الامارات 7 - تدور في أذهان الجميع حاليا العديد من التساؤلات حول سلالات فيروس كورونا المستجد التي بدأت في الظهور في بعض أنحاء العالم.
لكن علماء الفيروسات يؤكدون أنه ورغم أن هذه الأخبار قد تكون مقلقة لدى البعض لكنهم يقولون إنه "لا داع للذعر".
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبرس"، لا يوجد أي دليل أن السلالات الجديدة أكثر خطورة من السلالات السابقة لكوفيد-19، حتى أن كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية، د/ أنتوني فوسي، علق على هذه التطورات بقوله: "لا نرغب في المبالغة".
وبدأ القلق منذ إعلان المملكة المتحدة ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد تنتشر بصورة أسرع وأسهل مقارنة بالسلالات السابقة، وفرضت الحكومة البريطانية الإغلاق الصارم على جنوب إنجلترا، كما حظرت بعض الدول الطيران من المملكة المتحدة.
وعن ذلك، قال د/ فيليب لاندريجان، عالم سابق في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويدير برنامج الصحة العالمية في كلية بوسطن: "معظم الطفرات تكون طفيفة، وتغيير حرف أو حرفين في الأبجدية الجينية لا يحدث فرقا كبيرا في القدرة على إحداث المرض".
وأوضح أن الأكثر إثارة للقلق هو عندما يتحور الفيروس عن طريق تغيير البروتينات الموجودة على سطحه لمساعدته على الهروب من الأدوية أو الجهاز المناعي، أو إذا حصل على الكثير من التغييرات التي تجعله مختلفا تماما عن السلالات السابقة.
وعما إذا كانت السلالة الجديدة أكثر فتكا، قال لاندريجان: "لا يوجد مؤشر على أن هذا صحيح، لكن علينا مراقبة الوضع للتأكد".
من جانبها قالت ماريا فان كيركوف، خبيرة في منظمة الصحة العالمية، إن المعلومات المتوفرة لديهم حتى الآن هي عدم وجود تغيير حتى الآن فيما يتعلق بالسلالة الجديدة في طبيعة المرض أو شدته.
وأضافت أنه حاليا يتم إجراء دراسات على استجابة الأجسام المضادة ونتوقع النتائج خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
في الوقت نفسه، أوضح علماء أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد السلالة الجديدة، لكن لا يزال العمل مستمرا لتأكيد ذلك.
وقالوا إن اللقاحات تحفز استجابات واسعة للجهاز المناعي إلى جانب حث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة للفيروس، لذلك من المتوقع أن تستمر في العمل.
وأخيرا يشدد خبراء الصحة على ضرورة ارتداء قناع الوجه الطبي والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الأماكن العامة المزدحمة.
خلاصة القول إننا بحاجة إلى كبح انتقال جميع السلالات الفيروسية التي يمكن أن تسبب الإصابة بكوفيد-19، لأنه كلما سمحنا لها بالانتشار، ستحدث المزيد من الطفرات.
لكن علماء الفيروسات يؤكدون أنه ورغم أن هذه الأخبار قد تكون مقلقة لدى البعض لكنهم يقولون إنه "لا داع للذعر".
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبرس"، لا يوجد أي دليل أن السلالات الجديدة أكثر خطورة من السلالات السابقة لكوفيد-19، حتى أن كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية، د/ أنتوني فوسي، علق على هذه التطورات بقوله: "لا نرغب في المبالغة".
وبدأ القلق منذ إعلان المملكة المتحدة ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد تنتشر بصورة أسرع وأسهل مقارنة بالسلالات السابقة، وفرضت الحكومة البريطانية الإغلاق الصارم على جنوب إنجلترا، كما حظرت بعض الدول الطيران من المملكة المتحدة.
وعن ذلك، قال د/ فيليب لاندريجان، عالم سابق في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويدير برنامج الصحة العالمية في كلية بوسطن: "معظم الطفرات تكون طفيفة، وتغيير حرف أو حرفين في الأبجدية الجينية لا يحدث فرقا كبيرا في القدرة على إحداث المرض".
وأوضح أن الأكثر إثارة للقلق هو عندما يتحور الفيروس عن طريق تغيير البروتينات الموجودة على سطحه لمساعدته على الهروب من الأدوية أو الجهاز المناعي، أو إذا حصل على الكثير من التغييرات التي تجعله مختلفا تماما عن السلالات السابقة.
وعما إذا كانت السلالة الجديدة أكثر فتكا، قال لاندريجان: "لا يوجد مؤشر على أن هذا صحيح، لكن علينا مراقبة الوضع للتأكد".
من جانبها قالت ماريا فان كيركوف، خبيرة في منظمة الصحة العالمية، إن المعلومات المتوفرة لديهم حتى الآن هي عدم وجود تغيير حتى الآن فيما يتعلق بالسلالة الجديدة في طبيعة المرض أو شدته.
وأضافت أنه حاليا يتم إجراء دراسات على استجابة الأجسام المضادة ونتوقع النتائج خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
في الوقت نفسه، أوضح علماء أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد السلالة الجديدة، لكن لا يزال العمل مستمرا لتأكيد ذلك.
وقالوا إن اللقاحات تحفز استجابات واسعة للجهاز المناعي إلى جانب حث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة للفيروس، لذلك من المتوقع أن تستمر في العمل.
وأخيرا يشدد خبراء الصحة على ضرورة ارتداء قناع الوجه الطبي والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الأماكن العامة المزدحمة.
خلاصة القول إننا بحاجة إلى كبح انتقال جميع السلالات الفيروسية التي يمكن أن تسبب الإصابة بكوفيد-19، لأنه كلما سمحنا لها بالانتشار، ستحدث المزيد من الطفرات.