الامارات 7 - - قتل واحد وثلاثون شخصا على الأقل في هجوم مزدوج نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين في بغداد اليوم الاثنين، هو الثاني الذي يستهدف العاصمة العراقية خلال ثلاثة أيام.
وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة العراقية، طلب عدم كشف هويته، إن "31 شخصا قتلوا وأصيب 94 آخرون بجروح" بعد تفجيرين استهدفا صباح اليوم الاثنين عمالا في وسط بغداد.
وأشار المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء سعد معن إلى أن "الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد (...) كان بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين".
وساحة الطيران مركز تجاري مهم في العاصمة وتعتبر نقطة تجمع للعمال الذين ينتظرون يوميا منذ الصباح الباكر للحصول على عمل. واستهدفت تلك المنطقة مرارا في السابق، باعتداءات دامية.
وبحسب الخبير في الحركات الإرهابية هشام الهاشمي، فإن "الهجمات التي وقعت في ساحة الطيرات منذ العام 2011 كانت تسعة وأوقعت أكثر من 180 قتيلا".
وأضاف أن تلك التفجيرات كلها "وقعت قبل الانتخابات أو بعدها (...) وتهدف إلى "إثارة الفوضى السياسية والطائفية".
عقب فترة هدوء نسبي، عادت العاصمة العراقية لتشهد ازديادا في الهجمات مع انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من تنظيم داعش الإرهابي، والتي أعلنت "تحريرها" في يوليو 2017.
ومساء السبت، قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قرب حاجز للقوات الأمنية في شمال بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن جميع هذه الهجمات.
وبعيد اعتداء الاثنين، اجتمع رئيس الوزراء العراقي بقيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية في بغداد، و"أصدر مجموعة من التوجيهات والقرارات والأوامر المتعلقة بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة العراقية، طلب عدم كشف هويته، إن "31 شخصا قتلوا وأصيب 94 آخرون بجروح" بعد تفجيرين استهدفا صباح اليوم الاثنين عمالا في وسط بغداد.
وأشار المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء سعد معن إلى أن "الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد (...) كان بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين".
وساحة الطيران مركز تجاري مهم في العاصمة وتعتبر نقطة تجمع للعمال الذين ينتظرون يوميا منذ الصباح الباكر للحصول على عمل. واستهدفت تلك المنطقة مرارا في السابق، باعتداءات دامية.
وبحسب الخبير في الحركات الإرهابية هشام الهاشمي، فإن "الهجمات التي وقعت في ساحة الطيرات منذ العام 2011 كانت تسعة وأوقعت أكثر من 180 قتيلا".
وأضاف أن تلك التفجيرات كلها "وقعت قبل الانتخابات أو بعدها (...) وتهدف إلى "إثارة الفوضى السياسية والطائفية".
عقب فترة هدوء نسبي، عادت العاصمة العراقية لتشهد ازديادا في الهجمات مع انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من تنظيم داعش الإرهابي، والتي أعلنت "تحريرها" في يوليو 2017.
ومساء السبت، قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قرب حاجز للقوات الأمنية في شمال بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن جميع هذه الهجمات.
وبعيد اعتداء الاثنين، اجتمع رئيس الوزراء العراقي بقيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية في بغداد، و"أصدر مجموعة من التوجيهات والقرارات والأوامر المتعلقة بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.