الامارات 7 - - رويترز
قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إنها تشعر "بقلق شديد" من أن الحكومة السورية لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيماوية، وإن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغاز السام فيها في الآونة الأخيرة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "باريس قد تشن ضربات جوية بشكل أحادي ضد أهداف في سوريا إذا وقع هجوم كيماوي جديد"، وأضاف بعد ذلك أنه "سينسق أي تحرك مع ترامب".
وقال مسؤلون أمريكيون بارزون، الخميس، إن "الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لبحث القيام بعمل عسكري مجدداً ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة".
واتهم عمال إنقاذ ومنظمات طبية، يعملون في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق، القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة إحداها صباح الخميس.
وقالت دير مول المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون، إن "تقارير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أشارت إلى أن دمشق لم تنفذ التزاماتها التي قطعتها في 2013 بالتخلي بشكل كامل عن مخزون الأسلحة الكيماوية ولا تمتثل للمعاهدات الدولية التي تحظر استخدامها".
وأضافت فون دير مول في إفادة صحفية يومية عبر الإنترنت: "هذا يثير مخاوف شديدة لدينا. فرنسا لا تقبل بتحدي الاتفاقية التي تحظر الأسلحة الكيماوية".
وتنفي حكومة الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية. وكانت الحكومة السورية قد وافقت على تدمير تلك الأسلحة في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وقالت فون دير مول: "نعمل بدأب مع شركائنا بشأن هذه القضية وبشأن جميع التقارير عن هجمات كيماوية جديدة في سوريا".
ودفع هجوم مميت بغاز السارين على منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في أبريل(نيسان) ترامب إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التي قيل إن الهجوم نُفذ انطلاقاً منها.
قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إنها تشعر "بقلق شديد" من أن الحكومة السورية لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيماوية، وإن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغاز السام فيها في الآونة الأخيرة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "باريس قد تشن ضربات جوية بشكل أحادي ضد أهداف في سوريا إذا وقع هجوم كيماوي جديد"، وأضاف بعد ذلك أنه "سينسق أي تحرك مع ترامب".
وقال مسؤلون أمريكيون بارزون، الخميس، إن "الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لبحث القيام بعمل عسكري مجدداً ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة".
واتهم عمال إنقاذ ومنظمات طبية، يعملون في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق، القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة إحداها صباح الخميس.
وقالت دير مول المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون، إن "تقارير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أشارت إلى أن دمشق لم تنفذ التزاماتها التي قطعتها في 2013 بالتخلي بشكل كامل عن مخزون الأسلحة الكيماوية ولا تمتثل للمعاهدات الدولية التي تحظر استخدامها".
وأضافت فون دير مول في إفادة صحفية يومية عبر الإنترنت: "هذا يثير مخاوف شديدة لدينا. فرنسا لا تقبل بتحدي الاتفاقية التي تحظر الأسلحة الكيماوية".
وتنفي حكومة الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية. وكانت الحكومة السورية قد وافقت على تدمير تلك الأسلحة في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وقالت فون دير مول: "نعمل بدأب مع شركائنا بشأن هذه القضية وبشأن جميع التقارير عن هجمات كيماوية جديدة في سوريا".
ودفع هجوم مميت بغاز السارين على منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في أبريل(نيسان) ترامب إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التي قيل إن الهجوم نُفذ انطلاقاً منها.