الامارات 7 - - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه «يتفهم» تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اعتبر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة للسلام مع إسرائيل بأنها «صفعة العصر».
وصرّح لافروف، خلال مؤتمر صحفي «نتفهم تماماً ما يشعر به الفلسطينيون حالياً. لقد قدموا تنازلات من جانب واحد، واحدة تلو الأخرى على مدى السنوات الأخيرة، من دون الحصول على أي شيء في المقابل».
وأضاف «خلال الأشهر الأخيرة، سمعنا مراراً عن أن الولايات المتحدة على وشك إعلان اتفاق كبير (...) يرضي الجميع»، مشيراً إلى أنه «لم ير أو يسمع عن أي شيء في هذا الاتجاه».
وعند وصوله إلى البيت الأبيض، وعد ترامب بتحقيق الهدف النهائي وهو السلام في الشرق الأوسط.
لكنه أعلن في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل خلافاً لرأي حلفائه وأبرزهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وغيرها ومعارضة العرب والفلسطينيين الشديدة، ما أدى إلى تظاهرات عنيفة.
ورفض عباس، أمس الأحد في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله المحتلة، خطة ترامب الجديدة للسلام مع إسرائيل، واصفاً إياها بأنها «صفعة العصر».
وبحسب لافروف، فإن روسيا التي كانت مستعدة لاستضافة محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، نددت بقرار ترامب حول القدس المحتلة.
وقال لافروف إن فرص استئناف الحوار المباشر بين الطرفين «معدومة تقريباً نظراً إلى الوضع الحالي»، مشيراً إلى رغبته «في المستقبل القريب في التشاور مع شركائنا في اللجنة الرباعية» للشرق الأوسط وهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية حول هذا الموضوع في أبريل 2014.
وتعد الحكومة، التي يترأسها بنيامين نتانياهو، الأكثر تشدداً وتطرفاً في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.
ا ف ب
وصرّح لافروف، خلال مؤتمر صحفي «نتفهم تماماً ما يشعر به الفلسطينيون حالياً. لقد قدموا تنازلات من جانب واحد، واحدة تلو الأخرى على مدى السنوات الأخيرة، من دون الحصول على أي شيء في المقابل».
وأضاف «خلال الأشهر الأخيرة، سمعنا مراراً عن أن الولايات المتحدة على وشك إعلان اتفاق كبير (...) يرضي الجميع»، مشيراً إلى أنه «لم ير أو يسمع عن أي شيء في هذا الاتجاه».
وعند وصوله إلى البيت الأبيض، وعد ترامب بتحقيق الهدف النهائي وهو السلام في الشرق الأوسط.
لكنه أعلن في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل خلافاً لرأي حلفائه وأبرزهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وغيرها ومعارضة العرب والفلسطينيين الشديدة، ما أدى إلى تظاهرات عنيفة.
ورفض عباس، أمس الأحد في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله المحتلة، خطة ترامب الجديدة للسلام مع إسرائيل، واصفاً إياها بأنها «صفعة العصر».
وبحسب لافروف، فإن روسيا التي كانت مستعدة لاستضافة محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، نددت بقرار ترامب حول القدس المحتلة.
وقال لافروف إن فرص استئناف الحوار المباشر بين الطرفين «معدومة تقريباً نظراً إلى الوضع الحالي»، مشيراً إلى رغبته «في المستقبل القريب في التشاور مع شركائنا في اللجنة الرباعية» للشرق الأوسط وهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية حول هذا الموضوع في أبريل 2014.
وتعد الحكومة، التي يترأسها بنيامين نتانياهو، الأكثر تشدداً وتطرفاً في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.
ا ف ب