الامارات 7 - - ذكرت السفارة الاسرائيلية في وارسو الجمعة انها لاحظت "موجة عداء للسامية في بولندا" تترافق مع الجدل المثار حول دور بولندا في محرقة اليهود.
واقر مجلس الشيوخ البولندي الخميس قانونا اشكاليا هدف الى الدفاع عن صورة البلاد في الخارج بشأن المعسكرات النازية، لكن بدلا من ذلك استفز اسرائيل واثار ايضا منظمات ومعاهد يهودية متعددة في الولايات المتحدة مثل مجلس اوشفيتز الدولي.
والتشريع الذي لا يزال بحاجة الى توقيع الرئيس البولندي ليصبح نافذا تقدم به حزب القانون والعدالة اليميني الحاكم لردع الناس عن وصف المعسكرات النازية بانها بولندية من طريق الخطأ.
وابدت اسرائيل مخاوفها حيال التشريع المتعلق بابادة اليهود من قبل المانيا النازية في بولندا المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية، بحجة انه قد يستخدم لانكار مشاركة افراد بولنديين في المحرقة.
واوردت السفارة الاسرائيلية على موقعها "في الايام القليلة الماضية لم يكن باستطاعتنا الا ان نلاحظ موجة من التصريحات المعادية للسامية تصل الى السفارة عبر كل القنوات ووسائل الاتصال، والعديد منها استهدفت السفيرة انا ازاري شخصيا".
واضافت "التصريحات المعادية للسامية تملأ الانترنت في بولندا، الا انها اصبحت الآن موجودة على وسائل الاعلام الرئيسية ايضا، خصوصا على قناة +تي في بي انفو+"؟
وتناول معلق على القناة الرسمية "تي في بي" الموضوع بطريقة ساخرة اذ قال "نستطيع القول ان هذه المعسكرات ليست المانية ولا بولندية بل يهودية". لانه من الذي شغل المحارق؟ ومن مات هناك؟".
من جهته، وصف رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي الجمعة التوتر مع اسرائيل والولايات المتحدة في شان قانون المحرقة بانه "موقت".
وقال رئيس الوزراء الذي دعا مجموعة من الصحافيين الاجانب لمرافقته الى قرية ماركوفا في جنوب شرق البلاد حيث اقيم متحف في ذكرى اسرة بولندية تم القضاء على افرادها لايوائها يهودا ابان الاحتلال النازي، "انه تراجع موقت للعلاقات مع اسرائيل والولايات المتحدة، وآمل بان تتحسن قريبا حين نشرح موقفنا".
ا ف ب
واقر مجلس الشيوخ البولندي الخميس قانونا اشكاليا هدف الى الدفاع عن صورة البلاد في الخارج بشأن المعسكرات النازية، لكن بدلا من ذلك استفز اسرائيل واثار ايضا منظمات ومعاهد يهودية متعددة في الولايات المتحدة مثل مجلس اوشفيتز الدولي.
والتشريع الذي لا يزال بحاجة الى توقيع الرئيس البولندي ليصبح نافذا تقدم به حزب القانون والعدالة اليميني الحاكم لردع الناس عن وصف المعسكرات النازية بانها بولندية من طريق الخطأ.
وابدت اسرائيل مخاوفها حيال التشريع المتعلق بابادة اليهود من قبل المانيا النازية في بولندا المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية، بحجة انه قد يستخدم لانكار مشاركة افراد بولنديين في المحرقة.
واوردت السفارة الاسرائيلية على موقعها "في الايام القليلة الماضية لم يكن باستطاعتنا الا ان نلاحظ موجة من التصريحات المعادية للسامية تصل الى السفارة عبر كل القنوات ووسائل الاتصال، والعديد منها استهدفت السفيرة انا ازاري شخصيا".
واضافت "التصريحات المعادية للسامية تملأ الانترنت في بولندا، الا انها اصبحت الآن موجودة على وسائل الاعلام الرئيسية ايضا، خصوصا على قناة +تي في بي انفو+"؟
وتناول معلق على القناة الرسمية "تي في بي" الموضوع بطريقة ساخرة اذ قال "نستطيع القول ان هذه المعسكرات ليست المانية ولا بولندية بل يهودية". لانه من الذي شغل المحارق؟ ومن مات هناك؟".
من جهته، وصف رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي الجمعة التوتر مع اسرائيل والولايات المتحدة في شان قانون المحرقة بانه "موقت".
وقال رئيس الوزراء الذي دعا مجموعة من الصحافيين الاجانب لمرافقته الى قرية ماركوفا في جنوب شرق البلاد حيث اقيم متحف في ذكرى اسرة بولندية تم القضاء على افرادها لايوائها يهودا ابان الاحتلال النازي، "انه تراجع موقت للعلاقات مع اسرائيل والولايات المتحدة، وآمل بان تتحسن قريبا حين نشرح موقفنا".
ا ف ب