الامارات 7 - - مع دخول الحملة العسكرية ضد الغوطة الشرقية أسبوعها الرابع، تهز المعارك العنيفة بين الجيش السوري والفصائل المعارضة أرجاء هذه المنطقة التي باتت مجزأة وتنتشر تحت أنقاض مبانيها عشرات الجثث لضحايا سقطوا في القصف.
وعزل الجيش السوري السبت دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية بعدما تمكن إثر تقدم كبير من تقسيم المنطقة إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وتدور في محيط كل من هذه المناطق اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة يرافقها قصف عنيف.
وأفاد المرصد السوري أن «المعارك تتركز في محيط بلدة مديرا (غرب) التي تتوسط الأجزاء الثلاثة، حيث تواجه قوات النظام مقاومة شرسة من الفصائل».
وضيق التقدم الخناق أكثر على الفصائل المعارضة كما على 400 ألف مدني محاصرين منذ العام 2013.
ووثق المرصد السوري الأحد مقتل ثلاثة مدنيين في قصف جوي على مدينة عربين.
وما تزال جثث 35 مدنياً في مسرابا و33 آخرين في حمورية وسقبا تحت أنقاض الأبنية المدمرة، وفق ما نقل المرصد عن عائلات وجيران الضحايا.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء القصف منذ بدء الحملة العسكرية في 18 فبراير إلى نحو 1102 مدني بينهم 227 طفلاً.
وكالات
وعزل الجيش السوري السبت دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية بعدما تمكن إثر تقدم كبير من تقسيم المنطقة إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وتدور في محيط كل من هذه المناطق اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة يرافقها قصف عنيف.
وأفاد المرصد السوري أن «المعارك تتركز في محيط بلدة مديرا (غرب) التي تتوسط الأجزاء الثلاثة، حيث تواجه قوات النظام مقاومة شرسة من الفصائل».
وضيق التقدم الخناق أكثر على الفصائل المعارضة كما على 400 ألف مدني محاصرين منذ العام 2013.
ووثق المرصد السوري الأحد مقتل ثلاثة مدنيين في قصف جوي على مدينة عربين.
وما تزال جثث 35 مدنياً في مسرابا و33 آخرين في حمورية وسقبا تحت أنقاض الأبنية المدمرة، وفق ما نقل المرصد عن عائلات وجيران الضحايا.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء القصف منذ بدء الحملة العسكرية في 18 فبراير إلى نحو 1102 مدني بينهم 227 طفلاً.
وكالات