الامارات 7 - - ذكر وزير الدفاع الأثيوبي، اليوم السبت، أن حالة الطوارئ التي أعلنت في أثيوبيا بعد يوم من استقالة رئيس وزرائها ستستمر 6 أشهر على الأقل.
وأضاف وزير الدفاع، سيراج فيجيسا، أنه "سيتعين على برلمان الدولة الواقعة شرق أفريقيا المصادقة على حالة طوارئ خلال 15 يوماً، بخيار تمديدها 4 أشهر أخرى".
وكانت الحكومة الأثيوبية قد أعلنت أمس الجمعة حالة الطوارئ نظراً للاضطرابات والاحتجاجات المستمرة في البلاد، وذلك بعد يوم واحد من تقديم رئيس الوزراء هايلى ماريام ديسالين استقالته، وقال مجلس الوزراء الأثيوبي في بيان له، تم إعلانه عبر الإذاعة الحكومية، إن "الوضع وصل إلى درجة لا يمكنه التعامل في ظلها مع آليات حماية السلام العادية".
ويمثل هذا الإعلان المرة الثانية خلال عامين التي تخضع فيها البلاد لحالة طوارئ، أما المرة الأولى فكانت في أكتوبر(تشرين الأول) 2016، واستمرت لمدة 10 أشهر رداً على الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.
وكانت إذاعة "فانا" التابعة للحكومة قد ذكرت أول أمس الخميس أن رئيس الوزراء الذي يشغل المنصب منذ عام 2012، قدم خطاب استقالته للبرلمان، وقال إنه حاول بأقصى جهد حل الأزمة في بلاده وهو يستقيل الآن ليساهم في حلها، وكما قالت إن رئيس الوزراء أشار إلى أنه سوف يواصل مهام عمله كرئيس للوزراء حتى استكمال عملية انتقال السلطة.
وأضاف وزير الدفاع، سيراج فيجيسا، أنه "سيتعين على برلمان الدولة الواقعة شرق أفريقيا المصادقة على حالة طوارئ خلال 15 يوماً، بخيار تمديدها 4 أشهر أخرى".
وكانت الحكومة الأثيوبية قد أعلنت أمس الجمعة حالة الطوارئ نظراً للاضطرابات والاحتجاجات المستمرة في البلاد، وذلك بعد يوم واحد من تقديم رئيس الوزراء هايلى ماريام ديسالين استقالته، وقال مجلس الوزراء الأثيوبي في بيان له، تم إعلانه عبر الإذاعة الحكومية، إن "الوضع وصل إلى درجة لا يمكنه التعامل في ظلها مع آليات حماية السلام العادية".
ويمثل هذا الإعلان المرة الثانية خلال عامين التي تخضع فيها البلاد لحالة طوارئ، أما المرة الأولى فكانت في أكتوبر(تشرين الأول) 2016، واستمرت لمدة 10 أشهر رداً على الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.
وكانت إذاعة "فانا" التابعة للحكومة قد ذكرت أول أمس الخميس أن رئيس الوزراء الذي يشغل المنصب منذ عام 2012، قدم خطاب استقالته للبرلمان، وقال إنه حاول بأقصى جهد حل الأزمة في بلاده وهو يستقيل الآن ليساهم في حلها، وكما قالت إن رئيس الوزراء أشار إلى أنه سوف يواصل مهام عمله كرئيس للوزراء حتى استكمال عملية انتقال السلطة.