الامارات 7 - - يشكو العديد من الموظفين من مشكلات العظام بسبب الجلوس ساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، وعلى الرغم من شيوع هذه الأمراض العصرية المتعلقة بالموظفين خاصة، فإن هناك ثقافة تكاد تكون غائبة تتمثل في الوقاية من نسبة كبيرة من الأمراض العظمية التي تصيب هذه الفئة، فالاستسلام لعدم الحركة بدافع الإنجاز أو عدم الرغبة في المشي ولو قليلاً وكثرة تناول الأطعمة غير الصحية، وعدم تناول كميات غزيرة من الماء والإكثار من شرب المنبهات وعدم الإلمام بتمارين الجلوس الطويل كلها تؤشر لغياب الوعي الصحي.
يقول استشاري جراحة الركبة والإصابات الرياضية رئيس قسم العظام في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور يعقوب الحمادي: تشكل أمراض العظام نسبة كبيرة بين أفراد المجتمع وخاصة الموظفين، فالجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر يزيد من احتمالية التعرض للسمنة، مما يؤثر بشكل سلبي في الصحة العامة، فضلاً عن أن الجلوس مدة طويلة في أثناء العمل يؤدي إلى ضمور العضلات بسبب ركودها فترة طويلة دون حركة، ويبين أنه من المفترض أن يتحرك الموظف كل عشرين دقيقة تقريباً في محيطه حتى يترك لعضلات الجسم والمفاصل أن تتحرك بشكل طبيعي، خصوصاً أن تيبس المفاصل من الأمراض الشائعة للموظفين فضلاً عن السمنة وضمور العضلات.
استقبال الكمبيوتر
ويذكر الحمادي أن مفصل القدم يتأثر بسبب وضعية الجلوس غير الصحيحة، كما أن الظهر يتأثر بفترات الجلوس الطويلة، حيث إن الوضع السليم هو أن يلتصق الـظهر بآخر المقعد وبشكل مستقيم دون ترك فراغات أو النزول به إلى الأسفل بحيث لا يكون النصف الأعلى في حالة ترهل، ويرى أنه من المشكلات الصحية الأخرى التي تواجه الموظفين آلام الرقبة بسبب عدم استقبال الكمبيوتر بشكل سليم على طاولة الجلوس، مبيناً أن وضع اليدين يجب أن يكون أيضاً بشكل ليس فيه إجهاد، ويشير إلى أنه من الأفضل أن تكون وضعية الركبة أثناء الجلوس 90 درجة وألا يتم تعليق القدمين في الهواء موضحاً أنه من الأخطاء التي تحدث غالباً أن يمارس الفرد عمله على جهاز الكمبيوتر ويضع الهاتف بين الأذن والكتف، وهو ما يسبب أضراراً بالغة في هذه المنطقة.
تمارين خفيفة
ومن بين الذين عانوا كثيراً من مشكلات الجلوس الطويل عيد نايل - يعمل بأحد مكاتب المحاماة- ويورد أنه يعمل لمدة 8 ساعات يقضي معظمها في كتابة المذكرات على الكمبيوتر وهو ما أثر على صحته بوجه، حيث يعمل في هذه المهنة من 15 عاماً، ويذكر أنه من كثرة الأوراق التي يضطر لكتابتها بشكل يومي أصبح يعاني آلاماً في الركبة وفقرات الظهر والركبتين ويعيش حالياً على المسكنات، ويشير إلى أنه لم يكن لديه الوعي بأهمية الوقاية من هذه المشكلات الصحية التي طرأت عليه في هذه الأيام بسبب انشغاله بأداء واجبه تجاه عمله الذي يتطلب السرعة والدقة والإنجاز.
آلام شديدة
ولا يخفي صالح الجمال - موظف إداري - أن عمله كله منصب نحو الكتابة على جهاز الكمبيوتر وهو ما يجعله يشعر في آخر الدوام بآلام شديدة في رقبته لافتاً إلى أن الطبيب أخبره بأنه لا يتخذ وضعية مناسبة للجلوس وهو ما أثر في فقرات الرقبة، ويشير إلى أنه منذ سنوات طويلة وهو يمارس عمله بشكل متواصل لكنه أدرك متأخراً أهمية التعامل مع مشكلات العصر التي تواجه معظم الموظفين بجدية ويلجأ للتوعية الذاتية ويثقف نفسه من الناحية الصحية.
