الامارات 7 - - أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة بعد تفجير أسفر عن جرح جنود إسرائيليين على الحدود مع القطاع ردت عليه إسرائيل بغارات على مواقع لحماس.
وعثرت طواقم الإسعاف الفلسطينية أمس على جثماني شابين استشهدا جراء قصف إسرائيلي وقع الليلة قبل الماضية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكانت طواقم الإسعاف تمكنت من نقل اثنين من المصابين مساء أمس الأول، فيما ظل مصير شاب آخر مجهولا حتى اللحظة.
وجاء انتشال الشهيدين بعد ليلة طويلة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في وقت جددت الطائرات قصفها بعد منتصف الليل لموقع المقاومة قرب محررة نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الفلسطينيين هما سالم محمد صباح وعبد الله ايمن أبو شيخة، وكلاهما في السابعة عشرة من العمر، قتلا في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان فلسطينيون ان الفلسطينيين أصيبا بالرصاص في إطلاق نار بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق «عيارات تحذيرية» باتجاه مجموعة من الفلسطينيين كانت تقترب بشكل يثير الشبهة من السياج الحدودي.
وأفاد مسؤولون طبيون محليون أن النيران الإسرائيلية قتلت شابين فلسطينيين في غزة، عندما قصفت إسرائيل 18 هدفا لجماعات من النشطاء في القطاع، وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم «18 هدفا عسكريا لحماس» في سلسلتين من الضربات الجوية بعد التفجير.
وأضاف ان «ثمانية أهداف ضربت في مجمع عسكري بالقرب من دير البلح للتشكيلات العسكرية الخاصة بحماس من بينها بنى تحتية لإنتاج الوسائل القتالية والتدريبات»، وتابع انه قبل ذلك، قصفت مقاتلات «ستة أهداف عسكرية في غزة تابعة لحماس بينها نفق هجومي تحفره منظمة حماس من حي الزيتون باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ومجمع عسكري» بالقرب من دير البلح تابع لحماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً أن «عملية إطلاق جرت من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية» ما اسفر عن سقوط قذيفة بالقرب من منزل في جنوب إسرائيل، وقال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية أن القذيفة أدت إلى أضرار في مبنى لكنها لم تسبب إصابات.
من جهتها، أعلنت حماس أنها تصدت للطائرات الإسرائيلية بواسطة مضادات أرضية، وفي رده على إصابة الجنود الإسرائيليين، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة، قائلاً «الحادث على حدود قطاع غزة خطير، وسنرد بالشكل المناسب»، وكان وأصيب أربعة جنود إسرائيليين، السبت، بتفجير عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي مع غزة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن لجان المقاومة الشعبية، وهي واحدة من الجماعات المسلحة الأصغر حجما في غزة، فجرت القنبلة التي أصابت الجنود.
وقال ليبرمان لراديو إسرائيل «سنلاحق المسؤولين عن الواقعة» وأضاف أن حماس، وهي الفصيل الأكبر في القطاع، هي المسؤولة عما يحدث في غزة،وحمل فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إسرائيل مسؤولية العنف.
وقال برهوم في بيان «تحمل حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي النتائج المترتبة على تصعيده المتواصل ضد أهلنا ومقاومتنا في قطاع غزة».
من جانبها، حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في قطاع غزة، واعتبرته «يأتي ضمن سياسة التصعيد المتواصل التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا» .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن «وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير في التوتر، وسبب التدهور على الصعد كافة في بلادنا وفي المنطقة».
وحمّل المتحدث الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا التصعيد العدواني الخطير، وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي «الذي يفرض الحصار الجائر على شعبنا وأرضنا في قطاع غزة، ويواصل فرض الحصارات المتنقلة والملاحقات والمداهمات وإطلاق النار على أبناء شعبنا، لا يمكن أن يواجه ويجابه إلا بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام».
24
وعثرت طواقم الإسعاف الفلسطينية أمس على جثماني شابين استشهدا جراء قصف إسرائيلي وقع الليلة قبل الماضية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكانت طواقم الإسعاف تمكنت من نقل اثنين من المصابين مساء أمس الأول، فيما ظل مصير شاب آخر مجهولا حتى اللحظة.
وجاء انتشال الشهيدين بعد ليلة طويلة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في وقت جددت الطائرات قصفها بعد منتصف الليل لموقع المقاومة قرب محررة نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الفلسطينيين هما سالم محمد صباح وعبد الله ايمن أبو شيخة، وكلاهما في السابعة عشرة من العمر، قتلا في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان فلسطينيون ان الفلسطينيين أصيبا بالرصاص في إطلاق نار بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق «عيارات تحذيرية» باتجاه مجموعة من الفلسطينيين كانت تقترب بشكل يثير الشبهة من السياج الحدودي.
وأفاد مسؤولون طبيون محليون أن النيران الإسرائيلية قتلت شابين فلسطينيين في غزة، عندما قصفت إسرائيل 18 هدفا لجماعات من النشطاء في القطاع، وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم «18 هدفا عسكريا لحماس» في سلسلتين من الضربات الجوية بعد التفجير.
وأضاف ان «ثمانية أهداف ضربت في مجمع عسكري بالقرب من دير البلح للتشكيلات العسكرية الخاصة بحماس من بينها بنى تحتية لإنتاج الوسائل القتالية والتدريبات»، وتابع انه قبل ذلك، قصفت مقاتلات «ستة أهداف عسكرية في غزة تابعة لحماس بينها نفق هجومي تحفره منظمة حماس من حي الزيتون باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ومجمع عسكري» بالقرب من دير البلح تابع لحماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً أن «عملية إطلاق جرت من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية» ما اسفر عن سقوط قذيفة بالقرب من منزل في جنوب إسرائيل، وقال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية أن القذيفة أدت إلى أضرار في مبنى لكنها لم تسبب إصابات.
من جهتها، أعلنت حماس أنها تصدت للطائرات الإسرائيلية بواسطة مضادات أرضية، وفي رده على إصابة الجنود الإسرائيليين، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة، قائلاً «الحادث على حدود قطاع غزة خطير، وسنرد بالشكل المناسب»، وكان وأصيب أربعة جنود إسرائيليين، السبت، بتفجير عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي مع غزة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن لجان المقاومة الشعبية، وهي واحدة من الجماعات المسلحة الأصغر حجما في غزة، فجرت القنبلة التي أصابت الجنود.
وقال ليبرمان لراديو إسرائيل «سنلاحق المسؤولين عن الواقعة» وأضاف أن حماس، وهي الفصيل الأكبر في القطاع، هي المسؤولة عما يحدث في غزة،وحمل فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إسرائيل مسؤولية العنف.
وقال برهوم في بيان «تحمل حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي النتائج المترتبة على تصعيده المتواصل ضد أهلنا ومقاومتنا في قطاع غزة».
من جانبها، حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في قطاع غزة، واعتبرته «يأتي ضمن سياسة التصعيد المتواصل التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا» .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن «وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير في التوتر، وسبب التدهور على الصعد كافة في بلادنا وفي المنطقة».
وحمّل المتحدث الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا التصعيد العدواني الخطير، وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي «الذي يفرض الحصار الجائر على شعبنا وأرضنا في قطاع غزة، ويواصل فرض الحصارات المتنقلة والملاحقات والمداهمات وإطلاق النار على أبناء شعبنا، لا يمكن أن يواجه ويجابه إلا بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام».
24