الامارات 7 - كشف رئيس الكوادر الوطنية، في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، عيسى الملا، عن شروع البرنامج، منذ أسبوعين، في إجراء دراسة شاملة على مؤسسات التعليم المختلفة، وشركات في القطاع الخاص، حول أبرز توجهات القطاعات الوظيفية التي سيتم استحداثها في سوق العمل، وتعتمد على التكنولوجيا، وقال: «من المؤكد أن الدراسة توفر خارطة للوظائف الأكثر طلباً، التي يتوقع أن تناهز 100 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين على مستوى الدولة، خلال الأعوام الـ10 المقبلة».
وقال الملا لـ«الإمارات اليوم»، إن «التطوّرات الحاصلة في سوق العمل فرضت علينا أن نتواصل مع مؤسسات تعليمية، وشركات عاملة في القطاع الخاص، لاستشراف أبرز أنواع الوظائف المزمع عرضها خلال الأعوام المقبلة، من واقع رؤية القيادة، للاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات الطاقتين النووية والمتجدّدة والخدمات والصيرفة الإسلامية والسياحة وريادة الأعمال في التجارة والتسويق الإلكتروني، وغيرها من القطاعات».
وأضاف أن «كثيراً من الوظائف التي يتم استحداثها في سوق العمل حالياً لم تكن موجودة أصلاً، كما ولم يسبق للمواطنين العمل فيها أو الحصول على خبرات تراكمية عنها، ما يحتّم علينا أن نجري قراءة استشرافية للمستقبل القريب، وكيف سيفرض علينا متطلبات جديدة، وسنشرك المؤسسات التعليمية معنا، من أجل وضع تصوّر استباقي للوقوف على المؤهلات الدراسية المطلوبة، والمتطلبات التي تحتاجها المؤسسات في مواطن مؤهل، يمتلك أدوات مهنية أولية تمكنه من الفوز بهذه الوظائف دون غيره».
واعتبر رئيس الكوادر الوطنية، أنه «ينبغي الاهتمام بالمخرجات الرئيسة لتعليم وتأهيل مواطن المستقبل، وليبدأ التركيز على قطاع التعليم والمناهج الدراسية، ليس فقط في مرحلة ما بعد الشهادة الثانوية، وإنما منذ المراحل الأولى (التعليم الأساسي)، إذ ننوي من خلال ذلك صناعة آلية جديدة تمكن الدولة من الاستثمار في النشء الصغير، لتساعد متخذ القرار مستقبلاً، على اعتبار أنه ينبغي تجهيز المواطن في مؤسسته التعليمية أولاً، بإكسابه مهارات جديدة تتناسب مع مقتضيات العصر الحديث».
وأضاف أنه «حتى نضمن إعداداً جيداً للمواطنين الداخلين إلى سوق العمل المحلية، سنراعي التدقيق في مسألة كيف يكون هذا الإعداد متناسباً مع التطوّرات التكنولوجية السريعة»، لافتاً إلى عدد من التحديات التي ستتناولها الدراسة الحالية، والتي تتعلق بزيادة القدرات المهنية والمهارات التكنولوجية للمواطنين في المراحل التعليمية المختلفة.
وكانت دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد البريطانية ـــ عرضت خلال فعّاليات «القمة الحكومية» الأسبوع الماضي ـــ أفادت بأن نحو 47% من الوظائف الحالية في جميع المجالات الرئيسة ستختفي بسبب التقدم التقني والتكنولوجي، إذ ستحل الأجهزة محل البشر، وذلك خلال عقد واحد من الآن، متسائلة عن كيفية تجهيز الأجيال لذلك الوقت، فيما خلصت الدراسة إلى أن الإجابة تكمن في الابتكار، وأن نعلّم الأجيال مهارات التفكير الإبداعي ومهارات التحليل والابتكار ومهارات التواصل والتفاعل.
واستند الملا إلى الدراسة ذاتها، معرباً عن ارتياحه لأنه «يتم استحداث عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة عبر الدراسة التي يعدها برنامج (كوادر)، محدداً بعضها ممن تستند إلى التكنولوجيا في تقديم الخدمة أو المنتج»، لكنه في الوقت نفسه دعا المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص الكبرى إلى التواصل مع برنامج «كوادر»، للتنسيق حول ما إذا كان من الممكن إجراء تطوير في المناهج التعليمية بصورة تخدم هذا الغرض.
