الامارات 7 - - قال التلفزيون الرسمي، اليوم السبت، إن الجيش كثف عملياته في الجزء الأوسط من الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهي منطقة توشك عملياته فيها أن تؤدي إلى شطر الجيب إلى جزءين.
وذكر التلفزيون أن الجيش يتقدم قرب مسرابا ومديرا اللتين تمثلان نقطة الوصل الأخيرة بين شمال وجنوب غوطة دمشق الشرقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري طوق فعليا مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية بتقدمه في مناطق بينهما وبين بقية أجزاء الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأضاف أن تقدم الجيش صباح اليوم السبت تضمن السيطرة على مدينة مسرابا عند نقطة ضيقة تربط شمال الجيب بجنوبه.
وقال المرصد إن العملية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع على آخر معقل رئيسي للمعارضة قرب دمشق أسفرت عن سقوط نحو نصف المنطقة في يد قوات الجيش ومقتل 960 شخصاً.
وأضاف اليوم السبت أن طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ونيران المدفعية قصفت المنطقة أثناء الليل.
والهجوم مشابه لهجمات سابقة على معاقل المعارضة باستخدام القوة الجوية الهائلة وفرض حصار صارم لإرغام المسلحين على قبول اتفاقات «للإجلاء».
وتشمل هذه الاتفاقات تسليم مقاتلي المعارضة للأراضي مقابل الخروج الآمن إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا مع عائلاتهم ومدنيين لا يريدون البقاء تحت حكم الأسد.
وفي ساعة متأخرة أمس الجمعة، غادر عدد قليل من مقاتلي «النصرة»، التي كانت تابعة لـ«داعش»، الغوطة الشرقية بموجب اتفاق من هذا النوع.
وذكر التلفزيون أن الجيش يتقدم قرب مسرابا ومديرا اللتين تمثلان نقطة الوصل الأخيرة بين شمال وجنوب غوطة دمشق الشرقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري طوق فعليا مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية بتقدمه في مناطق بينهما وبين بقية أجزاء الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأضاف أن تقدم الجيش صباح اليوم السبت تضمن السيطرة على مدينة مسرابا عند نقطة ضيقة تربط شمال الجيب بجنوبه.
وقال المرصد إن العملية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع على آخر معقل رئيسي للمعارضة قرب دمشق أسفرت عن سقوط نحو نصف المنطقة في يد قوات الجيش ومقتل 960 شخصاً.
وأضاف اليوم السبت أن طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ونيران المدفعية قصفت المنطقة أثناء الليل.
والهجوم مشابه لهجمات سابقة على معاقل المعارضة باستخدام القوة الجوية الهائلة وفرض حصار صارم لإرغام المسلحين على قبول اتفاقات «للإجلاء».
وتشمل هذه الاتفاقات تسليم مقاتلي المعارضة للأراضي مقابل الخروج الآمن إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا مع عائلاتهم ومدنيين لا يريدون البقاء تحت حكم الأسد.
وفي ساعة متأخرة أمس الجمعة، غادر عدد قليل من مقاتلي «النصرة»، التي كانت تابعة لـ«داعش»، الغوطة الشرقية بموجب اتفاق من هذا النوع.