الامارات 7 - - قالت السلطات في فلوريدا الأميركية إن مسلحاً يبلغ من العمر 19 عاماً فتح النار أمس الأربعاء، في مدرسة ثانوية في الولاية كان قد تم فصله منها فقتل 17 شخصا قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.
ووقع الحادث قبل موعد الانصراف بمدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في فلوريدا على بعد 72 كيلومترا شمالي ميامي.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة التلاميذ يتدفقون إلى خارج المبنى بينما انتشر عشرات من أفراد الشرطة وأجهزة الطوارئ في المنطقة.
وقال قائد شرطة مقاطعة بروارد سكوت في تصريحات صحفية إن المسلح يدعى نيكولاس كروز وكان تلميذا بالمدرسة لكنه فصل لأسباب تتعلق بالانضباط لم يحددها.
وتم اعتقال الرجل الذي فتح النار داخل المدرسة على ما اعلن مكتب شريف مقاطة برووارد.
من جهته قال روبرت رونسي، مدير مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند، لوسائل الإعلام إن اطلاق النار ادى الى سقوط «العديد من القتلى».
وشهدت المدارس والجامعات في الولايات المتحدة الأميركية حوادث إطلاق النار متعددة في العقود الاخيرة، خلفت العديد من القتلى ومئات المصابين.
ومن أبرز حوادث اطلاق النار في المدارس الاميركية الحادثة التي وقعت في مدرسة ابتدائية في ديسمبر 2012 بولاية كونيكتيكت وأدت الى مقتل 27 شخصا على الاقل بينهم 18 طفلا.
وفي ابريل 2007، قتل طالب من أصل كوري، 32 شخصا قبل أن ينتحر في حرم جامعة فرجينيا التكنولوجية في بلاكسبرغ شرق ولاية فرجينيا.
وفي أبريل من عام 1999 قام شابان مسلحان بالهجوم على مدرسة كولومبين الثانوية في مدينة ليتلتون بولاية كولورادو واوديا بحياة 12 تلميذا واستاذا قبل ان ينتحرا.
وفي مايو 1998 قام شاب أميركي يبلغ من العمر 17 عاما في مدينة سبرينغ فيلد بولاية أوريغون، وبعد يوم على طرده من المدرسة، بالتسلل إلى كافتيريا المدرسة وأطلق النار من بندقية آلية، فأردى تلميذين وأصاب 22 آخرين، وعثر في وقت لاحق على والديه مقتولين بالبندقية نفسها داخل منزلهما.
وبعد كل حادثة قتل جماعي يتجدد في الأوساط الإعلامية موضوع حيازة الأسلحة النارية حيث ينتقد النشطاء سهولة حيازة الأسلحة النارية منها الرشاشات الآلية، متهمين جماعات الضغط المرتبطة بشركات تصنيع الأسلحة بأنها تمارس ضغوطا ضد إصدار قوانين الحد من حيازة الأسلحة النارية.
وكالات
ووقع الحادث قبل موعد الانصراف بمدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في فلوريدا على بعد 72 كيلومترا شمالي ميامي.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة التلاميذ يتدفقون إلى خارج المبنى بينما انتشر عشرات من أفراد الشرطة وأجهزة الطوارئ في المنطقة.
وقال قائد شرطة مقاطعة بروارد سكوت في تصريحات صحفية إن المسلح يدعى نيكولاس كروز وكان تلميذا بالمدرسة لكنه فصل لأسباب تتعلق بالانضباط لم يحددها.
وتم اعتقال الرجل الذي فتح النار داخل المدرسة على ما اعلن مكتب شريف مقاطة برووارد.
من جهته قال روبرت رونسي، مدير مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند، لوسائل الإعلام إن اطلاق النار ادى الى سقوط «العديد من القتلى».
وشهدت المدارس والجامعات في الولايات المتحدة الأميركية حوادث إطلاق النار متعددة في العقود الاخيرة، خلفت العديد من القتلى ومئات المصابين.
ومن أبرز حوادث اطلاق النار في المدارس الاميركية الحادثة التي وقعت في مدرسة ابتدائية في ديسمبر 2012 بولاية كونيكتيكت وأدت الى مقتل 27 شخصا على الاقل بينهم 18 طفلا.
وفي ابريل 2007، قتل طالب من أصل كوري، 32 شخصا قبل أن ينتحر في حرم جامعة فرجينيا التكنولوجية في بلاكسبرغ شرق ولاية فرجينيا.
وفي أبريل من عام 1999 قام شابان مسلحان بالهجوم على مدرسة كولومبين الثانوية في مدينة ليتلتون بولاية كولورادو واوديا بحياة 12 تلميذا واستاذا قبل ان ينتحرا.
وفي مايو 1998 قام شاب أميركي يبلغ من العمر 17 عاما في مدينة سبرينغ فيلد بولاية أوريغون، وبعد يوم على طرده من المدرسة، بالتسلل إلى كافتيريا المدرسة وأطلق النار من بندقية آلية، فأردى تلميذين وأصاب 22 آخرين، وعثر في وقت لاحق على والديه مقتولين بالبندقية نفسها داخل منزلهما.
وبعد كل حادثة قتل جماعي يتجدد في الأوساط الإعلامية موضوع حيازة الأسلحة النارية حيث ينتقد النشطاء سهولة حيازة الأسلحة النارية منها الرشاشات الآلية، متهمين جماعات الضغط المرتبطة بشركات تصنيع الأسلحة بأنها تمارس ضغوطا ضد إصدار قوانين الحد من حيازة الأسلحة النارية.
وكالات