الامارات 7 - - اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير خلال لقاء على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على تشكيل لجنة وزارية بين الجانبين للتعامل مع القضايا الثنائية كافة وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء خصوصية وقوة العلاقات المصرية- السودانية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين على المستويات كافة، مشيراً إلى مواصلة جهود تعزيز التعاون بين الدولتين وحرص مصر على التشاور والتنسيق المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات والملفات لاسيما في ضوء التحديات المشتركة التي يفرضها الوضع الإقليمي الراهن.
وأضاف راضي أن الرئيس البشير أكد خلال اللقاء على ما يجمع شعبي وادي النيل من تاريخ مشترك ووحدة مصير، مؤكداً حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على الصعد كافة، وأعرب عن تقديره لحرص مصر على التشاور مع السودان وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات التاريخية الخاصة بين البلدين.
وأشار الرئيس السوداني إلى أن التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وذكر السفير راضي أن اللقاء الذي اتسم بالأخوية والمصارحة والمكاشفة على خصوصية وقوة علاقات البلدين والروابط التاريخية، شهد تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل الدفع قدماً بالتعاون بين البلدين حيث اتفق الرئيسان على تشكيل لجنة وزارية مشتركة للتعامل مع كل القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها، وأكدا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة القادمة والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات في جوانبها كافة وتحقيق نقلة نوعية تلبي طموحات الشعبين.
وسبق القمة السودانية -المصرية، مباحثات أجراها وزيرا خارجية مصر والسودان سامح شكري وإبراهيم غندور في أديس أبابا أيضاً أثناء الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية، حيث اتفقا على اتخاذ إجراءات عملية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، وطي صفحة التوتر السياسي بين البلدين. وقال الوزيران إن لقاءهما يمهد لقمة ثلاثية، تجمع قادة مصر والسودان وإثيوبيا، قد تفضي لتوافق بشأن سد النهضة ليزيل جزءاً من أسباب التوتر. وتشهد العلاقات المصرية - السودانية مؤخراً توتراً حاداً، بلغت ذروته باستدعاء الخرطوم لسفيرها لدى القاهرة للتشاور مطلع يناير الحالي. وتتركز خلافات القاهرة والخرطوم في 5 محاور، أهمها يتعلق بحصة البلدين من المياه، وأزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى النيل الأزرق، وتبعية مثلث حلايب وشلاتين الحدودي.
ومؤخراً، تصاعد الخلاف بشدة، عقب منح البشير إدارة جزيرة سواكن غرب البحر الأحمر، لتركيا، ما زاد هواجس مصر الأمنية.
وفي تطور موازٍ، تم أمس انتخاب مصر بالإجماع لرئاسة الاتحاد الأفريقي فى دورته الـ31 للعام 2019، وذلك تقديراً لدورها الريادي في القارة السمراء بقيادة الرئيس السيسي. وقال السفير راضي في تصريح على هامش القمة، إن مصر ستكون بذلك عضواً في «ترويكا» المفوضية الأفريقية التي تشمل الرئاسة الأفريقية السابقة والحالية والمقبلة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء خصوصية وقوة العلاقات المصرية- السودانية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين على المستويات كافة، مشيراً إلى مواصلة جهود تعزيز التعاون بين الدولتين وحرص مصر على التشاور والتنسيق المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات والملفات لاسيما في ضوء التحديات المشتركة التي يفرضها الوضع الإقليمي الراهن.
وأضاف راضي أن الرئيس البشير أكد خلال اللقاء على ما يجمع شعبي وادي النيل من تاريخ مشترك ووحدة مصير، مؤكداً حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على الصعد كافة، وأعرب عن تقديره لحرص مصر على التشاور مع السودان وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات التاريخية الخاصة بين البلدين.
وأشار الرئيس السوداني إلى أن التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وذكر السفير راضي أن اللقاء الذي اتسم بالأخوية والمصارحة والمكاشفة على خصوصية وقوة علاقات البلدين والروابط التاريخية، شهد تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل الدفع قدماً بالتعاون بين البلدين حيث اتفق الرئيسان على تشكيل لجنة وزارية مشتركة للتعامل مع كل القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها، وأكدا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة القادمة والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات في جوانبها كافة وتحقيق نقلة نوعية تلبي طموحات الشعبين.
وسبق القمة السودانية -المصرية، مباحثات أجراها وزيرا خارجية مصر والسودان سامح شكري وإبراهيم غندور في أديس أبابا أيضاً أثناء الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية، حيث اتفقا على اتخاذ إجراءات عملية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، وطي صفحة التوتر السياسي بين البلدين. وقال الوزيران إن لقاءهما يمهد لقمة ثلاثية، تجمع قادة مصر والسودان وإثيوبيا، قد تفضي لتوافق بشأن سد النهضة ليزيل جزءاً من أسباب التوتر. وتشهد العلاقات المصرية - السودانية مؤخراً توتراً حاداً، بلغت ذروته باستدعاء الخرطوم لسفيرها لدى القاهرة للتشاور مطلع يناير الحالي. وتتركز خلافات القاهرة والخرطوم في 5 محاور، أهمها يتعلق بحصة البلدين من المياه، وأزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى النيل الأزرق، وتبعية مثلث حلايب وشلاتين الحدودي.
ومؤخراً، تصاعد الخلاف بشدة، عقب منح البشير إدارة جزيرة سواكن غرب البحر الأحمر، لتركيا، ما زاد هواجس مصر الأمنية.
وفي تطور موازٍ، تم أمس انتخاب مصر بالإجماع لرئاسة الاتحاد الأفريقي فى دورته الـ31 للعام 2019، وذلك تقديراً لدورها الريادي في القارة السمراء بقيادة الرئيس السيسي. وقال السفير راضي في تصريح على هامش القمة، إن مصر ستكون بذلك عضواً في «ترويكا» المفوضية الأفريقية التي تشمل الرئاسة الأفريقية السابقة والحالية والمقبلة.