الامارات 7 - - لا تتوقف إيران عن محاولات تثبيت نفسها في سوريا عامة وفي درعا، جنوب البلاد، بشكل خاص، حيث كشف ناشطون سوريون عن تشكيل عسكري جديد أزيح الستار عنه بالفترة الأخيرة يتلقى دعماً كاملاً من طهران.
وقال الناشط يوسف الزعبي، في درعا خلال اتصال مع 24، إن ميليشيات تابعة للنظام تحت اسم "جيش العشائر" تم تشكيلها في درعا، وتتلقى الدعم المالي والتدريب من ضباط إيرانيين في سوريا.
ويرى الزعبي، أن "جيش العشائر" لن يحقق النجاح وذلك لمشاركة جميع العشائر في درعا بالمعارك ضد النظام منذ سنوات، وهو ما سيجعل الإقبال على الانتساب للميليشيات ضئيل جداً.
ولفت الزعبي إلى أن إيران ومنذ فترة تروج لميليشيات محلية يختار منتسبوها على أساس طائفي، خصوصاً أن معظم أبناء درعا المنتمين للمذهب الشيعي يقفون إلى جانب النظام وايران.
وتغنت وسائل إعلام إيرانية بالميليشيات الجديدة، حيث اعتبرت قناة "العالم" أن الجيش الجديد سيقلب الموازين في درعا، حيث نقلت عن المسؤول عن الجيش ويدعى عبدالعزيز الرفاعي، قوله إن "القرار تم اتخاذه منذ فترة قصيرة بتوجيهات من القيادة العسكرية في المحافظة"، مؤكداً أنه بمجرد الإعلان عن التشكيل في ساعاته الأولى، قام 160 شخصاً بتقديم طلبات للانتساب لجيش العشائر في محافظة درعا، من بينهم مسلحون وقادة فصائل مسلحة من ريف درعا أعلنوا رغبتهم بتسليم سلاحهم والقتال إلى جانب رجال الجيش العربي السوري في المدينة.
كما أشار الرفاعي إلى أن "باب الانتساب مفتوح لجميع من يرغب من أبناء حوران وعشائرها، للإنضمام إلى "جيش العشائر" إلى جانب رجال جيش النظام السوري ضمن محافظة درعا، مؤكداً أنه يمكن للشباب المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية" أن ينتسبوا إلى "الجيش"، كما ينطبق ذلك على كل مسلح يقوم بتسليم سلاحه وكل من هو فار من الخدمة العسكرية أو الشرطية.
ويأتي التشكيل الجديد في أعقاب تأسيس إيران قاعدة عسكرية لها وتشكيل اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني في درعا، في إطار بحث طهران عن حلفاء محليين استباقاً لتسوية سياسية من شأنها إخراج مليشياتها من سوريا.
24
وقال الناشط يوسف الزعبي، في درعا خلال اتصال مع 24، إن ميليشيات تابعة للنظام تحت اسم "جيش العشائر" تم تشكيلها في درعا، وتتلقى الدعم المالي والتدريب من ضباط إيرانيين في سوريا.
ويرى الزعبي، أن "جيش العشائر" لن يحقق النجاح وذلك لمشاركة جميع العشائر في درعا بالمعارك ضد النظام منذ سنوات، وهو ما سيجعل الإقبال على الانتساب للميليشيات ضئيل جداً.
ولفت الزعبي إلى أن إيران ومنذ فترة تروج لميليشيات محلية يختار منتسبوها على أساس طائفي، خصوصاً أن معظم أبناء درعا المنتمين للمذهب الشيعي يقفون إلى جانب النظام وايران.
وتغنت وسائل إعلام إيرانية بالميليشيات الجديدة، حيث اعتبرت قناة "العالم" أن الجيش الجديد سيقلب الموازين في درعا، حيث نقلت عن المسؤول عن الجيش ويدعى عبدالعزيز الرفاعي، قوله إن "القرار تم اتخاذه منذ فترة قصيرة بتوجيهات من القيادة العسكرية في المحافظة"، مؤكداً أنه بمجرد الإعلان عن التشكيل في ساعاته الأولى، قام 160 شخصاً بتقديم طلبات للانتساب لجيش العشائر في محافظة درعا، من بينهم مسلحون وقادة فصائل مسلحة من ريف درعا أعلنوا رغبتهم بتسليم سلاحهم والقتال إلى جانب رجال الجيش العربي السوري في المدينة.
كما أشار الرفاعي إلى أن "باب الانتساب مفتوح لجميع من يرغب من أبناء حوران وعشائرها، للإنضمام إلى "جيش العشائر" إلى جانب رجال جيش النظام السوري ضمن محافظة درعا، مؤكداً أنه يمكن للشباب المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية" أن ينتسبوا إلى "الجيش"، كما ينطبق ذلك على كل مسلح يقوم بتسليم سلاحه وكل من هو فار من الخدمة العسكرية أو الشرطية.
ويأتي التشكيل الجديد في أعقاب تأسيس إيران قاعدة عسكرية لها وتشكيل اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني في درعا، في إطار بحث طهران عن حلفاء محليين استباقاً لتسوية سياسية من شأنها إخراج مليشياتها من سوريا.
24