الامارات 7 - أكدت فخامة بارك كون هيه رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية أن بلادها أرست أسس شراكة استراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الشرق الأوسط متوقعة أن تتطور العلاقات الثنائية بين البلدين إلى العديد من المجالات في المدى الطويل.
وأعربت فخامة الرئيسة بارك كون هيه في حديث لوكالة أنباء الإمارات عن رغبة بلادها في توسيع علاقات التعاون مع الامارات لتشمل المجالات كافة بما فيها الصحة والطب والملكية الفكرية وبراءة الاختراع وتكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والجديدة.. منوهة الى سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالات القيمة المضافة العالية التي ستصبح محركات نمو جديد للبلدين في المستقبل استعدادا لفترة ما بعد النفط..
وأكدت أن إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة وبالغة في المستقبل.
وردا على سؤال عن تقييم فخامتها لتطور العلاقات بين البلدين بعد سنتين منذ توليها الرئاسة وفي اطار تبادل البلدين للزيارات الدورية على مستوى كبار المسؤولين قالت إن تبادل الزيارات العديدة على مستوى كبار المسؤولين بين البلدين في السنتين الماضيتين أتاح العديد من الفرص السانحة لتعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية..مشيرة في هذا الصدد الى أهمية زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكوريا في فبراير من العام الماضي وإلى زيارتها للإمارات.
وأعربت عن قناعتها بأنه إذا بذل البلدان مزيدا من الجهود للتعاون في مجالات القيمة المضافة العالية التي تعد محركات نمو جديدة بما فيها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والبنوك والمالية والمفاعلات النووية والصحة والطب تجاوزا لمجالات النفط والغاز والإنشاءات والبناء والمصانع القائمة ..فان ذلك يضع أسسا وأطرا متينة للتعاون بين البلدين.
وتمنت فخامة الرئيسة الكورية أن يبني البلدان معا مستقبلا أفضل لتحقيق الازدهار المشترك من خلال توطيد محتويات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وردا على سؤال عما اذا كانت تعتقد أن العلاقات بين جمهورية كوريا والإمارات العربية المتحدة مقصورة على مجال الطاقة وأي مجال تراه مهما على المدى البعيد خاصة مع مشاركة عدد من الشركات الكورية في إنشاء أول محطة للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة وتوقيع المؤسسة الكورية الوطنية للبترول" كنوك" لعقد امتياز نفطي في أبوظبي والسعى لمزيد من عقود الامتياز.. قالت فخامة الرئيسة الكورية إن البلدين كانا وما زالا يطوران علاقات الصداقة والتعاون بينهما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1980 انطلاقا من التركيز على مجالي النفط والغاز والإنشاءات والبناء.
وأضافت أن بناء كوريا المفاعلات النووية التي يجري إنشاؤها في محطة براكة للطاقة النووية له أهميته البالغة ليس في الوقت الحاضر بل في المستقبل أيضا كمشروع رمزي وضع أسسا للتعاون الذي يستمر لأكثر من قرن.
وأعربت فخامتها عن تطلع بلادها إلى توسيع علاقات التعاون لتشمل جميع المجالات بما فيها الصحة والطب والملكية الفكرية وبراءة الاختراع وتكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والجديدة.. وقال : " إنني في هذا السياق أضع أهمية كبيرة على توثيق التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة في الآونة الأخيرة" .
ونوهت في هذا الصدد إلى مجال الصحة والطب الذي شهد تطورا كبيرا ومن المقرر مشاركة كوريا في بناء أنظمة الملكية الفكرية بشأن الفحص الموضوعي لطلبات براءات الاختراع في الإمارات العربية المتحدة وتمنت للبلدين مزيدا من التعاون في المستقبل.
وأعربت فخامتها عن اعتقادها بأن صناعتي تكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والجديدة ستكونان صناعتين واعدتين مطلوبتين للتعاون بين البلدين نظرا لأن كلا البلدين يطور الصناعتين كمحرك نمو جديد.
واشارت الى ان كوريا تتقدم في صناعات الإنتاج والتصنيع مثل السيارات وبناء السفن وأشباه الموصلات..وقالت " إنني على يقين بأن كوريا ستكون شريكا للإمارات في سياسة تنويع الصناعات التي تتبعها مثل "رؤية الإمارات 2021" و"رؤية أبو ظبي 2030".
