الامارات 7 - فيتامين K2 يقوم بوظيفة رئيسية في تخثر الدم عن طريق تفعيل بروتينات مهمة لذلك، ويساهم أيضًا في تعزيز صحة القلب والعظام. هناك أنواع مختلفة من فيتامين K، منها فيتامين K1 وK2 وK3.
فيتامين K1 (أو Phylloquinone) هو الشكل الأساسي للفيتامين ويوجد بشكل طبيعي في الخضروات الورقية الخضراء. يمكن لجسم الإنسان استخدامه مباشرة أو تحويله إلى فيتامين K2.
فيتامين K2 يأتي في العديد من الأنواع الفرعية ويسمى أيضًا Menaquinones (MKs)، وهناك عدة أشكال منه من MK-4 إلى MK-13. فيتامين K2 يتوفر في المنتجات الحيوانية والأغذية المخمرة ويمتاز بقدرته على الامتصاص بشكل أفضل من فيتامين K1.
فيتامين K3 (أو Menadione) هو الشكل الاصطناعي للفيتامين K وهو قابل للتحويل إلى فيتامين K2 في الجسم.
يتواجد فيتامين K2 بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل مخلل الملفوف ومنتجات الألبان الصلبة مثل جبن البارميزان، وكذلك في اللحم البقري، والكبدة، وصفار البيض، والدجاج، والأسماك الدسمة مثل السلمون.
يعتبر فيتامين K2 أكثر قدرة على الامتصاص والتوافر الحيوي من فيتامين K1، وهو مخزن بشكل أكبر في بعض أعضاء الجسم مثل الدماغ والكلى بالمقارنة مع فيتامين K1 الذي يتراكم في الكبد والقلب والبنكرياس.
بالنسبة للمكملات الغذائية، يمكن العثور على فيتامين K2 بأشكال مثل MK-4 وMK-7، في حين أن فيتامين K3 غير مستخدم في المكملات الغذائية بسبب احتمالية تلف خلايا الكبد.
هناك دراسات علمية حول فيتامين K2 تشير إلى بعض الفوائد المحتملة التي تحتاج إلى مزيد من البحث لتثبيتها. من هذه الفوائد:
تقليل خطر انخفاض كثافة العظام: دراسة نشرت في مجلة Osteoporosis International عام 2013 أشارت إلى أن تناول مكملات فيتامين K2 من نوع MK-7 قد يساعد النساء بعد انقطاع الطمث على تقليل خطر انخفاض كثافة العظام. لاحظ أن هذا التأثير لم يتم دراسته بشكل كافي للفئات الأخرى مثل الرجال والأطفال.
تقليل خطر سرطان الخلية الكبدية: دراسة أولية نشرت في مجلة American Cancer Society Journal عام 2006 اقترحت أن فيتامين K2 من نوع MK-4 قد يقلل من خطر تكرار إصابة الجسم بسرطان الخلية الكبدية ويزيد من احتمالية البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحث.
تحسين حالة تيبس الشرايين: دراسة نشرت في مجلة Thrombosis and Haemostasis عام 2015 أشارت إلى أن استخدام مكملات MK-7 لمدة تصل إلى 3 سنوات يمكن أن يحسن حالة تيبس الشرايين لدى النساء اللاتي لا يعانين من مشاكل صحية وانقطع الطمث لديهن. كان لهذا التأثير تأثير إيجابي أيضًا على النساء اللاتي يعانين من زيادة تيبس الشرايين بشكل كبير.
الحماية من أمراض القلب وتصلب الشرايين: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول كميات كافية من فيتامين K2 يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة مرض القلب التاجي وتصلب الشرايين. يرتبط ذلك بدوره في تفعيل بروتينات تثبط تكلس الشرايين.
من الجدير بالذكر أن فيتامين K2 آمن لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات الموصى بها يوميًا. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله في حالة وجود مشاكل صحية معينة مثل مشاكل في الكلى أو الكبد. يجب أيضًا الانتباه عند تناوله بجانب دواء الوارفارين لمرضى تخثر الدم، حيث يمكن أن يؤثر على تأثير الدواء ويتطلب تعديل جرعاته.