وتذكر عبلة الطنيجي أنها تعمل موظفة اتصال وعملها كله مرتبط بالكمبيوتر وأنه من حسن حظها أنها بشكل مبكر تابعت مع أحد أطباء العظام بسبب شعورها ببعض الآلام في منطقة الديسك بالظهر، حيث أوضح لها أنها تعاني تيبساً خفيفاً في العمود الفقري، وتشير إلى أن زيارتها المتكررة للطبيب في هذه الفترة كون لديها ثقافة صحية، وبخاصة فيما يتعلق بالمشكلات التي يتعرض لها الكثير من الموظفين، وأنها أصبحت كل عشرين دقيقة تتحرك من مكانها وتجلس بشكل صحيح على قدر المستطاع فضلاً عن الحفاظ على وزنها.
وتورد نهلة البدري - سكرتيرة - أن عملها كله منصب في الكتابة على جهاز الكمبيوتر وأنها لا تستطيع ترك المكتب نظراً للأعمال المكلفة بها وأنها نظراً لكونها مدركة لطبيعة المشكلات الصحية العصرية التي يتعرض لها الكثير من الموظفين فإنها دائماً ما تمارس تمارين للرقبة والركبة والظهر والقدمين، وهو ما ساهم في عدم إصابتها بأي مشكلة صحية تتعلق بالعظام.
علاج طبيعي
ويبين صلاح إبراهيم - إعلامي- أن العمل في قطاع الإعلام يتطلب الكتابة بشكل دائم على الكمبيوتر وهو ما يؤثر في العظام بوجه عام، ويشير إلى أنه منذ فترة يخضع لعلاج طبيعي لعودة فقرات الظهر إلى وضعها المناسب، ويذكر أنه كان يجلس أمام جهاز الكمبيوتر في وضعات مضرة، بحيث يرفع قدمية أحياناً عن الأرض في حين أنها يجب أن تكون مبسوطة وملامسة للأرضية في الأسفل.
وضعيات الجلوس
يقول الدكتور علي عبد الهادي اختصاصي تقويم عمود فقري: يتعرض معظم الموظفين إلى مشكلات صحية مثل آلام في الرقبة، وأسفل الظهر، والأرجل والذراعين والانزلاق الغضروفي «الديسك» وتنمل الأطراف الأربعة العلوية والسفلية التي لها علاقة بآلام العمود الفقري، لافتاً إلى أن قلة الحركة تؤدي إلى تيبس فقرات الظهر خصوصاً أن الكثير من الموظفين يسرفون في استخدام الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر ويعرضون الظهر والرقبة للألم بسبب وضعيات الجلوس غير المناسبة.
الاتحاد
يقول استشاري جراحة الركبة والإصابات الرياضية رئيس قسم العظام في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور يعقوب الحمادي: تشكل أمراض العظام نسبة كبيرة بين أفراد المجتمع وخاصة الموظفين، فالجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر يزيد من احتمالية التعرض للسمنة، مما يؤثر بشكل سلبي في الصحة العامة، فضلاً عن أن الجلوس مدة طويلة في أثناء العمل يؤدي إلى ضمور العضلات بسبب ركودها فترة طويلة دون حركة، ويبين أنه من المفترض أن يتحرك الموظف كل عشرين دقيقة تقريباً في محيطه حتى يترك لعضلات الجسم والمفاصل أن تتحرك بشكل طبيعي، خصوصاً أن تيبس المفاصل من الأمراض الشائعة للموظفين فضلاً عن السمنة وضمور العضلات.
استقبال الكمبيوتر
ويذكر الحمادي أن مفصل القدم يتأثر بسبب وضعية الجلوس غير الصحيحة، كما أن الظهر يتأثر بفترات الجلوس الطويلة، حيث إن الوضع السليم هو أن يلتصق الـظهر بآخر المقعد وبشكل مستقيم دون ترك فراغات أو النزول به إلى الأسفل بحيث لا يكون النصف الأعلى في حالة ترهل، ويرى أنه من المشكلات الصحية الأخرى التي تواجه الموظفين آلام الرقبة بسبب عدم استقبال الكمبيوتر بشكل سليم على طاولة الجلوس، مبيناً أن وضع اليدين يجب أن يكون أيضاً بشكل ليس فيه إجهاد، ويشير إلى أنه من الأفضل أن تكون وضعية الركبة أثناء الجلوس 90 درجة وألا يتم تعليق القدمين في الهواء موضحاً أنه من الأخطاء التي تحدث غالباً أن يمارس الفرد عمله على جهاز الكمبيوتر ويضع الهاتف بين الأذن والكتف، وهو ما يسبب أضراراً بالغة في هذه المنطقة.