وردا على سؤال عن توقعاتها بشأن توسيع العلاقات الاقتصادية بين جمهورية كوريا والإمارات العربية المتحدة قالت فخامتها ان بلادها حققت نموا ملموسا في الفترة الوجيزة على أساس الموارد البشرية المتميزة وحققت الإمارات أيضا نموا ملموسا على أساس التميز الجغرافي كمركز في المنطقة.
وأضافت أن كوريا تتبع في الوقت الحاضر سياسة الإبداع لتحقيق طفرة جديدة على أساس "الخطة الثلاثية للإصلاح الاقتصادي" وتتبع الإمارات سياسة الإصلاح لتحقيق طفرة جديدة على أساس "رؤية الإمارات 2021".
وقالت :" أعتقد أن التقاء النقاط هكذا وصل بالبلدين إلى بناء الثقة المتينة بين البلدين وتطورت العلاقات الثنائية على أساسها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تستمر لأكثر من مائة عام في المستقبل".
وأشارت الى أن كوريا تتقدم في مجالات التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والطب.. أما الإمارات فلديها الطاقة والرأسمال ..وقالت إن البلدين لديهما المزايا المتكاملة اقتصاديا.. لذلك أعتقد أن إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة وبالغة في المستقبل.
وتمنت فخامة الرئيسة الكورية للعلاقات الوثيقة بين البلدين أن تتنوع لتشمل جميع المجالات وأن يعود التعاون الثنائي بمنافع على البلدين لدخول أسواق جديدة بالاشتراك كنموذج تعاون جديد.
وعن مدى الفرص المتاحة لتطوير العلاقات بين جمهورية كوريا والإمارات العربية المتحدة في المستقبل قالت فخامتها ان البلدين يسعيان لتعزيز التعاون في مجالات القيمة المضافة العالية التي ستصبح محركات نمو جديد للبلدين في المستقبل استعدادا لفترة ما بعد النفط.. وأعتقد أيضا أنه من المهم سعي البلدين على مستوى الحكومة للاطلاع على متطلبات الشركات وتقديم الدعم المناسب لها لكي تتعمق أبعاد التعاون في مجالات التعاون القائمة مثل الطاقة والإنشاءات.
وأعربت عن تطلعها لتوثيق العلاقات الثنائية من الناحيتين الدبلوماسية والأمنية نظرا لأن إحلال السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا التي تنتمي إليها كوريا ومنطقة الشرق الأوسط التي تقع فيها الإمارات شرط أساسي للازدهار المشترك..وقالت : " إنني أرغب في التعاون المتواصل بين البلدين في بحث سبل للمساهمة في استقرار الأوضاع في المنطقتين" .
وفي هذا السياق قالت فخامتها : " إننا نقدر مشاركة الامارات الفعالة في رسالة المجتمع الدولي التي تحث كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي وتفادي أية استفزازات ..و إنني أتطلع لاستمرار هذا التعاون في المستقبل" .
وفيما يتعلق بنوع هذا التعاون و هل يمكن للبلدين تطوير التعاون الثنائي إلى التعاون في الساحة الدولية وما أهم قضية سانحة للتعاون في القضايا الدولية أوضحت فخامتها أن كوريا والإمارات تتعاونان تعاونا وثيقا ليس فقط في العلاقات الثنائية بين البلدين بل أيضا في حل القضايا المتنوعة بما فيها التنمية الاقتصادية وتغير المناخ وحقوق الإنسان في الساحة الدولية والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة..وعلى الأخص مسألة المياه في الكرة الأرضية حيث تواجه تحديات كبيرة للبشرية جمعاء.
وثمنت في هذا الصدد جهود حكومة الإمارات التي تولي اهتماما بالغا لحل قضايا المياه وتساهم مساهمة كبيرة فيه..وبالنسبة لكوريا فسوف تستضيف "منتدى المياه العالمي" في أبريل القادم لكي تساهم في حل قضايا المياه في المجتمع الدولي معربة عن أمنيتها بمشاركة الإمارات لتقاسم الخبرات والحكم في هذا المجال.
