الامارات 7 - تعتبر الفواكه جزءًا هامًا من نظام الغذاء الصحي والمتوازن، وهي تحمل العديد من الفوائد الصحية بسبب محتواها الغني بالفيتامينات والمعادن والألياف والمواد المضادة للأكسدة. إلا أن هناك اهتمامًا خاصًا بتأثير تناول الفواكه على مستوى سكر الدم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري أو يرغبون في الوقاية منه.
تظهر الأبحاث العلمية أن تناول الفواكه بشكل عام يمكن أن يكون مفيدًا للصحة، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة. بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن زيادة استهلاك الفواكه قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومع ذلك، يجب أن يتم تناول الفواكه بحذر لمرضى السكري، حيث يؤثر نوع الفاكهة وكميتها على مستوى سكر الدم. وهذا يرتبط بمفهوم "مؤشر الجلايسيمي" الذي يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول طعام معين. يتطلب التحكم في مستوى سكر الدم لمرضى السكري مراعاة الفواكه التي لها مؤشر جلايسيمي منخفض.
في هذا السياق، سنتناول في هذا النص تأثير الفواكه على مستوى سكر الدم والطرق الأفضل لتناولها بأمان لمرضى السكري. سنقدم أيضًا نصائح حول كيفية تضمين الفواكه كجزء من نظام غذائي صحي للجميع.
تناول الفواكه والخضروات له تأثير إيجابي على صحة الإنسان ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السمنة، السرطان، أمراض القلب، السكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني.
دراسة نشرت في مجلة British Medical Journal عام 2014 أشارت إلى أن زيادة تناول الفواكه يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وعمومًا، تناول الفواكه لا يشكل خطرًا على صحة مرضى السكري ما لم يكن هناك حساسية لدى المريض تجاه فاكهة معينة.
مع ذلك، يجب أن يتم الانتباه إلى كيفية تناول الفواكه. الفواكه الطازجة أو المجمدة تعتبر أفضل من الفواكه المصنعة مثل الفواكه المجففة أو عصائر الفاكهة أو مشروبات السموذي أو الفواكه المعلبة. هذا يرجع إلى سرعة امتصاص الجسم للسكر الموجود في الفاكهة المصنعة، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم.
يجب تجنب عصائر الفاكهة أو الفواكه المعلبة التي تحتوي على السكر المضاف. ويفضل تناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة، حيث تحتوي الفاكهة الكاملة على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تحسين هضم الطعام وتقليل سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم.
هناك مؤشر يُعرف باسم "مؤشر الجلايسيمي" يُستخدم لتصنيف الأطعمة وكيفية تأثيرها على مستوى سكر الدم. إذا كانت قيمة مؤشر الجلايسيمي للطعام منخفضة (55 أو أقل)، فإنه يُنصح بتناوله بشكل منتظم. إذا كانت القيمة في نطاق متوسط (من 56 إلى 69)، يُفضل التقليل من تناوله، وإذا كانت القيمة مرتفعة (70 أو أكثر)، يُنصح بشدة بالتقليل من تناوله.
بعض الفواكه تُصنف كفواكه ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع ويجب تناولها بحذر، مثل التمر المجفف والموز الناضج ذو اللون البني والبطيخ.
بالنسبة لمرضى السكري، تُوصى بتناول ما بين 2 إلى 4 حصص من الفواكه يومياً، ويمكن استشارة أخصائي التغذية لتحديد الحصص المناسبة للفرد.
من الأمثلة على فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض تشمل التفاح الطازج، والمشمش، والموز الأخضر غير الناضج، والتوت، والشمام، والجريب فروت، والبرتقال، والدراق، والأجاص، والخوخ، والرمان.
على العموم، من الضروري أن يتم مراقبة مستوى سكر الدم بانتظام واتباع نظام غذائي صحي بالتنسيق مع محترفي الرعاية الصحية للحفاظ على صحة مرضى السكري.
تظهر الأبحاث العلمية أن تناول الفواكه بشكل عام يمكن أن يكون مفيدًا للصحة، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة. بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن زيادة استهلاك الفواكه قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومع ذلك، يجب أن يتم تناول الفواكه بحذر لمرضى السكري، حيث يؤثر نوع الفاكهة وكميتها على مستوى سكر الدم. وهذا يرتبط بمفهوم "مؤشر الجلايسيمي" الذي يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول طعام معين. يتطلب التحكم في مستوى سكر الدم لمرضى السكري مراعاة الفواكه التي لها مؤشر جلايسيمي منخفض.
في هذا السياق، سنتناول في هذا النص تأثير الفواكه على مستوى سكر الدم والطرق الأفضل لتناولها بأمان لمرضى السكري. سنقدم أيضًا نصائح حول كيفية تضمين الفواكه كجزء من نظام غذائي صحي للجميع.
تناول الفواكه والخضروات له تأثير إيجابي على صحة الإنسان ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السمنة، السرطان، أمراض القلب، السكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني.
دراسة نشرت في مجلة British Medical Journal عام 2014 أشارت إلى أن زيادة تناول الفواكه يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وعمومًا، تناول الفواكه لا يشكل خطرًا على صحة مرضى السكري ما لم يكن هناك حساسية لدى المريض تجاه فاكهة معينة.
مع ذلك، يجب أن يتم الانتباه إلى كيفية تناول الفواكه. الفواكه الطازجة أو المجمدة تعتبر أفضل من الفواكه المصنعة مثل الفواكه المجففة أو عصائر الفاكهة أو مشروبات السموذي أو الفواكه المعلبة. هذا يرجع إلى سرعة امتصاص الجسم للسكر الموجود في الفاكهة المصنعة، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم.
يجب تجنب عصائر الفاكهة أو الفواكه المعلبة التي تحتوي على السكر المضاف. ويفضل تناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة، حيث تحتوي الفاكهة الكاملة على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تحسين هضم الطعام وتقليل سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم.
هناك مؤشر يُعرف باسم "مؤشر الجلايسيمي" يُستخدم لتصنيف الأطعمة وكيفية تأثيرها على مستوى سكر الدم. إذا كانت قيمة مؤشر الجلايسيمي للطعام منخفضة (55 أو أقل)، فإنه يُنصح بتناوله بشكل منتظم. إذا كانت القيمة في نطاق متوسط (من 56 إلى 69)، يُفضل التقليل من تناوله، وإذا كانت القيمة مرتفعة (70 أو أكثر)، يُنصح بشدة بالتقليل من تناوله.
بعض الفواكه تُصنف كفواكه ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع ويجب تناولها بحذر، مثل التمر المجفف والموز الناضج ذو اللون البني والبطيخ.
بالنسبة لمرضى السكري، تُوصى بتناول ما بين 2 إلى 4 حصص من الفواكه يومياً، ويمكن استشارة أخصائي التغذية لتحديد الحصص المناسبة للفرد.
من الأمثلة على فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض تشمل التفاح الطازج، والمشمش، والموز الأخضر غير الناضج، والتوت، والشمام، والجريب فروت، والبرتقال، والدراق، والأجاص، والخوخ، والرمان.
على العموم، من الضروري أن يتم مراقبة مستوى سكر الدم بانتظام واتباع نظام غذائي صحي بالتنسيق مع محترفي الرعاية الصحية للحفاظ على صحة مرضى السكري.