الامارات 7 - - عرضت الحكومة الإيطالية إقامة تعاون أمني استراتيجي مع الولايات المتحدة في ليبيا، للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، واحتواء التهديدات والمخاطر الأمنية في البحر المتوسط، فيما تحدثت جريدة "لاستامبا" الإيطالية، عن خلاصة توصل إليها وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي بعد زيارته واشنطن، عن استعداد أمريكي لمنح إيطاليا "تفويضاً" لبسط الاستقرار في ليبيا.
وكان وزير الداخلية الإيطالي أنهى مهمة رسمية في واشنطن خلال اليومين الماضيين، إذ اجتمع مع وزير الأمن الداخلي والعدل الأمريكيين ومسؤول جهاز "إف بي آي" للشرطة الاتحادية الأمريكية كريس وراي.
وقال مصدر إيطالي، رافق الوزير مينيتي إلى واشنطن، اليوم السبت، بحسب ما نقلت "بوابة الوسط"، إنه جرى بحث تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب بين روما وواشنطن، بهدف منع تحول ليبيا إلى قاعدة خلفية لتنظيم داعش.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تعتبر إيطاليا بلداً لا يمكن تجاوزه في إدارة التحديات القائمة في منطقة المتوسط.
وقال الوزير ميينيتي للأمريكيين "إن المعضلة الأولى لا تتمثل في عبور عناصر داعش الفارين من سوريا والعراق إلى الأراضي الليبية، ولكن التمركز في ليبيا وتحويلها إلى منصة انطلاق للإرهابيين ضد أوروبا".
ونبه إلى أن الولايات المتحدة تملك حضوراً مهماً يمكنها من متابعة تحركات داعش في الشام وإيطاليا، وتملك كنزاً من المعلومات في ليبيا، ويمكن توظيفها بشكل مشترك.
واعتبر المصدر أن الخط المشترك بين الولايات المتحدة وإيطاليا هو دعم خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، وتنظيم انتخابات في البلاد هذا العام، بعد انطباع إيطالي بأن واشنطن لا تزال تبحث عن الطرف الذي يمكنها أن تدعمه في ليبيا، وربما المشير حفتر، حسب وصف الجريدة الإيطالية.
وعن خلاصة ما توصل إليه وزير الداخلية الإيطالي بعد محادثاته مع المسؤولين الأمريكيين، أشار المصدر إلى استعداد واشنطن لمنح إيطاليا "تفويضاً" لبسط الاستقرار في ليبيا، وهو ما لا يعني في الوقت نفسه عدم اهتمام الولايات المتحدة بالوضع الليبي.
وقالت وسائل الإعلام الإيطالية، إن الشعور السائد هو أن المعاينة الأمريكية للملف الليبي تعتبره إشكالية أمنية تتعلق بالحرب ضد الإرهاب، مشيرة إلى قناعة المسؤولين الأمريكيين باستمرار انتشار داعش وعناصر إرهابية أخرى في ليبيا رغم تحرير سرت.
وكان وزير الداخلية الإيطالي أنهى مهمة رسمية في واشنطن خلال اليومين الماضيين، إذ اجتمع مع وزير الأمن الداخلي والعدل الأمريكيين ومسؤول جهاز "إف بي آي" للشرطة الاتحادية الأمريكية كريس وراي.
وقال مصدر إيطالي، رافق الوزير مينيتي إلى واشنطن، اليوم السبت، بحسب ما نقلت "بوابة الوسط"، إنه جرى بحث تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب بين روما وواشنطن، بهدف منع تحول ليبيا إلى قاعدة خلفية لتنظيم داعش.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تعتبر إيطاليا بلداً لا يمكن تجاوزه في إدارة التحديات القائمة في منطقة المتوسط.
وقال الوزير ميينيتي للأمريكيين "إن المعضلة الأولى لا تتمثل في عبور عناصر داعش الفارين من سوريا والعراق إلى الأراضي الليبية، ولكن التمركز في ليبيا وتحويلها إلى منصة انطلاق للإرهابيين ضد أوروبا".
ونبه إلى أن الولايات المتحدة تملك حضوراً مهماً يمكنها من متابعة تحركات داعش في الشام وإيطاليا، وتملك كنزاً من المعلومات في ليبيا، ويمكن توظيفها بشكل مشترك.
واعتبر المصدر أن الخط المشترك بين الولايات المتحدة وإيطاليا هو دعم خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، وتنظيم انتخابات في البلاد هذا العام، بعد انطباع إيطالي بأن واشنطن لا تزال تبحث عن الطرف الذي يمكنها أن تدعمه في ليبيا، وربما المشير حفتر، حسب وصف الجريدة الإيطالية.
وعن خلاصة ما توصل إليه وزير الداخلية الإيطالي بعد محادثاته مع المسؤولين الأمريكيين، أشار المصدر إلى استعداد واشنطن لمنح إيطاليا "تفويضاً" لبسط الاستقرار في ليبيا، وهو ما لا يعني في الوقت نفسه عدم اهتمام الولايات المتحدة بالوضع الليبي.
وقالت وسائل الإعلام الإيطالية، إن الشعور السائد هو أن المعاينة الأمريكية للملف الليبي تعتبره إشكالية أمنية تتعلق بالحرب ضد الإرهاب، مشيرة إلى قناعة المسؤولين الأمريكيين باستمرار انتشار داعش وعناصر إرهابية أخرى في ليبيا رغم تحرير سرت.