الامارات 7 - - أعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، الأحد، عن تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بإيران ومليشيات حزب الله اللبناني والحشد الشعبي بالعراق، قوامها أكثر من 350 شخصا، خلال 2017 وفقا لموقع سكاي نيوز.
وقال الوزير آل خليفة إن "أهم العمليات الأمنية الوقائية التي تم تنفيذها، أسفرت عن إلقاء القبض على (47) عنصرا إرهابيا من العناصر الرئيسية، وينتمي أغلبهم إلى ثلاثة تنظيمات إرهابية".
وجاءت تصريحات الشيخ آل خليفة خلال لقاء مع عدد من علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، استعرض خلاله بعض العمليات الإرهابية النوعية في العام 2017، ونشرها حساب وزارة الداخلية في تويتر.
وأوضح وزير الداخلية البحريني أن "هذه الخلايا تمت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران، وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية".
وأضاف أن "هذه العملية يوجد وراءها أشخاص يديرونها ويمولونها، وثبت لدينا أن تورطهم لم يقتصر على هذه العملية فقط، بل امتد إلى عمليات أخرى في قضايا سابقة".
وأشار الوزير إلى أن عمليات التحري لإلقاء القبض على الإرهابيين في هذه العملية وغيرها استمرت عدة أشهر، وتخللها حدوث بعض العمليات الإرهابية، مثل عملية تفجير أنبوب النفط عند قرية بوري في نوفمبر الماضي.
وقال إن "الجهات الأمنية نفذت (105) مهمات أمنية شملت تفتيش (42) موقعا ومستودعا، كما تم القبض من خلالها على (357) شخصا والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والتجهيزات والمواد المتفجرة"، خلال الأشهر الماضية.
وقال إنه تم خلال الأشهر الماضية، "إحباط عدد من الجرائم التي كان الإرهابيون ينوون تنفيذها، ومنها الشروع في عملية اغتيال عدد من المسئولين والشخصيات العامة واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية".
وتوعد وزير الداخلية البحريني المنتمين إلى الخلايا الإرهابية، قائلا: "لن نتركهم يعملوا بدون حساب".
وختم الشيخ آل خليفة بالقول إن "مهمتنا الأمنية لا تنتهي بالقبض على تنظيم إرهابي، مهمتنا الأمنية شاملة والهدف منها أن يسود الأمن والاستقرار كل أنحاء البلاد".
الاتحاد
وقال الوزير آل خليفة إن "أهم العمليات الأمنية الوقائية التي تم تنفيذها، أسفرت عن إلقاء القبض على (47) عنصرا إرهابيا من العناصر الرئيسية، وينتمي أغلبهم إلى ثلاثة تنظيمات إرهابية".
وجاءت تصريحات الشيخ آل خليفة خلال لقاء مع عدد من علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، استعرض خلاله بعض العمليات الإرهابية النوعية في العام 2017، ونشرها حساب وزارة الداخلية في تويتر.
وأوضح وزير الداخلية البحريني أن "هذه الخلايا تمت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران، وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية".
وأضاف أن "هذه العملية يوجد وراءها أشخاص يديرونها ويمولونها، وثبت لدينا أن تورطهم لم يقتصر على هذه العملية فقط، بل امتد إلى عمليات أخرى في قضايا سابقة".
وأشار الوزير إلى أن عمليات التحري لإلقاء القبض على الإرهابيين في هذه العملية وغيرها استمرت عدة أشهر، وتخللها حدوث بعض العمليات الإرهابية، مثل عملية تفجير أنبوب النفط عند قرية بوري في نوفمبر الماضي.
وقال إن "الجهات الأمنية نفذت (105) مهمات أمنية شملت تفتيش (42) موقعا ومستودعا، كما تم القبض من خلالها على (357) شخصا والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والتجهيزات والمواد المتفجرة"، خلال الأشهر الماضية.
وقال إنه تم خلال الأشهر الماضية، "إحباط عدد من الجرائم التي كان الإرهابيون ينوون تنفيذها، ومنها الشروع في عملية اغتيال عدد من المسئولين والشخصيات العامة واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية".
وتوعد وزير الداخلية البحريني المنتمين إلى الخلايا الإرهابية، قائلا: "لن نتركهم يعملوا بدون حساب".
وختم الشيخ آل خليفة بالقول إن "مهمتنا الأمنية لا تنتهي بالقبض على تنظيم إرهابي، مهمتنا الأمنية شاملة والهدف منها أن يسود الأمن والاستقرار كل أنحاء البلاد".
الاتحاد