الامارات 7 - 07 مارس 2015، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الامارات العربية المتحدة، رسمياً عن تسليم مركز إدارة العمليات في منطقة المرفأ الى شركة "الاتحاد للقطارات دي بي"، الذراع التشغيلي للاتحاد للقطارات في المرحلة الأولى من مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
ويدير مركز إدارة العمليات كافة نشاطات التحكم بالسكك الحديدية بما في ذلك حركة القطارات، وتعتبر عملية التسليم خطوة رئيسية هامة نحو تشغيل أول مراحل مشروع السكك الحديدية الوطنية حسب الجدول الزمني المحدد.
وقام فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات بقيادة مراسم عملية التسليم، بحضور المهندس شادي ملك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة الاتحاد للقطارات دي بي، وعدد من المسؤولين لدى الشركتين.
وصرح المزروعي: "تعد هذه الخطوة بمثابة إنجاز هام في تقدم مشروع السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتبر مركز إدارة العمليات محور شبكة السكك الحديدية الذي يشرف الموظفون من خلاله على جميع عمليات التحكم بشبكة السكك الحديدية"
وأضاف المهندس شادي ملك: " نحن فخورون بتحقيق هذا الانجاز الكبير ونود أن نشكر شركة الاتحاد للقطارات على جودة الأصول التي قامت بتسليمها، وسيقوم موظفو الاتحاد للقطارات دي بي من المتخصصين باستخدام معرفتهم وخبرتهم الدولية في التشغيل حتى في أصعب الظروف المناخية بإطلاق عمليات أول قطار شحن في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعتبر نقل الخبرات الى الكوادر المواطنة الأولوية ضمن خططنا للتوطين، وسنعمل على أن يغدو مركز ادارة العمليات مركزاً للتدريب وعاملاً أساسياً ممهداً ليلعب المواطنون الإمارتيون الدور الأساسي في قطاع السكك الحديدية في الدولة."
وتعد شركة الاتحاد للقطارات دي بي والتي تأسست في شهر مارس من العام 2014 شركة مشتركة بين الاتحاد للقطارات وشركة دي بي شينكر الألمانية، التي تعتبر جزءاً من مجموعة دويتشه بان الألمانية، أكبر شركة متخصصة في مجال تشغيل القطارات والسكك الحديدية في أوروبا، وتتولى تشغيل شبكة السكك الحديدية الألمانية التي تمتد لأكثر من 33 ألف كيلومتر وتشمل خدماتها نقل البضائع والركاب.
وكانت العمليات الإنشائية على مسار السكة الحديدية ضمن المرحلة الأولى للمشروع قد إنتهت أواخر العام الماضي، ويتم منذ ذلك الوقت تسيير القطارات على هذا المسار بشكل تجريبي. وستقوم المرحلة الأولى من شبكة السكك الحديدية بنقل أكثر من 7 مليون طن سنوياً من حبيبات الكبريت لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وسيقدم مشروع السكك الحديدية الذي تبلغ قيمته 40 مليار درهم إماراتي عند اكتمال خدماته لكلاً من الشحن والركاب على شبكة تمتد لحوالي 1,200 كيلومتر، وسيقوم بالربط بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة وسيعزز من التنمية الاقتصادية عبر الإمارات السبع. كما سيشكل القطار جزءً حيوياً من شبكة قطارات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيقوم بربط الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية عن طريق منفذ الغويفات في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وبسلطنة عمان عن طريق مدينة العين شرقاً.
نبذة عن الاتحاد للقطارات:
تم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات في يونيو من عام 2009 عملاً بالمرسوم الاتحادي رقم ۲، لتقوم بتطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتم إنشاء شبكة سكك الحديد على ثلاث مراحل بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، والتي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
تم الإنتهاء من العمليات الإنشائية للمرحلة الأولى، حيث بدأت العمليات التجريبية بين حبشان والرويس بالفعل منذ سبتمبر 2013. وستربط المرحلة الثانية شبكة السكك الحديدية بالمصفح ومينائي خليفة وجبل علي، وستمتد هذه الشبكة لتصل للحدود السعودية والعمانية.
وقد وقعت شركة الاتحاد للقطارات مؤخراً اتفاقية تشغيل وصيانة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لنقل الكبريت بين شاه وحبشان إلى الرويس. كما تخوض الاتحاد للقطارات مفاوضات تجارية وتقنية في مراحل متقدمة مع شركاء آخرين محتملين، منهم موانئ دبي العالمية، شركة حديد الإمارات، مجموعة أركان بالإضافة إلى آخرين.
وحتى اليوم، وقعت شركة الاتحاد للقطارات أكثر من 54 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركاء من مختلف الإمارات، والذين يعملون في قطاعات صناعية مختلفة تشمل البتروكيماويات، والزراعة والمنتجات المعدنية ومواد الإنشاء والصخور والنفايات، حيث يدرك جميعهم أن القطارات تعد الوسيلة الأمثل لنقل بضائعهم.
سوف تعمل شبكة القطارات وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل، وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وستمتد شبكة السكك الحديدية لتغطي مسافة تقدر بـ 1,200 كيلومتر، دافعة بذلك عجلة النمو الاقتصادي ومعززة من واقع التنمية الاجتماعية المستدامة. وعند اكتمال المشروع سوف تغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة وآمنة وفعالة ومستدامة من شأنها ربط جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة بدول في مجلس التعاون الخليجي المجاورة.
