الامارات 7 - تشير الأبحاث الأولية إلى أن خميرة البيرة يمكن أن تلعب دورًا في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد. يُعزى ذلك إلى وجود مادة تسمى نيكوتيناميد ريبوزيد في خميرة البيرة. دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أشارت إلى أن خميرة البيرة قد ساهمت في خفض مستويات الكولسترول في كبد الفئران.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث الحديثة أن خميرة البيرة يمكن أن تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة مستوى الكروم في الجسم. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يمكن أن يساعد الكروم في تحسين تحمل الجلوكوز وزيادة حساسية الإنسولين. يُشير مركز جامعة ماريلاند الطبي إلى أن استخدام خميرة البيرة في علاج ارتفاع مستويات السكر في الدم يعود إلى عام 1853، حيث استفاد مريض بشكل إيجابي منها بعد ستة أسابيع من استخدامه.

وأحد التقارير أشار إلى أن تناول خميرة البيرة عن طريق الفم لمدة أربعة أشهر بالإضافة إلى العلاج بالفانكوميسين يمكن أن يكون فعالًا في علاج التهاب القولون الناجم عن بكتيريا كلوستريديوم ديفيسيل. تساعد خميرة البيرة أيضًا في تثبيط انتشار هذه البكتيريا.

دراسة أُجريت في جامعة ليل الفرنسية أشارت إلى أن تناول مكملات خميرة البيرة يمكن أن يقلل بشكل فعال من أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الآلام البطن وعدم الراحة. تم اختبار مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة وأُعطوا 500 ميلليغرام من حبوب خميرة البيرة، ولوحظ تحسن كبير في أعراضهم بعد ثمانية أسابيع من الاستخدام