تمارين خفيفة
ومن بين الذين عانوا كثيراً من مشكلات الجلوس الطويل عيد نايل - يعمل بأحد مكاتب المحاماة- ويورد أنه يعمل لمدة 8 ساعات يقضي معظمها في كتابة المذكرات على الكمبيوتر وهو ما أثر على صحته بوجه، حيث يعمل في هذه المهنة من 15 عاماً، ويذكر أنه من كثرة الأوراق التي يضطر لكتابتها بشكل يومي أصبح يعاني آلاماً في الركبة وفقرات الظهر والركبتين ويعيش حالياً على المسكنات، ويشير إلى أنه لم يكن لديه الوعي بأهمية الوقاية من هذه المشكلات الصحية التي طرأت عليه في هذه الأيام بسبب انشغاله بأداء واجبه تجاه عمله الذي يتطلب السرعة والدقة والإنجاز.
آلام شديدة
ولا يخفي صالح الجمال - موظف إداري - أن عمله كله منصب نحو الكتابة على جهاز الكمبيوتر وهو ما يجعله يشعر في آخر الدوام بآلام شديدة في رقبته لافتاً إلى أن الطبيب أخبره بأنه لا يتخذ وضعية مناسبة للجلوس وهو ما أثر في فقرات الرقبة، ويشير إلى أنه منذ سنوات طويلة وهو يمارس عمله بشكل متواصل لكنه أدرك متأخراً أهمية التعامل مع مشكلات العصر التي تواجه معظم الموظفين بجدية ويلجأ للتوعية الذاتية ويثقف نفسه من الناحية الصحية.
وتذكر عبلة الطنيجي أنها تعمل موظفة اتصال وعملها كله مرتبط بالكمبيوتر وأنه من حسن حظها أنها بشكل مبكر تابعت مع أحد أطباء العظام بسبب شعورها ببعض الآلام في منطقة الديسك بالظهر، حيث أوضح لها أنها تعاني تيبساً خفيفاً في العمود الفقري، وتشير إلى أن زيارتها المتكررة للطبيب في هذه الفترة كون لديها ثقافة صحية، وبخاصة فيما يتعلق بالمشكلات التي يتعرض لها الكثير من الموظفين، وأنها أصبحت كل عشرين دقيقة تتحرك من مكانها وتجلس بشكل صحيح على قدر المستطاع فضلاً عن الحفاظ على وزنها.
وتورد نهلة البدري - سكرتيرة - أن عملها كله منصب في الكتابة على جهاز الكمبيوتر وأنها لا تستطيع ترك المكتب نظراً للأعمال المكلفة بها وأنها نظراً لكونها مدركة لطبيعة المشكلات الصحية العصرية التي يتعرض لها الكثير من الموظفين فإنها دائماً ما تمارس تمارين للرقبة والركبة والظهر والقدمين، وهو ما ساهم في عدم إصابتها بأي مشكلة صحية تتعلق بالعظام.
علاج طبيعي
ويبين صلاح إبراهيم - إعلامي- أن العمل في قطاع الإعلام يتطلب الكتابة بشكل دائم على الكمبيوتر وهو ما يؤثر في العظام بوجه عام، ويشير إلى أنه منذ فترة يخضع لعلاج طبيعي لعودة فقرات الظهر إلى وضعها المناسب، ويذكر أنه كان يجلس أمام جهاز الكمبيوتر في وضعات مضرة، بحيث يرفع قدمية أحياناً عن الأرض في حين أنها يجب أن تكون مبسوطة وملامسة للأرضية في الأسفل.
وضعيات الجلوس
يقول الدكتور علي عبد الهادي اختصاصي تقويم عمود فقري: يتعرض معظم الموظفين إلى مشكلات صحية مثل آلام في الرقبة، وأسفل الظهر، والأرجل والذراعين والانزلاق الغضروفي «الديسك» وتنمل الأطراف الأربعة العلوية والسفلية التي لها علاقة بآلام العمود الفقري، لافتاً إلى أن قلة الحركة تؤدي إلى تيبس فقرات الظهر خصوصاً أن الكثير من الموظفين يسرفون في استخدام الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر ويعرضون الظهر والرقبة للألم بسبب وضعيات الجلوس غير المناسبة.
الاتحاد