الامارات 7 - - أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات فتح باب التقديم لـ«برنامج التدريب في البندقية» ضمن دورة 2018 من بينالي البندقية. يتيح هذا البرنامج السنوي الفرصة أمام الجيل الناشئ من المقيمين والمواطنين بدولة الإمارات بمجالات العمارة والفنون ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية. وسيتم تكليف المتدربين - الذين وقع عليهم الاختيار - بالمشاركة على مدار شهر كامل في الإشراف على معرض الجناح الوطني خلال مشاركته في المعرض الدولي الـ16 للعمارة في بينالي البندقية، خلال الفترة من 26 مايو إلى 25 نوفمبر من عام 2018.
ويتيح البرنامج الفرصة للمتدربين لاكتساب خبرات عملية وتعزيز إمكاناتهم من خلال تكليفهم بالإشراف اليومي على معرض الجناح الوطني، وكذلك المشاركة في برنامج تعليمي يتم تنسيقه بالتعاون مع جامعة «كافوسكاري» في البندقية وغيرها من المؤسسات الثقافية البارزة في دولة الإمارات والبندقية. وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوض الرسمي للجناح الوطني في بينالي البندقية بدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.
وقالت ليلى بن بريك، مدير التنسيق في الجناح الوطني لدولة الإمارات: «شارك في برنامج التدريب في البندقية على مدار السنوات الماضية أكثر من 150 متدرباً، وكان البرنامج الخطوة الأولى للعديد منهم ضمن مسيرة عمل ناجحة لدى مؤسسات ثقافية بارزة في دولة الإمارات، بما فيها متحف اللوفر أبوظبي، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، في حين انتقل الآخرون للعمل كفنانين ومعماريين، من بينهم الفنانة سارة الحداد التي كانت أحد منتسبي برنامج التدريب، حيث تشارك في هذا العام كفنانة في معرض الجناح الوطني «حجرة ورقة مقص.. ممارسات اللعب والأداء».
وأضافت: «إنه في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات التزامها ترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجال الثقافة والفنون، يشهد سوق العمل تزايداً مستمراً في الطلب على الكفاءات والكوادر ضمن قطاع العمارة والفنون».
وجدد الجناح الوطني التزامه دعم الجيل القادم من الكوادر بجميع المهارات اللازمة، من خلال تعزيز معرفتهم وصقل خبراتهم أثناء مشاركتهم بهذا الحدث العالمي البارز.
من جانبها، قالت الفنانة الشابة سارة الحداد: «كانت مشاركتي كمتدربة في الجناح الوطني لحظة حاسمة في مسيرتي المهنية كفنانة، ويسرني العودة مرة أخرى كإحدى الفنانات المشاركات في معرض الجناح في بينالي البندقية، وكان لـ «برنامج التدريب في البندقية» فضل كبير في تزويدي بالمهارات اللازمة والخبرات العملية في القطاع الفني خارج الإمارات، كما كان حافزاً لي لاستكشاف مواهبي العملية والإبداعية وتوظيفها على النحو الأمثل».
وأضافت: «يعد برنامج التدريب، بما يقدمه من فرص للتعليم والتدريب والإشراف، منصة رائعة للشباب المولع بالفنون والعمارة لتعريفهم بفرص العمل المتوافرة في المجالات الإبداعية، وبهذه المناسبة أدعو شباب الإمارات للانضمام إلى هذا البرنامج لما يقدمه من تجربة ممتعة وفريدة تؤهل الجيل الناشئ وتعزز إمكاناته وخبراته».
وام
ويتيح البرنامج الفرصة للمتدربين لاكتساب خبرات عملية وتعزيز إمكاناتهم من خلال تكليفهم بالإشراف اليومي على معرض الجناح الوطني، وكذلك المشاركة في برنامج تعليمي يتم تنسيقه بالتعاون مع جامعة «كافوسكاري» في البندقية وغيرها من المؤسسات الثقافية البارزة في دولة الإمارات والبندقية. وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوض الرسمي للجناح الوطني في بينالي البندقية بدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.
وقالت ليلى بن بريك، مدير التنسيق في الجناح الوطني لدولة الإمارات: «شارك في برنامج التدريب في البندقية على مدار السنوات الماضية أكثر من 150 متدرباً، وكان البرنامج الخطوة الأولى للعديد منهم ضمن مسيرة عمل ناجحة لدى مؤسسات ثقافية بارزة في دولة الإمارات، بما فيها متحف اللوفر أبوظبي، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، في حين انتقل الآخرون للعمل كفنانين ومعماريين، من بينهم الفنانة سارة الحداد التي كانت أحد منتسبي برنامج التدريب، حيث تشارك في هذا العام كفنانة في معرض الجناح الوطني «حجرة ورقة مقص.. ممارسات اللعب والأداء».
وأضافت: «إنه في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات التزامها ترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجال الثقافة والفنون، يشهد سوق العمل تزايداً مستمراً في الطلب على الكفاءات والكوادر ضمن قطاع العمارة والفنون».
وجدد الجناح الوطني التزامه دعم الجيل القادم من الكوادر بجميع المهارات اللازمة، من خلال تعزيز معرفتهم وصقل خبراتهم أثناء مشاركتهم بهذا الحدث العالمي البارز.
من جانبها، قالت الفنانة الشابة سارة الحداد: «كانت مشاركتي كمتدربة في الجناح الوطني لحظة حاسمة في مسيرتي المهنية كفنانة، ويسرني العودة مرة أخرى كإحدى الفنانات المشاركات في معرض الجناح في بينالي البندقية، وكان لـ «برنامج التدريب في البندقية» فضل كبير في تزويدي بالمهارات اللازمة والخبرات العملية في القطاع الفني خارج الإمارات، كما كان حافزاً لي لاستكشاف مواهبي العملية والإبداعية وتوظيفها على النحو الأمثل».
وأضافت: «يعد برنامج التدريب، بما يقدمه من فرص للتعليم والتدريب والإشراف، منصة رائعة للشباب المولع بالفنون والعمارة لتعريفهم بفرص العمل المتوافرة في المجالات الإبداعية، وبهذه المناسبة أدعو شباب الإمارات للانضمام إلى هذا البرنامج لما يقدمه من تجربة ممتعة وفريدة تؤهل الجيل الناشئ وتعزز إمكاناته وخبراته».
وام