الامارات 7 - - أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي كرر شعاره الدائم، الجمعة في دافوس ان “اميركا اولا ليست اميركا وحدها”.
وقال ترامب في خطاب خصصه بالكامل لطمأنة الشركاء التجاريين والدبلوماسيين للولايات المتحدة “سأطرح دائما شعار أميركا أولا، كما يتعين على قادة البلدان الاخرى ان يفعلوا ايضا. لكن اميركا اولا لا تعني اميركا وحدها”.
واضاف ترامب في خطابه الذي ألقاه في المنتدى الاقتصادي العالمي “انا هنا لأمثل مصالح الشعب الاميركي ولأؤكد صداقة الولايات المتحدة وتعاونها لبناء عالم افضل”.
واوضح الرئيس الاميركي امام مؤتمرين يؤمنون بمبادئ التبادل الحر والتعددية “نحن نؤيد التبادل الحر، لكن يجب ان يكون عادلا، ويجب ان يكون متبادلا”.
كما أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان قوات التحالف بقيادة واشنطن استعادت 100% تقريبا من الاراضي التي سيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهاب في سوريا والعراق.
وصرح ترامب في كلمة امام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا ان “التحالف ضد تنظيم “داعش” الإرهابي استعاد 100% تقريبا من الاراضي التي كان يسيطر عليها هؤلاء القتلة في العراق وسوريا”.
على صعيد آخر طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس من نظيره الرواندي بول كاغامي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي ان ينقل “تحيات حارة” الى القادة الافارقة الذين استنكروا بشدة التصريحات “المهينة” بحق دولهم والمنسوبة اليه.
والتقى ترامب الرئيس كاغامي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حيث قال عدد من قادة الاعمال الافارقة انهم يعتزمون مقاطعة خطاب ترامب الذي اختتم اعمال المنتدى الجمعة.
وهنأ الرئيس الاميركي كاغامي لتوليه الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي الذي يضم 55 دولة، والذي قال ترامب انه “شرف عظيم”.
وقال ترامب لكاغامي بعد لقاء ثنائي في المنتدى “أعرف انك ستترأس اجتماعك الاول قريبا. رجاء ان تنقل تحياتي الحارة”.
وتجاهل الرئيس الاميركي اسئلة وجهها صحافيون بشأن تصريحات نسبت اليه في وقت سابق هذا الشهر مهينة بحق دول افريقية وصفها “بالحثالة” خلال اجتماع مع قادة الكونغرس حول الهجرة.
واثارت تصريحاته غضبا في انحاء العالم ودفعت بالعديد من الحكومات الافريقية الى طلب توضيحات من السفراء الاميركيين لديها.
وطالب الاتحاد الافريقي باعتذار، رغم نفي ترامب ان يكون أدلى بتلك التصريحات التي نقلها نواب اميركيون حضروا الاجتماع.
وقبل اسبوع اعربت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي خلال لقاء مع زملائها الافارقة عن اسفها بشأن الجدل الدائر، بحسب ما اعلنه رئيس مجموعة الدول الافريقية في الامم المتحدة، بعد ان أصدر السفراء بيانا مشتركا يطالب ترامب بتقديم اعتذار على “تصريحاته المشينة والعنصرية والمعبرة عن الكراهية للاجانب”.
وفي دافوس قال ترامب انه اجرى “محادثات رائعة” مع كاغامي الذي بدوره قال انها كانت “محادثات جيدة” حول الاقتصاد والتجارة.
ولم ترض هذه التصريحات رجل الاعمال الجنوب افريقي بونانغ موهالي الذي قال انه قاطع مع العشرات من رجال الاعمال خطاب ترامب في دافوس.
من جهة ثانية أعلن البيت الابيض ان الرئيس دونالد ترامب سيقترح على الكونغرس فتح الطريق امام منح الجنسية الاميركية لـ 1,8 مليون مهاجر دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، في تنازل يندرج في اطار تعزيز مكافحة المهاجرين السريين.
وسيطلب ترامب ايضا من الكونغرس تمويلا قدره 25 مليار دولار لبناء جدار حدودي مع المكسيك. وهذا المشروع هو احد الوعود التي اثارت جدلا واسعا خلال حملته الانتخابية.
وسيستفيد من هذه الخطة التي تمتد على فترة تُراوح بين 10 و12 سنة، 690 الف مهاجر يطلق عليهم اسم “الحالمون” “دريمرز” كانوا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عندما كانوا اطفالا، فضلا عن المهاجرين الذين لا يستفيدون من برنامج “الاجراء المؤجل للواصلين في سن الطفولة” “داكا” الذي وقعه الرئيس السابق باراك اوباما.
