الامارات 7 - - حكم القضاء التركي على تركيين متهمين بقتل لاجئة سورية حامل وابنها البالغ شهره العاشر في يوليو (تموز) 2017، بالسجن مدى الحياة، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية الثلاثاء.
وأدين الرجلان أيضاً باغتصاب اللاجئة التي كانت آنذاك في العشرين من عمرها. وأثارت هذه الجريمة ضجة كبيرة في تركيا التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين سوري هربوا من الحرب في بلادهم.
وذكرت الصحافة أن محكمة سقراية التي وقعت فيها الجريمة، شمال غرب تركيا، حكمت على المدعى عليهما بـ"عقوبات مشددة بالسجن مدى الحياة".
وأوضحت وسائل الإعلام أن الرجلين اللذين اغتصبا هذه الشابة قد استدرجاها مع رضيعها إلى غابة، ثم سحقوا رأسها بالحجارة وخنقوا الطفل.
وأضافت الصحافة أن المشبوهين، وأحدهما متزوج ورب عائلة، اعتقلا بعد أيام على الجريمة، ثم اعترفا بالوقائع. وكانا يعملان في المصنع نفسه الذي يعمل فيه زوج ضحيتهما، والذي يسود الاعتقاد أنهما تشاجرا معه قبل أيام من حصول الجريمة.
وكانت العائلة وصلت إلى تركيا في 2016، هرباً من الحرب في سوريا التي أسفرت عن أكثر من 340 ألف قتيل وملايين المهجرين واللاجئين منذ 2011.
وأدين الرجلان أيضاً باغتصاب اللاجئة التي كانت آنذاك في العشرين من عمرها. وأثارت هذه الجريمة ضجة كبيرة في تركيا التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين سوري هربوا من الحرب في بلادهم.
وذكرت الصحافة أن محكمة سقراية التي وقعت فيها الجريمة، شمال غرب تركيا، حكمت على المدعى عليهما بـ"عقوبات مشددة بالسجن مدى الحياة".
وأوضحت وسائل الإعلام أن الرجلين اللذين اغتصبا هذه الشابة قد استدرجاها مع رضيعها إلى غابة، ثم سحقوا رأسها بالحجارة وخنقوا الطفل.
وأضافت الصحافة أن المشبوهين، وأحدهما متزوج ورب عائلة، اعتقلا بعد أيام على الجريمة، ثم اعترفا بالوقائع. وكانا يعملان في المصنع نفسه الذي يعمل فيه زوج ضحيتهما، والذي يسود الاعتقاد أنهما تشاجرا معه قبل أيام من حصول الجريمة.
وكانت العائلة وصلت إلى تركيا في 2016، هرباً من الحرب في سوريا التي أسفرت عن أكثر من 340 ألف قتيل وملايين المهجرين واللاجئين منذ 2011.