لسخاء نصرة للإنسانية .. لا للعرقية أو الإثنية

الامارات 7 - - أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جهودها الحثيثة لإغاثة الروهينجا التي اعتبرتها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم؛ وسط تجاهل وإهمال يثير الاستغراب من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، التي يُفترض أنها قامت لحماية حقوق الإنسان وحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وقالت النشرة تحت عنوان "السخاء نصرة للإنسانية .. لا للعرقية أو الإثنية" إنه وبينما يقف العالم عاجزاً - بقصد أو من غير قصد - أمام همجية السلطات البورمية والميليشيات البوذية المتطرفة والإرهابية؛ نجد أن هناك دولاً تبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من هذه المأساة وحماية هذه الأقلية بما أمكن، وهنا تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كعادتها في مقدمة الدول التي تقوم بجهود كبيرة ودون كلل، من أجل مساعدة المحتاجين والتخفيف عنهم، وتعمل على تعبئة كل الإمكانات الرسمية وغير الرسمية من أجل مواصلة دورها الإنساني المشهود في المساعدة والإغاثة بلا حدود أو قيود أو شروط.

وأضافت الصادرة اليوم عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " أن دور دولة الإمارات يحظى باستمرار بتقدير المجتمع الدولي، الذي تراهن مؤسساته المختصة على دول محددة من أجل مواصلة مساعيها الرامية للتخفيف عن الناس المنكوبين أو المهمشين أو المضطهدين كأقلية الروهينجا التي تتعرض لعملية إبادة وتهجير منظمة.

وأشارت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أثنت على سخاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال المتحدث باسمها أندريه ماهيسيتش: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أكثر الدول سخاءً وتقديماً للتمويل لمساعدة الفارين من أقلية الروهينجا المسلمة الذين هربوا بسبب العنف من ميانمار إلى بنجلاديش، ما مكَّن المنظمة الدولية من المسارعة بتقديم استجابتها لحالات الطوارئ، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للاجئي الروهينجا الوافدين إلى بنجلاديش".

وأوضحت أن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعوب المحتاجة والأقليات المضطهدة التزام ثابت لا يتزحزح، وهو ينطلق في الحقيقة من مبادئ راسخة لا تتغير منذ نشأة الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يشهد له القاصي والداني أنه كان نصير المظلوم، ومن رموز العمل الإنساني على مستوى العالم؛ بل ويرتبط اسمه عن جدارة واستحقاق بالخير الذي بث بذوره في العديد من مناطق العالم، منطلقاً في ذلك من القيم العربية والإسلامية التي تعتبر مساعدة الآخرين شهامة ورجولة قبل أن تكون كرماً، وواجباً أخلاقياً قبل أن تكون واجباً دينياً، وقد سارت على النهج نفسه من بعده القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده رائدة العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم.

وذكرت أن أهمية العمل الإنساني تبرز بشكل خاص هذه الأيام، حيث تتفاقم مأساة العديد من شعوب المنطقة والعالم، بينما فشلت المنظومة الدولية في وضع حد لها أو وقف تداعياتها التي طالت في كثير من الأحيان مختلف مناطق العالم دون استثناء.

ولفتت إلى أن مأساة الروهينجا المتستمرة منذ عقود التي تفاقمت بشكل درامي منذ عام 2012 تأتي لتؤكد أن العالم برغم مستوى التقدم المدني الذي وصل إليه فإنه لا يزال غير مكترث بمصير العديد من شعوب العالم المهمشة، التي تتعرض لعمليات إبادة وقتل وتهجير وبأساليب بشعة وبربرية؛ ولا يبدو أنه اتعظ مما سبق وحصل لشعوب أخرى من مجازر يندى لها الجبين كالإبادة الجماعية في رواندا ومجازر البوسنة والهرسك التي اقترفتها القوات والميليشيات الصربية بحق المسلمين العزَّل في تسعينيات القرن الماضي؛ وكذلك الأمر حدث في كوسوفو والشيشان وغيرها من المناطق والأقاليم التي تعرضت لمجازر، وربما كان اللافت للنظر والمستغرب في آن، أن الرابط الأبرز بينها هو أنها مناطق يقطنها مسلمون.

واختتمت بالقول إننا نعيش في عالم أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه عالم ظالم، لا يجد فيه الضعفاء الهاربون من الموت من يؤويهم، ولا المهمشون المضطهدون من ينصرهم، ومن هنا يحتم علينا الوازع الديني، والواجب الأخلاقي، والضمير الإنساني أن نتحرك، وأن نبذل كل ما في وسعنا من أجل مساعدة مثل هذه الشعوب والمجتمعات؛ وذلك عبر دعم جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة التي تعمل ليل نهار من أجل مواصلة الريادة في فعل الخير وإغاثة الملهوفين أينما وجدوا وأياً كانت ديانتهم أو عرقهم أو لونهم أو جنسيتهم؛ على عكس ما تقوم به أمم ودول أخرى لا يتحرك "ضميرها" إلا إذا كان الضحايا من أبناء عرقهم أو ديانتهم.وام



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا