الامارات 7 - - عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مؤتمر الأمن بميونيخ أمس، قطعة من طائرة بدون طيار (درون) يقال إنها إيرانية، أسقطتها إسرائيل في الجولان المحتل في 10 فبراير الحالي، وقال إن بلاده «لن تسمح بلف حبل الإرهاب حول عنقها» متوعداً بالتحرك ضد طهران مباشرة وليس باستهداف «وكلائها» فحسب إذا لزم الأمر، باعتبارها «تمثل أكبر تهديد للعالم» وحذر بالقول «لا تختبروا عزمنا».
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من منبر ميونيخ نفسه قائلاً إن إسقاط المقاتلة الإسرائيلية طراز اف-16 في 10 فبراير بعد قصفها موقعاً إيرانياً في سوريا، «حطم ما يقال عن أسطورة إسرائيل التي لا تقهر... إسرائيل تتخذ العدوان سياسة ضد جيرانها» متهماً إياها بارتكاب أعمال انتقام جماعية والتوغل اليومي في سوريا ولبنان.
وشنت إسرائيل في 10 فبراير الحالي، سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية رداً على اختراق طائرة بدون طيار يتردد أنها إيرانية، أطلقت من سوريا، مجالها الجوي، بحسب جيش الاحتلال، لكن طهران نفت هذا الأمر. واعقب ذلك إسقاط مقاتلة إسرائيلية نوع «اف- 16» في الأراضي الإسرائيلية جراء إصابتها بصاروخ سوري. وهذه المرة الأولى تسقط فيها مقاتلة إسرائيلية منذ 1982. ووجه نتنياهو سؤالاً إلى جواد ظريف الذي لم يكن موجوداً بالقاعة في تلك اللحظات، وسأله حاملاً قطعة من حطام الطائرة الدرون «سيد ظريف، هل تعرفت على هذه؟ يجب عليك ذلك، فإنها تخصكم، يمكنكم استعادتها إلى طهران مع رسالة إلى الطغاة: فلا تختبروا عزمنا!»، ورفع نتنياهو القطعة الطويلة من الحطام عالياً ووصفها بأنها «إثبات على العدوان الإيراني على إسرائيل».
ودعا في كلمته المسؤولين والدبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين للتصدي لإيران فوراً وعرض خريطة تظهر ما وصفه بالوجود الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط، وأضاف نتنياهو «المؤسف أنه بينما ينكمش (داعش) تتوغل إيران فهي تحاول إقامة هذه الإمبراطورية المتصلة حول الشرق الأوسط من الجنوب في اليمن لكنها أيضاً تحاول إنشاء جسر أرضي من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان وغزة».
ومضى قائلاً «هذا تطور خطير جداً بالنسبة لمنطقتنا».
وكرر نتنياهو وجهة نظره، التي يتفق معه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأنها، بضرورة أن تلغي القوى العالمية الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع طهران عام 2015 أو تعيد صياغته، وقال نتنياهو «حان الوقت لإيقافهم الآن» دون أن يحدد أي إجراء عسكري.
وتابع «إنهم (إيران) عدوانيون ويطورون صواريخ باليستية ولا يسمحون بالتفتيش، الطريق مفتوح أمامهم لتخصيب هائل لليورانيوم» في إشارة إلى الوقود اللازم للأسلحة النووية، وكرر نتنياهو التحذير من أن «هدف الإيرانيين هو السيطرة على العالم بأكمله من خلال صواريخهم الخاصة» قائلاً : «بمجرد أن تمتلك طهران أسلحة نووية، لن يعد ممكناً السيطرة على العدوان»، ولفت إلى أن إسرائيل ستواصل العمل كي لا يمكن تأسيس «قاعدة إرهاب في إيران».