وقالت إن الإمارات العربية المتحدة دولة من المؤسسين لمعهد النمو الأخضر العالمي" اااة " الذي يتخذ مقره في العاصمة سيول وقد قدمت مساهمات له وبذلت جهودها الجبارة لينمو المعهد إلى منظمة دولية معتمدة..متمنية أن تواصل الإمارات هذا النهج فيما يخص المعهد وأن تقدم مساهمات لكي يحقق إنجازات فعلية واستمرارية في المستقبل.
وأضافت " أنا على يقين بأنه إذا بذلنا قصارى جهودنا لتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين إلى التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأجرينا محادثات استراتيجية مستمرة بين جمهورية كوريا ودول مجلس التعاون الخليجي فسيعود الأمر بتعزيز التعاون الفعلي على مستوى المنطقة كلها" .
وعن قضايا الارهاب والتي لم تعد مقصورة على منطقة معينة وما هو دور جمهورية كوريا لمكافحة الإرهاب ..قالت إن التهديدات الإرهابية تعبر المناطق والحدود وتنتشر في العالم كله في الآونة الأخيرة فلا توجد دولة خالية من الإرهاب.. وتشتد خطورة الإرهاب يوما بعد يوم..وأعتقد أن المجتمع الدولي يواجه الإرهاب باتجاهات متعددة نظرا لأن الإرهاب يشهد تطورا نوعيا هذه الأيام" .
ونوهت الى كلمتها أمام قمة للدول الأعضاء بمجلس الأمن عقدت في سبتمبر عام 2014 وأكدت فيها أن الإرهاب وما شهده من ظهور صور جديدة بما فيها المقاتلون الأجانب ترجع مصادره إلى الفقر وقلة فرص العمل للشباب وتهميش طبقة معينة في المجتمع وانتشار التطرف الذي يلجأ إلى العنف والقوة..
وأكدت تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب مكافحة جذرية.
وقالت فخامتها إن الحكومة الكورية تساهم مساهمة إنسانية نشطة في إطار مشاركتها في مساعي المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب..مشيدة في الوقت ذاته بمساهمات الإمارات العربية المتحدة في الماضي في إطار مساعي المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية. .متمنية أن يتعاون البلدان بشكل وثيق في هذا المجال.
وام
وأعربت فخامة الرئيسة بارك كون هيه في حديث لوكالة أنباء الإمارات عن رغبة بلادها في توسيع علاقات التعاون مع الامارات لتشمل المجالات كافة بما فيها الصحة والطب والملكية الفكرية وبراءة الاختراع وتكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والجديدة.. منوهة الى سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالات القيمة المضافة العالية التي ستصبح محركات نمو جديد للبلدين في المستقبل استعدادا لفترة ما بعد النفط..
وأكدت أن إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة وبالغة في المستقبل.
وردا على سؤال عن تقييم فخامتها لتطور العلاقات بين البلدين بعد سنتين منذ توليها الرئاسة وفي اطار تبادل البلدين للزيارات الدورية على مستوى كبار المسؤولين قالت إن تبادل الزيارات العديدة على مستوى كبار المسؤولين بين البلدين في السنتين الماضيتين أتاح العديد من الفرص السانحة لتعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية..مشيرة في هذا الصدد الى أهمية زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكوريا في فبراير من العام الماضي وإلى زيارتها للإمارات.
وأعربت عن قناعتها بأنه إذا بذل البلدان مزيدا من الجهود للتعاون في مجالات القيمة المضافة العالية التي تعد محركات نمو جديدة بما فيها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والبنوك والمالية والمفاعلات النووية والصحة والطب تجاوزا لمجالات النفط والغاز والإنشاءات والبناء والمصانع القائمة ..فان ذلك يضع أسسا وأطرا متينة للتعاون بين البلدين.
