الامارات 7 - - قال القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن مشكلة التراجع في مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي ظهر جلياً في الفترة الماضية، وأدى في النهاية لخسارة فرصة بلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، تعود لمشكلات سابقة لم يتم حلها، مشيراً إلى ما قال إنها مشكلة حدثت خلال تواجد المنتخب بالأردن، قبل مواجهة منتخب فلسطين في القدس.
وأوضح الرميثي في مقابلة تلفزيونية مع قناة أبوظبي الأولى، أن السبب وراء تراجع أداء المنتخب يعود إلى الحقبة السابقة للاتحاد، وأوضح أن «المنتخب مر بمراحل معروفة كانت سبباً في تراجع المستوى، وأنها أحدثت شرخاً في علاقة المدرب السابق للمنتخب مهدي علي مع بعض اللاعبين وأن الأزمة استمرت بالتغطية عليها دون حل».
وأضاف: «حدثت مشكلة في الأردن حين كان المنتخب في طريقه لمواجهة فلسطين في القدس». وأوضح أن ما حدث في ذلك التوقيت لم يتم التعامل معه بالشكل المطلوب، وأنه حتى اليوم لم يسمع بأحد اتخذ قراراً في تلك القضية التي أدت لتوتر العلاقة بين لاعبين مؤثرين والمدرب مهدي.
وقال إن هذا أدى لعلاقة غير صحية بين المدرب واللاعبين، بخلاف ما عايشه من انسجام بينهما حين كان رئيساً لاتحاد الكرة في فترة سابقة، وقال «من آثار ذلك فوز صعب على تيمور الشرقية، كان يمكن ألا يسمح بصعود الأبيض للمرحلة الثالثة من التصفيات».
وتابع: «الخلل بدأ منذ ذلك اليوم، وكان يجب أن تتم معالجة المشكلات والوقوف أمامها ودعم المدرب وإعادة الانضباط». وأثنى رئيس الاتحاد السابق على المدرب مهدي علي والإنجازات التي حققها من كأس الخليج بالبحرين إلى بلوغ أولمبياد لندن 2012، وتطور مستوى منتخب الشباب، وقال إنه كان لابد من السماح له بالمغادرة في شهر نوفمبر 2016، وأن ذلك كان يمكن أن يقدم فترة جيدة للمنتخب للإعداد بالشكل المطلوب لاستكمال التصفيات.
وانتقد التراشق الإعلامي الحاصل بين رئيس اتحاد الكرة الحالي، المهندس مروان بن غليطة، ورئيس الاتحاد السابق يوسف السركال، قائلا إنه لا فائدة منه، مؤكداً: «علينا أن ندير رياضتنا بمحبة وإخلاص، وألا نفكر في الأمور التي سنحصل عليها لاحقاً، هذه أمور ثانوية لا يجب أن نفكر فيها، لو كنت موظفاً أو رجل أعمال أو خلافه، وتضع نفسك متطوعاً في الاتحاد، يجب عليك أن تعمل بجد واجتهاد، وأن تكون متابعاً».
وانتقد الرميثي طريقة التعاطي مع قضايا كروية عديدة، قائلا إن: «هنالك قضايا تستمر أربعة أشهر، وهنالك (بلاوي) حدثت في الفترة الماضية»، وأوضح: «أعتقد أن فترة السنوات الست الأخيرة، ابتعد أصحاب القرار عن الرياضة لأن لديهم أولويات أخرى، وبالتالي تركيزهم قل، والأخطاء التي حدثت في اتحاد الكرة كان يمكن أن تتسبب في حل الاتحاد لو كان في دولة أخرى».
في المقابل، قال الرميثي إن «التفكير في تجنيس لاعب الوصل البرازيلي كايو، ولاعب شباب الأهلي دبي، السنغالي ماخيتي ديوب، قد يكون حلاً سريعاً لتعزيز صفوف المنتخب قبل كأس آسيا 2019»، مشيراً إلى أن اللاعبين تنطبق عليهما شروط الاتحاد الدولي (فيفا) في هذا الصدد، بجانب أنهما يحبان الإمارات.
وتابع: «العديد من الدول تقوم بالتجنيس مثل ألمانيا وأميركا وفرنسا، وفي تقديري إضافة عنصرين للمنتخب ستجعله منافساً، وتمنح المدرب البدائل، والتجنيس ليس عيبا».
وفي جانب آخر، اقترح إقامة دوري الخليج العربي بـ10 أندية، سعيا لتحقيق مستوى تنافسي أفضل من الموجود حاليا، مؤكدا أن الهزائم الكبيرة لبعض الأندية، والمشاكل المالية التي تعاني منها تفرض التفكير جديا في تقليص عدد أندية المحترفين.
