الامارات 7 - - أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أجريا محادثة هاتفية أطلع خلالها ترامب ماكرون على أحدث مستجدات الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأن الرئيسين بحثا الحركة الاحتجاجية المتنامية في إيران.
وقال البيت الأبيض، إن المحادثة استهدفت «تأكيد» عزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي على تحقيق نزع كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية، إضافة إلى إمكانية تبديد المخاوف من برامج طهران الصاروخية والنووية.
وأضاف في بيان أن الرئيسين اتفقا كذلك على أن التظاهرات واسعة النطاق في إيران، إنما هي علامة على فشل النظام الإيراني في الوفاء باحتياجات شعبه، بقيامه بدلاً من ذلك بتحويل ثروة البلاد إلى تمويل الإرهاب، ودعم الجماعات المسلحة بالخارج.
وتشهد إيران منذ 27 ديسمبر، حالة احتجاجات واسعة في العديد من المناطق، بدأت بتظاهرات احتجاجية على الوضع المعيشي، لكنها سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية، وهتافات بالموت للديكتاتور، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، وبعدم صرف الأموال على الميليشيات في لبنان وسوريا واليمن وغزة.
من جهته، نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي أيه» مايك بومبيو أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج المتنامية بإيران، وذلك رداً على اتهامات المسؤولين الإيرانيين.
وعلق بومبيو على الاتهامات بتأكيد أن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات، مستبعداً انتهاء التظاهرات رغم عمليات القمع التي تطال المحتجين. وقال بومبيو لقناة «فوكس نيوز»، معلقاً على الاتهامات «هذا ليس صحيحاً... الشعب الإيراني.
هو من أحدثها (الاحتجاجات)، وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979».
وأضاف، «أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور...التظاهرات لم تنته». ندد مدير السي أي أيه بما سمَّاه ضعف الاتفاق النووي.
وكالات
وقال البيت الأبيض، إن المحادثة استهدفت «تأكيد» عزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي على تحقيق نزع كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية، إضافة إلى إمكانية تبديد المخاوف من برامج طهران الصاروخية والنووية.
وأضاف في بيان أن الرئيسين اتفقا كذلك على أن التظاهرات واسعة النطاق في إيران، إنما هي علامة على فشل النظام الإيراني في الوفاء باحتياجات شعبه، بقيامه بدلاً من ذلك بتحويل ثروة البلاد إلى تمويل الإرهاب، ودعم الجماعات المسلحة بالخارج.
وتشهد إيران منذ 27 ديسمبر، حالة احتجاجات واسعة في العديد من المناطق، بدأت بتظاهرات احتجاجية على الوضع المعيشي، لكنها سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية، وهتافات بالموت للديكتاتور، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، وبعدم صرف الأموال على الميليشيات في لبنان وسوريا واليمن وغزة.
من جهته، نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي أيه» مايك بومبيو أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج المتنامية بإيران، وذلك رداً على اتهامات المسؤولين الإيرانيين.
وعلق بومبيو على الاتهامات بتأكيد أن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات، مستبعداً انتهاء التظاهرات رغم عمليات القمع التي تطال المحتجين. وقال بومبيو لقناة «فوكس نيوز»، معلقاً على الاتهامات «هذا ليس صحيحاً... الشعب الإيراني.
هو من أحدثها (الاحتجاجات)، وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979».
وأضاف، «أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور...التظاهرات لم تنته». ندد مدير السي أي أيه بما سمَّاه ضعف الاتفاق النووي.
وكالات