الامارات 7 - - اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الفلسطينيين "قللوا من احترام" الولايات المتحدة، مؤكدا أنه سيعلق مساعدات بمئات ملايين الدولارات إلى أن يوافقوا على العودة إلى محادثات سلام برعاية واشنطن.
وقال ترامب، خلال لقاء ودي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دافوس حيث يشاركان في المنتدى الاقتصادي العالمي "لقد قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم"، مضيفا "نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الأموال لن تسلم إليهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام".
واختتم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء أول جولة له في الشرق الأوسط بزيارة إسرائيل بعدما قاطع الفلسطينيون زيارته ورفضوا الاجتماع معه.
وألقى بنس الاثنين خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي تعهد فيه بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة قبل نهاية عام 2019.
وتوترت العلاقات الفلسطينية-الأميركية بعد قرار ترامب في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة، ما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض لقاء بنس.
ونفذ الفلسطينيون الثلاثاء إضرابا عاماً في الضفة الغربية المحتلة للاحتجاج على زيارة بنس والتنديد بالانحياز التام لإسرائيل الذي تنتهجه إدارة ترامب، واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من الحواجز العسكرية والمستوطنات.
والقدس في صلب النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة في حين أعلنت إسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 "عاصمتها الأبدية" في 1980.
واحتلت إسرائيل الجانب الشرقي من القدس، الذي يضم المقدسات الإسلامية والمسيحية، في 1967 وضمته في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
ا ف ب
وقال ترامب، خلال لقاء ودي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دافوس حيث يشاركان في المنتدى الاقتصادي العالمي "لقد قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم"، مضيفا "نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الأموال لن تسلم إليهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام".
واختتم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء أول جولة له في الشرق الأوسط بزيارة إسرائيل بعدما قاطع الفلسطينيون زيارته ورفضوا الاجتماع معه.
وألقى بنس الاثنين خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي تعهد فيه بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة قبل نهاية عام 2019.
وتوترت العلاقات الفلسطينية-الأميركية بعد قرار ترامب في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة، ما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض لقاء بنس.
ونفذ الفلسطينيون الثلاثاء إضرابا عاماً في الضفة الغربية المحتلة للاحتجاج على زيارة بنس والتنديد بالانحياز التام لإسرائيل الذي تنتهجه إدارة ترامب، واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من الحواجز العسكرية والمستوطنات.
والقدس في صلب النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة في حين أعلنت إسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 "عاصمتها الأبدية" في 1980.
واحتلت إسرائيل الجانب الشرقي من القدس، الذي يضم المقدسات الإسلامية والمسيحية، في 1967 وضمته في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
ا ف ب