وتمنت فخامة الرئيسة الكورية أن يبني البلدان معا مستقبلا أفضل لتحقيق الازدهار المشترك من خلال توطيد محتويات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وردا على سؤال عما اذا كانت تعتقد أن العلاقات بين جمهورية كوريا والإمارات العربية المتحدة مقصورة على مجال الطاقة وأي مجال تراه مهما على المدى البعيد خاصة مع مشاركة عدد من الشركات الكورية في إنشاء أول محطة للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة وتوقيع المؤسسة الكورية الوطنية للبترول" كنوك" لعقد امتياز نفطي في أبوظبي والسعى لمزيد من عقود الامتياز.. قالت فخامة الرئيسة الكورية إن البلدين كانا وما زالا يطوران علاقات الصداقة والتعاون بينهما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1980 انطلاقا من التركيز على مجالي النفط والغاز والإنشاءات والبناء.
وأضافت أن بناء كوريا المفاعلات النووية التي يجري إنشاؤها في محطة براكة للطاقة النووية له أهميته البالغة ليس في الوقت الحاضر بل في المستقبل أيضا كمشروع رمزي وضع أسسا للتعاون الذي يستمر لأكثر من قرن.
وأعربت فخامتها عن تطلع بلادها إلى توسيع علاقات التعاون لتشمل جميع المجالات بما فيها الصحة والطب والملكية الفكرية وبراءة الاختراع وتكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والجديدة.. وقال : " إنني في هذا السياق أضع أهمية كبيرة على توثيق التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة في الآونة الأخيرة" .
ونوهت في هذا الصدد إلى مجال الصحة والطب الذي شهد تطورا كبيرا ومن المقرر مشاركة كوريا في بناء أنظمة الملكية الفكرية بشأن الفحص الموضوعي لطلبات براءات الاختراع في الإمارات العربية المتحدة وتمنت للبلدين مزيدا من التعاون في المستقبل.
وأعربت فخامتها عن اعتقادها بأن صناعتي تكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والجديدة ستكونان صناعتين واعدتين مطلوبتين للتعاون بين البلدين نظرا لأن كلا البلدين يطور الصناعتين كمحرك نمو جديد.
واشارت الى ان كوريا تتقدم في صناعات الإنتاج والتصنيع مثل السيارات وبناء السفن وأشباه الموصلات..وقالت " إنني على يقين بأن كوريا ستكون شريكا للإمارات في سياسة تنويع الصناعات التي تتبعها مثل "رؤية الإمارات 2021" و"رؤية أبو ظبي 2030".
وردا على سؤال عن توقعاتها بشأن توسيع العلاقات الاقتصادية بين جمهورية كوريا والإمارات العربية المتحدة قالت فخامتها ان بلادها حققت نموا ملموسا في الفترة الوجيزة على أساس الموارد البشرية المتميزة وحققت الإمارات أيضا نموا ملموسا على أساس التميز الجغرافي كمركز في المنطقة.
وأضافت أن كوريا تتبع في الوقت الحاضر سياسة الإبداع لتحقيق طفرة جديدة على أساس "الخطة الثلاثية للإصلاح الاقتصادي" وتتبع الإمارات سياسة الإصلاح لتحقيق طفرة جديدة على أساس "رؤية الإمارات 2021".
وقالت :" أعتقد أن التقاء النقاط هكذا وصل بالبلدين إلى بناء الثقة المتينة بين البلدين وتطورت العلاقات الثنائية على أساسها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تستمر لأكثر من مائة عام في المستقبل".
وأشارت الى أن كوريا تتقدم في مجالات التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والطب.. أما الإمارات فلديها الطاقة والرأسمال ..وقالت إن البلدين لديهما المزايا المتكاملة اقتصاديا.. لذلك أعتقد أن إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة وبالغة في المستقبل.
وتمنت فخامة الرئيسة الكورية للعلاقات الوثيقة بين البلدين أن تتنوع لتشمل جميع المجالات وأن يعود التعاون الثنائي بمنافع على البلدين لدخول أسواق جديدة بالاشتراك كنموذج تعاون جديد.
وعن مدى الفرص المتاحة لتطوير العلاقات بين جمهورية كوريا والإمارات العربية المتحدة في المستقبل قالت فخامتها ان البلدين يسعيان لتعزيز التعاون في مجالات القيمة المضافة العالية التي ستصبح محركات نمو جديد للبلدين في المستقبل استعدادا لفترة ما بعد النفط.. وأعتقد أيضا أنه من المهم سعي البلدين على مستوى الحكومة للاطلاع على متطلبات الشركات وتقديم الدعم المناسب لها لكي تتعمق أبعاد التعاون في مجالات التعاون القائمة مثل الطاقة والإنشاءات.