وتشكل هاتان النقطتان اللتان اعلنتا الخميس محور مشروع القانون حول الهجرة الذي سيعرضه البيت الابيض رسميا الاسبوع المقبل ويمكن بحسب الرئاسة ان يقبله الديموقراطيون والجمهوريون على حد سواء، لانهاء مواجهة غير مجدية مستمرة منذ اشهر حول هذه القضية الحساسة.
وسمح برنامج “داكا” ل690 الف شاب بالعمل والدراسة بشكل قانوني. وقد الغاه ترامب في سبتمبر معتبرا انه مخالف للدستور، وامهل الكونغرس حتى مارس للبت بشأنه.
وجعل الديموقراطيون هذا الملف اولوية مطلقة. والجمهوريون موافقون بشكل عام على تنظيم اوضاع “الحالمين” لكن الرئيس يطالب في المقابل بضمان تمويل الجدار الذي يريد بناؤه في اطار مكافحته الهجرة السرية.
وقالت النائبة الديموقراطية عن ولاية نيفادا دينا تيتوس ان هذه الخطة تشكل “هجوما جديدا على المهاجرين يستخدم “الحالمين” للمقايضة”.
ويمكن ان تثير المقترحات الجديدة للبيت الابيض غضب الجمهوريين المحافظين الاكثر تشددا وان كان الرئيس حرص على ادراج اجراءات تحد من الهجرة القانونية وخصوصا تلك التي تقوم على لم شمل العائلات الكبيرة. وهو يرغب في ان يقتصر لم الشمل على الازواج والابناء القاصرين.
وفي موضوع آخر ذكرت صحيفتان اميركيتان ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اصدر العام الماضي الامر باقالة المدعي الخاص المكلف التحقيق حول التدخل الروسي روبرت مولر لكن تهديد المستشار القانوني للبيت الابيض بالاستقالة حمله على التراجع.
يتولى مولر التحقيق في الشبهات بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي لترامب والكرملين خلال الاقتراع الرئاسي في 2016 وهو ما نفاه ترامب مرارا واعتبره تعديا على شرعية رئاسته.
وهو يحاول ايضا كشف ما اذا كان الرئيس حاول عرقلة عمل القضاء باقالته المدير السابق “للاف بي آي” جيمس كومي في مايو 2017.ا.ف.ب
ا ف ب
وقال ترامب في خطاب خصصه بالكامل لطمأنة الشركاء التجاريين والدبلوماسيين للولايات المتحدة “سأطرح دائما شعار أميركا أولا، كما يتعين على قادة البلدان الاخرى ان يفعلوا ايضا. لكن اميركا اولا لا تعني اميركا وحدها”.
واضاف ترامب في خطابه الذي ألقاه في المنتدى الاقتصادي العالمي “انا هنا لأمثل مصالح الشعب الاميركي ولأؤكد صداقة الولايات المتحدة وتعاونها لبناء عالم افضل”.
واوضح الرئيس الاميركي امام مؤتمرين يؤمنون بمبادئ التبادل الحر والتعددية “نحن نؤيد التبادل الحر، لكن يجب ان يكون عادلا، ويجب ان يكون متبادلا”.
كما أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان قوات التحالف بقيادة واشنطن استعادت 100% تقريبا من الاراضي التي سيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهاب في سوريا والعراق.
وصرح ترامب في كلمة امام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا ان “التحالف ضد تنظيم “داعش” الإرهابي استعاد 100% تقريبا من الاراضي التي كان يسيطر عليها هؤلاء القتلة في العراق وسوريا”.
على صعيد آخر طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس من نظيره الرواندي بول كاغامي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي ان ينقل “تحيات حارة” الى القادة الافارقة الذين استنكروا بشدة التصريحات “المهينة” بحق دولهم والمنسوبة اليه.
والتقى ترامب الرئيس كاغامي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حيث قال عدد من قادة الاعمال الافارقة انهم يعتزمون مقاطعة خطاب ترامب الذي اختتم اعمال المنتدى الجمعة.
وهنأ الرئيس الاميركي كاغامي لتوليه الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي الذي يضم 55 دولة، والذي قال ترامب انه “شرف عظيم”.
وقال ترامب لكاغامي بعد لقاء ثنائي في المنتدى “أعرف انك ستترأس اجتماعك الاول قريبا. رجاء ان تنقل تحياتي الحارة”.
وتجاهل الرئيس الاميركي اسئلة وجهها صحافيون بشأن تصريحات نسبت اليه في وقت سابق هذا الشهر مهينة بحق دول افريقية وصفها “بالحثالة” خلال اجتماع مع قادة الكونغرس حول الهجرة.