وأشار إلى أن هناك أوجه تشابه بين إيران وألمانيا النازية، وقال إن إيران صرحت علنا أنها تعتزم إبادة إسرائيل بما فيها من 6 ملايين يهودي، وختم بالقول «سنتصرف دون تردد للدفاع عن أنفسنا، وسنعمل إذا لزم الأمر ليس ضد وكلاء إيران الذين يهاجموننا فحسب، بل ضد إيران ذاتها».
وكالات
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من منبر ميونيخ نفسه قائلاً إن إسقاط المقاتلة الإسرائيلية طراز اف-16 في 10 فبراير بعد قصفها موقعاً إيرانياً في سوريا، «حطم ما يقال عن أسطورة إسرائيل التي لا تقهر... إسرائيل تتخذ العدوان سياسة ضد جيرانها» متهماً إياها بارتكاب أعمال انتقام جماعية والتوغل اليومي في سوريا ولبنان.
وشنت إسرائيل في 10 فبراير الحالي، سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية رداً على اختراق طائرة بدون طيار يتردد أنها إيرانية، أطلقت من سوريا، مجالها الجوي، بحسب جيش الاحتلال، لكن طهران نفت هذا الأمر. واعقب ذلك إسقاط مقاتلة إسرائيلية نوع «اف- 16» في الأراضي الإسرائيلية جراء إصابتها بصاروخ سوري. وهذه المرة الأولى تسقط فيها مقاتلة إسرائيلية منذ 1982. ووجه نتنياهو سؤالاً إلى جواد ظريف الذي لم يكن موجوداً بالقاعة في تلك اللحظات، وسأله حاملاً قطعة من حطام الطائرة الدرون «سيد ظريف، هل تعرفت على هذه؟ يجب عليك ذلك، فإنها تخصكم، يمكنكم استعادتها إلى طهران مع رسالة إلى الطغاة: فلا تختبروا عزمنا!»، ورفع نتنياهو القطعة الطويلة من الحطام عالياً ووصفها بأنها «إثبات على العدوان الإيراني على إسرائيل».
ودعا في كلمته المسؤولين والدبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين للتصدي لإيران فوراً وعرض خريطة تظهر ما وصفه بالوجود الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط، وأضاف نتنياهو «المؤسف أنه بينما ينكمش (داعش) تتوغل إيران فهي تحاول إقامة هذه الإمبراطورية المتصلة حول الشرق الأوسط من الجنوب في اليمن لكنها أيضاً تحاول إنشاء جسر أرضي من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان وغزة».
ومضى قائلاً «هذا تطور خطير جداً بالنسبة لمنطقتنا».
وكرر نتنياهو وجهة نظره، التي يتفق معه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأنها، بضرورة أن تلغي القوى العالمية الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع طهران عام 2015 أو تعيد صياغته، وقال نتنياهو «حان الوقت لإيقافهم الآن» دون أن يحدد أي إجراء عسكري.
وتابع «إنهم (إيران) عدوانيون ويطورون صواريخ باليستية ولا يسمحون بالتفتيش، الطريق مفتوح أمامهم لتخصيب هائل لليورانيوم» في إشارة إلى الوقود اللازم للأسلحة النووية، وكرر نتنياهو التحذير من أن «هدف الإيرانيين هو السيطرة على العالم بأكمله من خلال صواريخهم الخاصة» قائلاً : «بمجرد أن تمتلك طهران أسلحة نووية، لن يعد ممكناً السيطرة على العدوان»، ولفت إلى أن إسرائيل ستواصل العمل كي لا يمكن تأسيس «قاعدة إرهاب في إيران».
وأشار إلى أن هناك أوجه تشابه بين إيران وألمانيا النازية، وقال إن إيران صرحت علنا أنها تعتزم إبادة إسرائيل بما فيها من 6 ملايين يهودي، وختم بالقول «سنتصرف دون تردد للدفاع عن أنفسنا، وسنعمل إذا لزم الأمر ليس ضد وكلاء إيران الذين يهاجموننا فحسب، بل ضد إيران ذاتها».
وكالات