وأعربت عن تطلعها لتوثيق العلاقات الثنائية من الناحيتين الدبلوماسية والأمنية نظرا لأن إحلال السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا التي تنتمي إليها كوريا ومنطقة الشرق الأوسط التي تقع فيها الإمارات شرط أساسي للازدهار المشترك..وقالت : " إنني أرغب في التعاون المتواصل بين البلدين في بحث سبل للمساهمة في استقرار الأوضاع في المنطقتين" .
وفي هذا السياق قالت فخامتها : " إننا نقدر مشاركة الامارات الفعالة في رسالة المجتمع الدولي التي تحث كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي وتفادي أية استفزازات ..و إنني أتطلع لاستمرار هذا التعاون في المستقبل" .
وفيما يتعلق بنوع هذا التعاون و هل يمكن للبلدين تطوير التعاون الثنائي إلى التعاون في الساحة الدولية وما أهم قضية سانحة للتعاون في القضايا الدولية أوضحت فخامتها أن كوريا والإمارات تتعاونان تعاونا وثيقا ليس فقط في العلاقات الثنائية بين البلدين بل أيضا في حل القضايا المتنوعة بما فيها التنمية الاقتصادية وتغير المناخ وحقوق الإنسان في الساحة الدولية والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة..وعلى الأخص مسألة المياه في الكرة الأرضية حيث تواجه تحديات كبيرة للبشرية جمعاء.
وثمنت في هذا الصدد جهود حكومة الإمارات التي تولي اهتماما بالغا لحل قضايا المياه وتساهم مساهمة كبيرة فيه..وبالنسبة لكوريا فسوف تستضيف "منتدى المياه العالمي" في أبريل القادم لكي تساهم في حل قضايا المياه في المجتمع الدولي معربة عن أمنيتها بمشاركة الإمارات لتقاسم الخبرات والحكم في هذا المجال.
وقالت إن الإمارات العربية المتحدة دولة من المؤسسين لمعهد النمو الأخضر العالمي" اااة " الذي يتخذ مقره في العاصمة سيول وقد قدمت مساهمات له وبذلت جهودها الجبارة لينمو المعهد إلى منظمة دولية معتمدة..متمنية أن تواصل الإمارات هذا النهج فيما يخص المعهد وأن تقدم مساهمات لكي يحقق إنجازات فعلية واستمرارية في المستقبل.
وأضافت " أنا على يقين بأنه إذا بذلنا قصارى جهودنا لتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين إلى التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأجرينا محادثات استراتيجية مستمرة بين جمهورية كوريا ودول مجلس التعاون الخليجي فسيعود الأمر بتعزيز التعاون الفعلي على مستوى المنطقة كلها" .
وعن قضايا الارهاب والتي لم تعد مقصورة على منطقة معينة وما هو دور جمهورية كوريا لمكافحة الإرهاب ..قالت إن التهديدات الإرهابية تعبر المناطق والحدود وتنتشر في العالم كله في الآونة الأخيرة فلا توجد دولة خالية من الإرهاب.. وتشتد خطورة الإرهاب يوما بعد يوم..وأعتقد أن المجتمع الدولي يواجه الإرهاب باتجاهات متعددة نظرا لأن الإرهاب يشهد تطورا نوعيا هذه الأيام" .
ونوهت الى كلمتها أمام قمة للدول الأعضاء بمجلس الأمن عقدت في سبتمبر عام 2014 وأكدت فيها أن الإرهاب وما شهده من ظهور صور جديدة بما فيها المقاتلون الأجانب ترجع مصادره إلى الفقر وقلة فرص العمل للشباب وتهميش طبقة معينة في المجتمع وانتشار التطرف الذي يلجأ إلى العنف والقوة..
وأكدت تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب مكافحة جذرية.
وقالت فخامتها إن الحكومة الكورية تساهم مساهمة إنسانية نشطة في إطار مشاركتها في مساعي المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب..مشيدة في الوقت ذاته بمساهمات الإمارات العربية المتحدة في الماضي في إطار مساعي المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية. .متمنية أن يتعاون البلدان بشكل وثيق في هذا المجال.
وام