فيتامين K1 (أو Phylloquinone) هو الشكل الأساسي للفيتامين ويوجد بشكل طبيعي في الخضروات الورقية الخضراء. يمكن لجسم الإنسان استخدامه مباشرة أو تحويله إلى فيتامين K2.
فيتامين K2 يأتي في العديد من الأنواع الفرعية ويسمى أيضًا Menaquinones (MKs)، وهناك عدة أشكال منه من MK-4 إلى MK-13. فيتامين K2 يتوفر في المنتجات الحيوانية والأغذية المخمرة ويمتاز بقدرته على الامتصاص بشكل أفضل من فيتامين K1.
فيتامين K3 (أو Menadione) هو الشكل الاصطناعي للفيتامين K وهو قابل للتحويل إلى فيتامين K2 في الجسم.
يتواجد فيتامين K2 بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل مخلل الملفوف ومنتجات الألبان الصلبة مثل جبن البارميزان، وكذلك في اللحم البقري، والكبدة، وصفار البيض، والدجاج، والأسماك الدسمة مثل السلمون.
يعتبر فيتامين K2 أكثر قدرة على الامتصاص والتوافر الحيوي من فيتامين K1، وهو مخزن بشكل أكبر في بعض أعضاء الجسم مثل الدماغ والكلى بالمقارنة مع فيتامين K1 الذي يتراكم في الكبد والقلب والبنكرياس.
بالنسبة للمكملات الغذائية، يمكن العثور على فيتامين K2 بأشكال مثل MK-4 وMK-7، في حين أن فيتامين K3 غير مستخدم في المكملات الغذائية بسبب احتمالية تلف خلايا الكبد.
هناك دراسات علمية حول فيتامين K2 تشير إلى بعض الفوائد المحتملة التي تحتاج إلى مزيد من البحث لتثبيتها. من هذه الفوائد:
تقليل خطر انخفاض كثافة العظام: دراسة نشرت في مجلة Osteoporosis International عام 2013 أشارت إلى أن تناول مكملات فيتامين K2 من نوع MK-7 قد يساعد النساء بعد انقطاع الطمث على تقليل خطر انخفاض كثافة العظام. لاحظ أن هذا التأثير لم يتم دراسته بشكل كافي للفئات الأخرى مثل الرجال والأطفال.
تقليل خطر سرطان الخلية الكبدية: دراسة أولية نشرت في مجلة American Cancer Society Journal عام 2006 اقترحت أن فيتامين K2 من نوع MK-4 قد يقلل من خطر تكرار إصابة الجسم بسرطان الخلية الكبدية ويزيد من احتمالية البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحث.
تحسين حالة تيبس الشرايين: دراسة نشرت في مجلة Thrombosis and Haemostasis عام 2015 أشارت إلى أن استخدام مكملات MK-7 لمدة تصل إلى 3 سنوات يمكن أن يحسن حالة تيبس الشرايين لدى النساء اللاتي لا يعانين من مشاكل صحية وانقطع الطمث لديهن. كان لهذا التأثير تأثير إيجابي أيضًا على النساء اللاتي يعانين من زيادة تيبس الشرايين بشكل كبير.
الحماية من أمراض القلب وتصلب الشرايين: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول كميات كافية من فيتامين K2 يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة مرض القلب التاجي وتصلب الشرايين. يرتبط ذلك بدوره في تفعيل بروتينات تثبط تكلس الشرايين.
من الجدير بالذكر أن فيتامين K2 آمن لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات الموصى بها يوميًا. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله في حالة وجود مشاكل صحية معينة مثل مشاكل في الكلى أو الكبد. يجب أيضًا الانتباه عند تناوله بجانب دواء الوارفارين لمرضى تخثر الدم، حيث يمكن أن يؤثر على تأثير الدواء ويتطلب تعديل جرعاته.