الامارات 7 - - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه رفع السرية عن مذكرة أعدها نائب جمهوري ينتقد فيها أداء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف. بي. آي) ما يمهد لنشرها من جانب الكونغرس.
وقال ترامب، في المكتب البيضوي "تم رفع السرية عنها، سنرى ماذا سيحصل".
وأضاف "ما يحصل في بلادنا هو عار (...) على كثير من الناس أن يشعروا بالعار".
وكان ترامب استبق هذه الخطوة بتوجيه اتهام في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل بـ«تسييس» التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لصالح خصومه الديموقراطيين.
وقال ترامب، في تغريدة على «تويتر»، إن «كبار مسؤولي ومحققي أف. بي. آي ووزارة العدل قاموا بتسييس عملية التحقيق المقدسة، لصالح الديموقراطيين وضد الجمهوريين» لكن من دون توضيح الفترة التي يشير إليها.
والمذكرة السرية أعدها رئيس لجنة الاستخبارات الجمهوري في مجلس الشيوخ كيفن نونيس وتشكك في أداء مكتب التحقيقات الفدرالي.
إلا أن مدير "اف. بي. آي" كريستوفر راي أعرب بوضوح عن معارضته نشر المذكرة في تحد علني نادر. كما أعربت وزارة العدل عن تحفظها خصوصا لأسباب أمنية ومخاطر الكشف عن وسائل جمع معلومات استخباراتية.
ورد النائب الديموقراطي آدم شيف عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بحدة على تغريدة الرئيس قائلا "لا يا سيدي الرئيس. الأمر أسوأ من ذلك. أعلى مسؤول منتخب في البلاد أعطى موافقته لنشر معلومات للنيل من اف. بي. آي. هذا ما لم يكن من الممكن تصوره قبل فترة قصيرة".
وخلاصة المذكرة، التي طلب نونيس من ترامب إجازة نشرها، هي أن مكتب التحقيقات الفدرالي استخدم معلومات متحيزة لطلب التنصت على عضو في فريق ترامب الانتخابي في العام 2016 في ما يشكل استغلالا للسلطة، بحسب الجمهوريين.
وعارض أعضاء ديموقراطيون، في هذه اللجنة التابعة لمجلس الشيوخ، نشر المذكرة التي أعدت انطلاقا من معلومات سرية.
ويشن العديد من أعضاء الكونغرس من الجمهوريين حملة ضد الشرطة الفدرالية وطالبوا عبر كل وسائل الإعلام بنشر المذكرة حتى لو أدى ذلك إلى زعزعة صورة "اف. بي. آي" التي كانوا من كبار المدافعين عنها تقليديا.
وقال ترامب، في المكتب البيضوي "تم رفع السرية عنها، سنرى ماذا سيحصل".
وأضاف "ما يحصل في بلادنا هو عار (...) على كثير من الناس أن يشعروا بالعار".
وكان ترامب استبق هذه الخطوة بتوجيه اتهام في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل بـ«تسييس» التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لصالح خصومه الديموقراطيين.
وقال ترامب، في تغريدة على «تويتر»، إن «كبار مسؤولي ومحققي أف. بي. آي ووزارة العدل قاموا بتسييس عملية التحقيق المقدسة، لصالح الديموقراطيين وضد الجمهوريين» لكن من دون توضيح الفترة التي يشير إليها.
والمذكرة السرية أعدها رئيس لجنة الاستخبارات الجمهوري في مجلس الشيوخ كيفن نونيس وتشكك في أداء مكتب التحقيقات الفدرالي.
إلا أن مدير "اف. بي. آي" كريستوفر راي أعرب بوضوح عن معارضته نشر المذكرة في تحد علني نادر. كما أعربت وزارة العدل عن تحفظها خصوصا لأسباب أمنية ومخاطر الكشف عن وسائل جمع معلومات استخباراتية.
ورد النائب الديموقراطي آدم شيف عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بحدة على تغريدة الرئيس قائلا "لا يا سيدي الرئيس. الأمر أسوأ من ذلك. أعلى مسؤول منتخب في البلاد أعطى موافقته لنشر معلومات للنيل من اف. بي. آي. هذا ما لم يكن من الممكن تصوره قبل فترة قصيرة".
وخلاصة المذكرة، التي طلب نونيس من ترامب إجازة نشرها، هي أن مكتب التحقيقات الفدرالي استخدم معلومات متحيزة لطلب التنصت على عضو في فريق ترامب الانتخابي في العام 2016 في ما يشكل استغلالا للسلطة، بحسب الجمهوريين.
وعارض أعضاء ديموقراطيون، في هذه اللجنة التابعة لمجلس الشيوخ، نشر المذكرة التي أعدت انطلاقا من معلومات سرية.
ويشن العديد من أعضاء الكونغرس من الجمهوريين حملة ضد الشرطة الفدرالية وطالبوا عبر كل وسائل الإعلام بنشر المذكرة حتى لو أدى ذلك إلى زعزعة صورة "اف. بي. آي" التي كانوا من كبار المدافعين عنها تقليديا.