واثارت تصريحاته غضبا في انحاء العالم ودفعت بالعديد من الحكومات الافريقية الى طلب توضيحات من السفراء الاميركيين لديها.
وطالب الاتحاد الافريقي باعتذار، رغم نفي ترامب ان يكون أدلى بتلك التصريحات التي نقلها نواب اميركيون حضروا الاجتماع.
وقبل اسبوع اعربت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي خلال لقاء مع زملائها الافارقة عن اسفها بشأن الجدل الدائر، بحسب ما اعلنه رئيس مجموعة الدول الافريقية في الامم المتحدة، بعد ان أصدر السفراء بيانا مشتركا يطالب ترامب بتقديم اعتذار على “تصريحاته المشينة والعنصرية والمعبرة عن الكراهية للاجانب”.
وفي دافوس قال ترامب انه اجرى “محادثات رائعة” مع كاغامي الذي بدوره قال انها كانت “محادثات جيدة” حول الاقتصاد والتجارة.
ولم ترض هذه التصريحات رجل الاعمال الجنوب افريقي بونانغ موهالي الذي قال انه قاطع مع العشرات من رجال الاعمال خطاب ترامب في دافوس.
من جهة ثانية أعلن البيت الابيض ان الرئيس دونالد ترامب سيقترح على الكونغرس فتح الطريق امام منح الجنسية الاميركية لـ 1,8 مليون مهاجر دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، في تنازل يندرج في اطار تعزيز مكافحة المهاجرين السريين.
وسيطلب ترامب ايضا من الكونغرس تمويلا قدره 25 مليار دولار لبناء جدار حدودي مع المكسيك. وهذا المشروع هو احد الوعود التي اثارت جدلا واسعا خلال حملته الانتخابية.
وسيستفيد من هذه الخطة التي تمتد على فترة تُراوح بين 10 و12 سنة، 690 الف مهاجر يطلق عليهم اسم “الحالمون” “دريمرز” كانوا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عندما كانوا اطفالا، فضلا عن المهاجرين الذين لا يستفيدون من برنامج “الاجراء المؤجل للواصلين في سن الطفولة” “داكا” الذي وقعه الرئيس السابق باراك اوباما.
وتشكل هاتان النقطتان اللتان اعلنتا الخميس محور مشروع القانون حول الهجرة الذي سيعرضه البيت الابيض رسميا الاسبوع المقبل ويمكن بحسب الرئاسة ان يقبله الديموقراطيون والجمهوريون على حد سواء، لانهاء مواجهة غير مجدية مستمرة منذ اشهر حول هذه القضية الحساسة.
وسمح برنامج “داكا” ل690 الف شاب بالعمل والدراسة بشكل قانوني. وقد الغاه ترامب في سبتمبر معتبرا انه مخالف للدستور، وامهل الكونغرس حتى مارس للبت بشأنه.
وجعل الديموقراطيون هذا الملف اولوية مطلقة. والجمهوريون موافقون بشكل عام على تنظيم اوضاع “الحالمين” لكن الرئيس يطالب في المقابل بضمان تمويل الجدار الذي يريد بناؤه في اطار مكافحته الهجرة السرية.
وقالت النائبة الديموقراطية عن ولاية نيفادا دينا تيتوس ان هذه الخطة تشكل “هجوما جديدا على المهاجرين يستخدم “الحالمين” للمقايضة”.
ويمكن ان تثير المقترحات الجديدة للبيت الابيض غضب الجمهوريين المحافظين الاكثر تشددا وان كان الرئيس حرص على ادراج اجراءات تحد من الهجرة القانونية وخصوصا تلك التي تقوم على لم شمل العائلات الكبيرة. وهو يرغب في ان يقتصر لم الشمل على الازواج والابناء القاصرين.
وفي موضوع آخر ذكرت صحيفتان اميركيتان ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اصدر العام الماضي الامر باقالة المدعي الخاص المكلف التحقيق حول التدخل الروسي روبرت مولر لكن تهديد المستشار القانوني للبيت الابيض بالاستقالة حمله على التراجع.
يتولى مولر التحقيق في الشبهات بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي لترامب والكرملين خلال الاقتراع الرئاسي في 2016 وهو ما نفاه ترامب مرارا واعتبره تعديا على شرعية رئاسته.
وهو يحاول ايضا كشف ما اذا كان الرئيس حاول عرقلة عمل القضاء باقالته المدير السابق “للاف بي آي” جيمس كومي في مايو 2017.ا.ف.ب
ا ف ب