الامارات 7 - - كرّمت الاتحاد للطيران التنفيذي أندرو فيشر بعد أن تمكّن من تحطيم الرقم القياسي العالمي في السفر حول العالم في أقصر مدة ممكنة وأقل عدد من الرحلات.
وسجل فيشر زمن طيران بلغ 52 ساعة و34 دقيقة، محطماً الرقم السابق بثلاث ساعات و13 دقيقة أقل، عبر أربعة قطاعات بدلاً من خمسة، محققًا بذلك حلم حياته.
وأعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن فيشر سجل رقماً قياسياً جديداً، فيما احتفلت الاتحاد للطيران بهذا الإنجاز بحفل أقيم في المبنى الرئيس للشركة في أبوظبي، حيث شارك أندرو زملاءه بقصص وتسجيل فيديو عن رحلته وأطعمة لذيذة حملها معه من الأماكن التي زارها.
قطع فيشر 41375 كيلومتراً على متن رحلات منتظمة تشغلها عدة شركات طيران هي طيران نيوزيلندا، والخطوط الجوية الملكية الهولندية، وخطوط شرق الصين الجوية، التي نقلته من شنغهاي إلى أوكلاند، فبوينس أيريس، فأمستردام قبل أن يعود إلى شنغهاي.
وقال أندرو، نائب الرئيس لشؤون تخطيط الأسطول في الاتحاد للطيران، عقب وصوله إلى مطار بودونج الدولي في شنغهاي: «إنه لشعور رائع أن أتمكن أخيراً من عيش الحلم».
وأضاف: «على الرغم من أنني لم أنم أكثر من 16 ساعة خلال الرحلة، فإنني كنت أشعر بالنشاط والراحة لأن الأدرينالين كان مرتفعاً لديَّ وكنت متحمساً لإتمام هذه الرحلة الفريدة من نوعها. إنه لشعور رائع أن تكون جزءاً من شركة تشجع وتسمح لموظفيها بتحقيق أحلامهم».
وقال بيتر بومجارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «باسم الموظفين في مختلف إدارات الشركة، أهنئ أندرو على تحقيق حلمه، إنه لإنجاز رائع يعكس الالتزام، التفاني والمثابرة، وهي قيمٌ تغرسها الاتحاد للطيران في موظفيها، إننا فخورون لكون أندرو فرداً من عائلة الاتحاد».
وقال: أندرو، الذي انضم إلى الاتحاد للطيران في 2007 والمولع بالطيران ومتابعة شبكة الوجهات وجداول الرحلات، قسّم رحلته بكل دقة، وقد أمضى 20 عاماً وهو يخطط لتحقيق حلمه، الذي رافقه منذ أيام المراهقة.
وأضاف: «مع تطور صناعة الطائرات للرحلات بعيدة المدى التي تستهلك كميات وقود أقل على مر السنوات، أصبحت شركات الطيران قادرة على توفير رحلات طويلة من دون توقف وزيادة أعداد الرحلات، ما سهل محاولة تحطيم الرقم القياسي». وأضاف فيشر: «باتت المهمة الأساسية هي تحديد المدن المتقابلة الأكثر تناسباً، ثم إيجاد أفضل الطرق، وجداول الرحلات ورحلات التحويل الأقصر».
وفي كلمة تشجيع لمن يسعى وراء أحلامه، قال أندرو: «لا تتخلوا أبداً عن أحلامكم مهما بدت غير واقعية بالنسبة للآخرين. اغتنموا كل فرصة ممكنة».
الاتحاد
وسجل فيشر زمن طيران بلغ 52 ساعة و34 دقيقة، محطماً الرقم السابق بثلاث ساعات و13 دقيقة أقل، عبر أربعة قطاعات بدلاً من خمسة، محققًا بذلك حلم حياته.
وأعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن فيشر سجل رقماً قياسياً جديداً، فيما احتفلت الاتحاد للطيران بهذا الإنجاز بحفل أقيم في المبنى الرئيس للشركة في أبوظبي، حيث شارك أندرو زملاءه بقصص وتسجيل فيديو عن رحلته وأطعمة لذيذة حملها معه من الأماكن التي زارها.
قطع فيشر 41375 كيلومتراً على متن رحلات منتظمة تشغلها عدة شركات طيران هي طيران نيوزيلندا، والخطوط الجوية الملكية الهولندية، وخطوط شرق الصين الجوية، التي نقلته من شنغهاي إلى أوكلاند، فبوينس أيريس، فأمستردام قبل أن يعود إلى شنغهاي.
وقال أندرو، نائب الرئيس لشؤون تخطيط الأسطول في الاتحاد للطيران، عقب وصوله إلى مطار بودونج الدولي في شنغهاي: «إنه لشعور رائع أن أتمكن أخيراً من عيش الحلم».
وأضاف: «على الرغم من أنني لم أنم أكثر من 16 ساعة خلال الرحلة، فإنني كنت أشعر بالنشاط والراحة لأن الأدرينالين كان مرتفعاً لديَّ وكنت متحمساً لإتمام هذه الرحلة الفريدة من نوعها. إنه لشعور رائع أن تكون جزءاً من شركة تشجع وتسمح لموظفيها بتحقيق أحلامهم».
وقال بيتر بومجارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «باسم الموظفين في مختلف إدارات الشركة، أهنئ أندرو على تحقيق حلمه، إنه لإنجاز رائع يعكس الالتزام، التفاني والمثابرة، وهي قيمٌ تغرسها الاتحاد للطيران في موظفيها، إننا فخورون لكون أندرو فرداً من عائلة الاتحاد».
وقال: أندرو، الذي انضم إلى الاتحاد للطيران في 2007 والمولع بالطيران ومتابعة شبكة الوجهات وجداول الرحلات، قسّم رحلته بكل دقة، وقد أمضى 20 عاماً وهو يخطط لتحقيق حلمه، الذي رافقه منذ أيام المراهقة.
وأضاف: «مع تطور صناعة الطائرات للرحلات بعيدة المدى التي تستهلك كميات وقود أقل على مر السنوات، أصبحت شركات الطيران قادرة على توفير رحلات طويلة من دون توقف وزيادة أعداد الرحلات، ما سهل محاولة تحطيم الرقم القياسي». وأضاف فيشر: «باتت المهمة الأساسية هي تحديد المدن المتقابلة الأكثر تناسباً، ثم إيجاد أفضل الطرق، وجداول الرحلات ورحلات التحويل الأقصر».
وفي كلمة تشجيع لمن يسعى وراء أحلامه، قال أندرو: «لا تتخلوا أبداً عن أحلامكم مهما بدت غير واقعية بالنسبة للآخرين. اغتنموا كل فرصة ممكنة».
الاتحاد