ويدير مركز إدارة العمليات كافة نشاطات التحكم بالسكك الحديدية بما في ذلك حركة القطارات، وتعتبر عملية التسليم خطوة رئيسية هامة نحو تشغيل أول مراحل مشروع السكك الحديدية الوطنية حسب الجدول الزمني المحدد.
وقام فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات بقيادة مراسم عملية التسليم، بحضور المهندس شادي ملك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة الاتحاد للقطارات دي بي، وعدد من المسؤولين لدى الشركتين.
وصرح المزروعي: "تعد هذه الخطوة بمثابة إنجاز هام في تقدم مشروع السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتبر مركز إدارة العمليات محور شبكة السكك الحديدية الذي يشرف الموظفون من خلاله على جميع عمليات التحكم بشبكة السكك الحديدية"
وأضاف المهندس شادي ملك: " نحن فخورون بتحقيق هذا الانجاز الكبير ونود أن نشكر شركة الاتحاد للقطارات على جودة الأصول التي قامت بتسليمها، وسيقوم موظفو الاتحاد للقطارات دي بي من المتخصصين باستخدام معرفتهم وخبرتهم الدولية في التشغيل حتى في أصعب الظروف المناخية بإطلاق عمليات أول قطار شحن في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعتبر نقل الخبرات الى الكوادر المواطنة الأولوية ضمن خططنا للتوطين، وسنعمل على أن يغدو مركز ادارة العمليات مركزاً للتدريب وعاملاً أساسياً ممهداً ليلعب المواطنون الإمارتيون الدور الأساسي في قطاع السكك الحديدية في الدولة."
وتعد شركة الاتحاد للقطارات دي بي والتي تأسست في شهر مارس من العام 2014 شركة مشتركة بين الاتحاد للقطارات وشركة دي بي شينكر الألمانية، التي تعتبر جزءاً من مجموعة دويتشه بان الألمانية، أكبر شركة متخصصة في مجال تشغيل القطارات والسكك الحديدية في أوروبا، وتتولى تشغيل شبكة السكك الحديدية الألمانية التي تمتد لأكثر من 33 ألف كيلومتر وتشمل خدماتها نقل البضائع والركاب.
وكانت العمليات الإنشائية على مسار السكة الحديدية ضمن المرحلة الأولى للمشروع قد إنتهت أواخر العام الماضي، ويتم منذ ذلك الوقت تسيير القطارات على هذا المسار بشكل تجريبي. وستقوم المرحلة الأولى من شبكة السكك الحديدية بنقل أكثر من 7 مليون طن سنوياً من حبيبات الكبريت لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وسيقدم مشروع السكك الحديدية الذي تبلغ قيمته 40 مليار درهم إماراتي عند اكتمال خدماته لكلاً من الشحن والركاب على شبكة تمتد لحوالي 1,200 كيلومتر، وسيقوم بالربط بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة وسيعزز من التنمية الاقتصادية عبر الإمارات السبع. كما سيشكل القطار جزءً حيوياً من شبكة قطارات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيقوم بربط الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية عن طريق منفذ الغويفات في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وبسلطنة عمان عن طريق مدينة العين شرقاً.
نبذة عن الاتحاد للقطارات:
تم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات في يونيو من عام 2009 عملاً بالمرسوم الاتحادي رقم ۲، لتقوم بتطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتم إنشاء شبكة سكك الحديد على ثلاث مراحل بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، والتي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
تم الإنتهاء من العمليات الإنشائية للمرحلة الأولى، حيث بدأت العمليات التجريبية بين حبشان والرويس بالفعل منذ سبتمبر 2013. وستربط المرحلة الثانية شبكة السكك الحديدية بالمصفح ومينائي خليفة وجبل علي، وستمتد هذه الشبكة لتصل للحدود السعودية والعمانية.
وقد وقعت شركة الاتحاد للقطارات مؤخراً اتفاقية تشغيل وصيانة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لنقل الكبريت بين شاه وحبشان إلى الرويس. كما تخوض الاتحاد للقطارات مفاوضات تجارية وتقنية في مراحل متقدمة مع شركاء آخرين محتملين، منهم موانئ دبي العالمية، شركة حديد الإمارات، مجموعة أركان بالإضافة إلى آخرين.
وحتى اليوم، وقعت شركة الاتحاد للقطارات أكثر من 54 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركاء من مختلف الإمارات، والذين يعملون في قطاعات صناعية مختلفة تشمل البتروكيماويات، والزراعة والمنتجات المعدنية ومواد الإنشاء والصخور والنفايات، حيث يدرك جميعهم أن القطارات تعد الوسيلة الأمثل لنقل بضائعهم.
سوف تعمل شبكة القطارات وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل، وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وستمتد شبكة السكك الحديدية لتغطي مسافة تقدر بـ 1,200 كيلومتر، دافعة بذلك عجلة النمو الاقتصادي ومعززة من واقع التنمية الاجتماعية المستدامة. وعند اكتمال المشروع سوف تغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة وآمنة وفعالة ومستدامة من شأنها ربط جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة بدول في مجلس التعاون الخليجي المجاورة.