الامارات 7 - - لا يوجد حد لعمر من يود التوجه إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج. لكن الحج يتطلب قوة بدنية. لذلك، قد لا يتمكن المعمرون من أدائه.
لكن الحاجة الاندنوسية مارية مرجاني محمد لم تبال بذلك. فقررت أن تحج رغم أنها زادت على مائة عام بأربعة سنوات، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
فقد كانت مارية تنتظر بفارغ الصبر تحقيق أمنيتها لسنوات طويلة.
استمرت مارية مرجاني، التي وُلدت قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بثلاثة أعوام، في أوائل عام 1913م، في المحاولة طوال عقود من الزمن. ورغم وفاة أولادها الثلاثة، لم تيأس من إمكانية تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج.
وقد كان لها ما أرادت حين قيض الله لها جيرانا مخلصين، ساعدوها خلال السنوات الأخيرة إلى أن انضمت لبعثة الحج هذا العام.
وصلت المعمرة، التي تجاوزت القرن بأربعة أعوام، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث استقبلتها إدارة المطار بالورود والهدايا. كما كان القنصل الإندونيسي، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية في انتظارها حرصا على سلامتها.
ورغم الرحلة الجوية التي تجاوزت عشر ساعات، حافظت مارية على ابتسامتها وهي تحط على أرض المطار، ولوحت فرحا وابتهاجا بوصولها.
وقالت مارية، التي أنجبت 3 أبناء ولها 15 حفيدًا، لدى وصولها: "اليوم، تحققت أمنيتي. وأشكر كل من ساعدني على تحقيقها حتى وصولي لأرض الحرمين".
وتضيف: "كنت أشعر بالتعب والإرهاق طوال الرحلة. وعندما أبلغنا كابتن الطائرة بأننا على وشك الهبوط في السعودية أرض الحرمين، زال التعب. ودمعت عيناي فرحا وشوقا لرؤية الكعبة وأداء الفريضة".
مارية كانت قد أدت قبل عقود عدة العمرة. ولم تتمكن حينها من أداء الحج. وعادت وهي تمني النفس بالعودة. ونجحت بعد عمر طويل.
لكن الحاجة الاندنوسية مارية مرجاني محمد لم تبال بذلك. فقررت أن تحج رغم أنها زادت على مائة عام بأربعة سنوات، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
فقد كانت مارية تنتظر بفارغ الصبر تحقيق أمنيتها لسنوات طويلة.
استمرت مارية مرجاني، التي وُلدت قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بثلاثة أعوام، في أوائل عام 1913م، في المحاولة طوال عقود من الزمن. ورغم وفاة أولادها الثلاثة، لم تيأس من إمكانية تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج.
وقد كان لها ما أرادت حين قيض الله لها جيرانا مخلصين، ساعدوها خلال السنوات الأخيرة إلى أن انضمت لبعثة الحج هذا العام.
وصلت المعمرة، التي تجاوزت القرن بأربعة أعوام، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث استقبلتها إدارة المطار بالورود والهدايا. كما كان القنصل الإندونيسي، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية في انتظارها حرصا على سلامتها.
ورغم الرحلة الجوية التي تجاوزت عشر ساعات، حافظت مارية على ابتسامتها وهي تحط على أرض المطار، ولوحت فرحا وابتهاجا بوصولها.
وقالت مارية، التي أنجبت 3 أبناء ولها 15 حفيدًا، لدى وصولها: "اليوم، تحققت أمنيتي. وأشكر كل من ساعدني على تحقيقها حتى وصولي لأرض الحرمين".
وتضيف: "كنت أشعر بالتعب والإرهاق طوال الرحلة. وعندما أبلغنا كابتن الطائرة بأننا على وشك الهبوط في السعودية أرض الحرمين، زال التعب. ودمعت عيناي فرحا وشوقا لرؤية الكعبة وأداء الفريضة".
مارية كانت قد أدت قبل عقود عدة العمرة. ولم تتمكن حينها من أداء الحج. وعادت وهي تمني النفس بالعودة. ونجحت بعد عمر طويل.