محمد الرميثي: العديد من الدول تقوم بالتجنيس مثل ألمانيا وأميركا وفرنسا، وفي تقديري إضافة عنصرين للمنتخب ستجعله منافساً، وتمنح المدرب البدائل، والتجنيس ليس عيباً.
الامارات اليوم
وأوضح الرميثي في مقابلة تلفزيونية مع قناة أبوظبي الأولى، أن السبب وراء تراجع أداء المنتخب يعود إلى الحقبة السابقة للاتحاد، وأوضح أن «المنتخب مر بمراحل معروفة كانت سبباً في تراجع المستوى، وأنها أحدثت شرخاً في علاقة المدرب السابق للمنتخب مهدي علي مع بعض اللاعبين وأن الأزمة استمرت بالتغطية عليها دون حل».
وأضاف: «حدثت مشكلة في الأردن حين كان المنتخب في طريقه لمواجهة فلسطين في القدس». وأوضح أن ما حدث في ذلك التوقيت لم يتم التعامل معه بالشكل المطلوب، وأنه حتى اليوم لم يسمع بأحد اتخذ قراراً في تلك القضية التي أدت لتوتر العلاقة بين لاعبين مؤثرين والمدرب مهدي.
وقال إن هذا أدى لعلاقة غير صحية بين المدرب واللاعبين، بخلاف ما عايشه من انسجام بينهما حين كان رئيساً لاتحاد الكرة في فترة سابقة، وقال «من آثار ذلك فوز صعب على تيمور الشرقية، كان يمكن ألا يسمح بصعود الأبيض للمرحلة الثالثة من التصفيات».
وتابع: «الخلل بدأ منذ ذلك اليوم، وكان يجب أن تتم معالجة المشكلات والوقوف أمامها ودعم المدرب وإعادة الانضباط». وأثنى رئيس الاتحاد السابق على المدرب مهدي علي والإنجازات التي حققها من كأس الخليج بالبحرين إلى بلوغ أولمبياد لندن 2012، وتطور مستوى منتخب الشباب، وقال إنه كان لابد من السماح له بالمغادرة في شهر نوفمبر 2016، وأن ذلك كان يمكن أن يقدم فترة جيدة للمنتخب للإعداد بالشكل المطلوب لاستكمال التصفيات.
وانتقد التراشق الإعلامي الحاصل بين رئيس اتحاد الكرة الحالي، المهندس مروان بن غليطة، ورئيس الاتحاد السابق يوسف السركال، قائلا إنه لا فائدة منه، مؤكداً: «علينا أن ندير رياضتنا بمحبة وإخلاص، وألا نفكر في الأمور التي سنحصل عليها لاحقاً، هذه أمور ثانوية لا يجب أن نفكر فيها، لو كنت موظفاً أو رجل أعمال أو خلافه، وتضع نفسك متطوعاً في الاتحاد، يجب عليك أن تعمل بجد واجتهاد، وأن تكون متابعاً».
وانتقد الرميثي طريقة التعاطي مع قضايا كروية عديدة، قائلا إن: «هنالك قضايا تستمر أربعة أشهر، وهنالك (بلاوي) حدثت في الفترة الماضية»، وأوضح: «أعتقد أن فترة السنوات الست الأخيرة، ابتعد أصحاب القرار عن الرياضة لأن لديهم أولويات أخرى، وبالتالي تركيزهم قل، والأخطاء التي حدثت في اتحاد الكرة كان يمكن أن تتسبب في حل الاتحاد لو كان في دولة أخرى».
في المقابل، قال الرميثي إن «التفكير في تجنيس لاعب الوصل البرازيلي كايو، ولاعب شباب الأهلي دبي، السنغالي ماخيتي ديوب، قد يكون حلاً سريعاً لتعزيز صفوف المنتخب قبل كأس آسيا 2019»، مشيراً إلى أن اللاعبين تنطبق عليهما شروط الاتحاد الدولي (فيفا) في هذا الصدد، بجانب أنهما يحبان الإمارات.
وتابع: «العديد من الدول تقوم بالتجنيس مثل ألمانيا وأميركا وفرنسا، وفي تقديري إضافة عنصرين للمنتخب ستجعله منافساً، وتمنح المدرب البدائل، والتجنيس ليس عيبا».
وفي جانب آخر، اقترح إقامة دوري الخليج العربي بـ10 أندية، سعيا لتحقيق مستوى تنافسي أفضل من الموجود حاليا، مؤكدا أن الهزائم الكبيرة لبعض الأندية، والمشاكل المالية التي تعاني منها تفرض التفكير جديا في تقليص عدد أندية المحترفين.
محمد الرميثي: العديد من الدول تقوم بالتجنيس مثل ألمانيا وأميركا وفرنسا، وفي تقديري إضافة عنصرين للمنتخب ستجعله منافساً، وتمنح المدرب البدائل، والتجنيس ليس عيباً.
الامارات اليوم