الامارات 7 - - أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال مباحثات أجراها في عمان مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم الأحد، عن قلق بلاده من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان بنس، الذي ترافقه زوجته كارين، وصل مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمان، المحطة الثانية في جولته الشرق الأوسطية، آتيا من القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال الملك عبدالله لبنس عند بدء الاجتماع الذي أعقبه غداء عمل في قصر الحسينية، إن الزيارة «تأتي في لحظة حرجة جداً على منطقتنا (...) مناقشاتنا الواسعة اليوم أعتقد أنها جاءت في الوقت المناسب، وكما هو الحال دائماً كصديق وشريك، سنكون صريحين مع بعضنا البعض».
وأضاف «أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي -بالنسبة للأردن وللمنطقة- يعتبر مصدراً رئيسياً لعدم الاستقرار. وهذا ما جعلنا نشعر بالتشجيع من التزام الرئيس بإيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ عقود».
وأوضح «مرة أخرى، بالنسبة لنا فإن القدس هي مفتاح للمسلمين والمسيحيين كما هو الحال بالنسبة لليهود. وهي مفتاح السلام في المنطقة ومفتاح لتمكين المسلمين من محاربة بعض أسباب جذور التطرف بشكل فعال».
وقال «أنا واثق بأن زيارتك هذه هي من أجل إعادة بناء الثقة والالتزام، ليس فقط حول كيفية المضي قدماً في حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة، ولكن أيضاً من أجل أن نعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة ومعترف بها وفقاً للقوانين الدولية ومبادرة السلام».
وأضاف «نحن نفهم التحديات ونأمل أن تصل الولايات المتحدة وتجد الطريق الصحيح للمضي قدماً في هذه الظروف الصعبة» مشيراً إلى وجود إمكانية لتحقيق ذلك.
وشدد الملك على «صداقة الولايات المتحدة التاريخية مع الأردن، والتي كانت شريكاً وقفت دائما مع بلدنا في أوقات صعبة للغاية».
ويخيم على جولة نائب الرئيس الأميركي قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهي زيارة تأجلت بعد رفض قادة عرب لقاءه في ظل الغضب الذي أثاره القرار حول القدس لا سيما في الأردن الذي يشهد منذ أسابيع تظاهرات ونشاطات احتجاجية متفاوتة بحجمها ووتيرتها.
واعتبرت الحكومة الأردنية قرار ترامب «خرقاً للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة (اللذين) يؤكدان أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض (...) وجميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة».
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إدارياً قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
ا ف ب
وكان بنس، الذي ترافقه زوجته كارين، وصل مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمان، المحطة الثانية في جولته الشرق الأوسطية، آتيا من القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال الملك عبدالله لبنس عند بدء الاجتماع الذي أعقبه غداء عمل في قصر الحسينية، إن الزيارة «تأتي في لحظة حرجة جداً على منطقتنا (...) مناقشاتنا الواسعة اليوم أعتقد أنها جاءت في الوقت المناسب، وكما هو الحال دائماً كصديق وشريك، سنكون صريحين مع بعضنا البعض».
وأضاف «أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي -بالنسبة للأردن وللمنطقة- يعتبر مصدراً رئيسياً لعدم الاستقرار. وهذا ما جعلنا نشعر بالتشجيع من التزام الرئيس بإيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ عقود».
وأوضح «مرة أخرى، بالنسبة لنا فإن القدس هي مفتاح للمسلمين والمسيحيين كما هو الحال بالنسبة لليهود. وهي مفتاح السلام في المنطقة ومفتاح لتمكين المسلمين من محاربة بعض أسباب جذور التطرف بشكل فعال».
وقال «أنا واثق بأن زيارتك هذه هي من أجل إعادة بناء الثقة والالتزام، ليس فقط حول كيفية المضي قدماً في حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة، ولكن أيضاً من أجل أن نعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة ومعترف بها وفقاً للقوانين الدولية ومبادرة السلام».
وأضاف «نحن نفهم التحديات ونأمل أن تصل الولايات المتحدة وتجد الطريق الصحيح للمضي قدماً في هذه الظروف الصعبة» مشيراً إلى وجود إمكانية لتحقيق ذلك.
وشدد الملك على «صداقة الولايات المتحدة التاريخية مع الأردن، والتي كانت شريكاً وقفت دائما مع بلدنا في أوقات صعبة للغاية».
ويخيم على جولة نائب الرئيس الأميركي قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهي زيارة تأجلت بعد رفض قادة عرب لقاءه في ظل الغضب الذي أثاره القرار حول القدس لا سيما في الأردن الذي يشهد منذ أسابيع تظاهرات ونشاطات احتجاجية متفاوتة بحجمها ووتيرتها.
واعتبرت الحكومة الأردنية قرار ترامب «خرقاً للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة (اللذين) يؤكدان أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض (...) وجميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة».
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إدارياً قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
ا ف ب