وحسب لجنة في المجلس الوطني الاتحادي، عنيت بالتوطين، (شكلت وانتهت خلال دور الانعقاد الجاري)، فإن «نسبة البطالة بين المواطنين في الإمارات تناهز 13% من إجمالي القوى العاملة، إذ تصل إلى 40 ألف عاطل من إجمالي 300 ألف مواطن قادر على العمل».
الامارات اليوم
وقال الملا لـ«الإمارات اليوم»، إن «التطوّرات الحاصلة في سوق العمل فرضت علينا أن نتواصل مع مؤسسات تعليمية، وشركات عاملة في القطاع الخاص، لاستشراف أبرز أنواع الوظائف المزمع عرضها خلال الأعوام المقبلة، من واقع رؤية القيادة، للاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات الطاقتين النووية والمتجدّدة والخدمات والصيرفة الإسلامية والسياحة وريادة الأعمال في التجارة والتسويق الإلكتروني، وغيرها من القطاعات».
وأضاف أن «كثيراً من الوظائف التي يتم استحداثها في سوق العمل حالياً لم تكن موجودة أصلاً، كما ولم يسبق للمواطنين العمل فيها أو الحصول على خبرات تراكمية عنها، ما يحتّم علينا أن نجري قراءة استشرافية للمستقبل القريب، وكيف سيفرض علينا متطلبات جديدة، وسنشرك المؤسسات التعليمية معنا، من أجل وضع تصوّر استباقي للوقوف على المؤهلات الدراسية المطلوبة، والمتطلبات التي تحتاجها المؤسسات في مواطن مؤهل، يمتلك أدوات مهنية أولية تمكنه من الفوز بهذه الوظائف دون غيره».
واعتبر رئيس الكوادر الوطنية، أنه «ينبغي الاهتمام بالمخرجات الرئيسة لتعليم وتأهيل مواطن المستقبل، وليبدأ التركيز على قطاع التعليم والمناهج الدراسية، ليس فقط في مرحلة ما بعد الشهادة الثانوية، وإنما منذ المراحل الأولى (التعليم الأساسي)، إذ ننوي من خلال ذلك صناعة آلية جديدة تمكن الدولة من الاستثمار في النشء الصغير، لتساعد متخذ القرار مستقبلاً، على اعتبار أنه ينبغي تجهيز المواطن في مؤسسته التعليمية أولاً، بإكسابه مهارات جديدة تتناسب مع مقتضيات العصر الحديث».
وأضاف أنه «حتى نضمن إعداداً جيداً للمواطنين الداخلين إلى سوق العمل المحلية، سنراعي التدقيق في مسألة كيف يكون هذا الإعداد متناسباً مع التطوّرات التكنولوجية السريعة»، لافتاً إلى عدد من التحديات التي ستتناولها الدراسة الحالية، والتي تتعلق بزيادة القدرات المهنية والمهارات التكنولوجية للمواطنين في المراحل التعليمية المختلفة.
وكانت دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد البريطانية ـــ عرضت خلال فعّاليات «القمة الحكومية» الأسبوع الماضي ـــ أفادت بأن نحو 47% من الوظائف الحالية في جميع المجالات الرئيسة ستختفي بسبب التقدم التقني والتكنولوجي، إذ ستحل الأجهزة محل البشر، وذلك خلال عقد واحد من الآن، متسائلة عن كيفية تجهيز الأجيال لذلك الوقت، فيما خلصت الدراسة إلى أن الإجابة تكمن في الابتكار، وأن نعلّم الأجيال مهارات التفكير الإبداعي ومهارات التحليل والابتكار ومهارات التواصل والتفاعل.
واستند الملا إلى الدراسة ذاتها، معرباً عن ارتياحه لأنه «يتم استحداث عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة عبر الدراسة التي يعدها برنامج (كوادر)، محدداً بعضها ممن تستند إلى التكنولوجيا في تقديم الخدمة أو المنتج»، لكنه في الوقت نفسه دعا المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص الكبرى إلى التواصل مع برنامج «كوادر»، للتنسيق حول ما إذا كان من الممكن إجراء تطوير في المناهج التعليمية بصورة تخدم هذا الغرض.
وحسب لجنة في المجلس الوطني الاتحادي، عنيت بالتوطين، (شكلت وانتهت خلال دور الانعقاد الجاري)، فإن «نسبة البطالة بين المواطنين في الإمارات تناهز 13% من إجمالي القوى العاملة، إذ تصل إلى 40 ألف عاطل من إجمالي 300 ألف مواطن قادر على العمل».
الامارات اليوم