الامارات 7 - قالت دراسة يابانية ان حدة هبوط أسعار النفط الخام الذي بدأ في أواخر عام 2014 قد هدأت مع انتشار وجهة نظر مفادها بأن عدم التوازن بين العرض والطلب يمكن أن يبدأ بالانحسار بعض الشيء في وقت لاحق من هذا العام. ولكن الدراسة الصادرة عن مؤسسة نيكاي نوهت إلى أن فائض المعروض الذي يفسح مجالا لهبوط الأسعار قد يستمر بعض الوقت مؤديا إلى التقلب في السوق.
ويرجع سبب هذا الاتجاه الصاعد إلى تكهنات بتباطؤ نمو العرض حيث نشرت وكالة الطاقة الدولية تقريرا يحلل اتجاهات العرض والطلب في سوق النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. ويتوقع التقرير تباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري في أمريكا الشمالية ما يضيق الفجوة بين العرض والطلب في وقت أقرب مما يتوقع.
وتتوقع بيانات الوكالة أن تصل إمدادات النفط العالمية باستثناء أوبيك إلى 60 مليون برميل يوميا في عام 2020. ويوجد احتمال حصول متوسط زيادة بمقدار 570 ألف برميل سنويا فقط أي أقل من متوسط مليون برميل سنويا الذي شهدته السوق على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويتوقع خبراء في طوكيو أن ينخفض عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة بشكل حاد مع تقليص الشركات الإنفاق على التنقيب أيضا . ومع تجاوز أرقام التوظيف في الولايات المتحدة توقعات السوق لشهر يناير فإن تأكيد حدوث انتعاش اقتصادي يساهم في الارتفاع أيضا . ولكن قلة يرون أن النفط متجه إلى الارتفاع دون انقطاع.
وقال كين هاسيغاوا في شركة نيو إيدج جابان "عندما تتقدم أسعار النفط الخام ترتفع أيضا طلبات البيع من صناديق الاستثمار أيضا ".
ولا يزال الإنتاج نشيطا في الولايات المتحدة وليس واضحا مدى قوة العلاقة بين التطوير الجديد الأبطأ لحقول النفط وانخفاض الإنتاج حسب الدراسة. والإنتاج والمخزون اليومي في أعلى مستوياتهما على الإطلاق عند 9.2 مليون برميل وأكثر من 400 مليون برميل على التوالي. ولم تظهر أوبك أي إشارة لتخفيض الإنتاج. وقد انخفض حجم الواردات النفطية بنسبة 8% في يناير عنها في ديسمبر وسط مخاوف جدية من تباطؤ اقتصادي في الصين.
وأشارت سيتي جروب في تقرير صدر يوم الاثنين أن خام غرب تكساس يمكن أن ينخفض إلى 20 دولارا للبرميل أوائل الربيع. وذكرت إن إزالة المخزون الكبير من النفط في جميع أنحاء العالم سوف تستغرق وقتا طويلا ولهذا لا تزال الآراء منقسمة بشأن الوقت الذي سوف تشهد فيه ظروف العرض والطلب تحسنا مستمرا .
المصدر:وام
ويرجع سبب هذا الاتجاه الصاعد إلى تكهنات بتباطؤ نمو العرض حيث نشرت وكالة الطاقة الدولية تقريرا يحلل اتجاهات العرض والطلب في سوق النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. ويتوقع التقرير تباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري في أمريكا الشمالية ما يضيق الفجوة بين العرض والطلب في وقت أقرب مما يتوقع.
وتتوقع بيانات الوكالة أن تصل إمدادات النفط العالمية باستثناء أوبيك إلى 60 مليون برميل يوميا في عام 2020. ويوجد احتمال حصول متوسط زيادة بمقدار 570 ألف برميل سنويا فقط أي أقل من متوسط مليون برميل سنويا الذي شهدته السوق على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويتوقع خبراء في طوكيو أن ينخفض عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة بشكل حاد مع تقليص الشركات الإنفاق على التنقيب أيضا . ومع تجاوز أرقام التوظيف في الولايات المتحدة توقعات السوق لشهر يناير فإن تأكيد حدوث انتعاش اقتصادي يساهم في الارتفاع أيضا . ولكن قلة يرون أن النفط متجه إلى الارتفاع دون انقطاع.
وقال كين هاسيغاوا في شركة نيو إيدج جابان "عندما تتقدم أسعار النفط الخام ترتفع أيضا طلبات البيع من صناديق الاستثمار أيضا ".
ولا يزال الإنتاج نشيطا في الولايات المتحدة وليس واضحا مدى قوة العلاقة بين التطوير الجديد الأبطأ لحقول النفط وانخفاض الإنتاج حسب الدراسة. والإنتاج والمخزون اليومي في أعلى مستوياتهما على الإطلاق عند 9.2 مليون برميل وأكثر من 400 مليون برميل على التوالي. ولم تظهر أوبك أي إشارة لتخفيض الإنتاج. وقد انخفض حجم الواردات النفطية بنسبة 8% في يناير عنها في ديسمبر وسط مخاوف جدية من تباطؤ اقتصادي في الصين.
وأشارت سيتي جروب في تقرير صدر يوم الاثنين أن خام غرب تكساس يمكن أن ينخفض إلى 20 دولارا للبرميل أوائل الربيع. وذكرت إن إزالة المخزون الكبير من النفط في جميع أنحاء العالم سوف تستغرق وقتا طويلا ولهذا لا تزال الآراء منقسمة بشأن الوقت الذي سوف تشهد فيه ظروف العرض والطلب تحسنا مستمرا .
المصدر:وام