الامارات 7 - - نظمت المجموعة البرلمانية المختصة بشؤون اليمن في البرلمان البريطاني أمس في لندن حلقة نقاش خاصة باليمن بمشاركة السفير اليمني لدى المملكة المتحدة ياسين سعيد نعمان وعدد من المختصين بالشأن اليمني وممثلين عن المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن النقاش تمحور حول الوضع في اليمن والعوامل الإقليمية المستجدة والمؤثرة في مجرى الأحداث و الوضع الإنساني والعملية السياسية والصعوبات المتعلقة بوقف إطلاق النار ودور الأمم المتحدة و الخطوات اللاحقة المطلوبة من المجتمع الدولي لمواجهة القضايا الأمنية والاقتصادية.
وحذر السفير اليمني في كلمة له من أن إهمال جذر المشكلة المتمثل في الانقلاب على الشرعية والتوافق السياسي ومصادرة الدولة بالمليشيات وقوة السلاح، وتجاوزها إلى الحديث عن النتائج ، لا يترك مجالاً لمعالجات جادة لهذا الوضع الكارثي ، وهو ما يوجب احترام الأسس والمرجعيات ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى الأخص القرار 2216 والقواعد التي أقرها المجتمع الدولي لتسهيل العودة إلى العملية السياسية بما في ذلك الانطلاق من جذر المشكلة لبناء مقاربة بناءة ومدخل صحيح وعادل للحل الذي يؤسس لسلام دائم واستقرار للبلد على المدى البعيد.
وعلى صعيد أخر ارتكبت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية 151 حالة انتهاك ضد المدنيين بمحافظة المحويت شمال اليمن خلال شهر يونيو الماضي، تنوعت بين حالات اختطاف واقتحام للمساجد والقرى وتشريد أسر، واستخدام مدارس ومنابر أخرى لنشر الفكر الطائفي وغيرها.
وأوضح التقرير الشهري لمنظمة حقوق الإنسان بمحافظة المحويت، أن الميليشيات الانقلابية اختطفت خلال يونيو الماضي 26 مدنيا، وأخفتهم قسرا ولا يعلم أهاليهم مكان اعتقالهم.
ورصد التقرير 22 حالة انتهاك بالمطاردة والتحريض على القتل، واقتحام 7 قرى وثلاثة منازل، وتشريد 3 أسر من منازلها، إضافة إلى مواصلة ميليشيات الانقلاب ابتزازها للمواطنين والتجار وجباية أموال منهم بقوة السلاح والضغط والتهديد، لدعم ما تسميه “المجهود الحربي”، لمواصلة قتالها ضد الشعب اليمني، لصالح المشروع الإيراني وأجندته التخريبية ضد الخليج والمنطقة العربية.
ووثق فريق المنظمة الحقوقية غير الحكومية، 9 حالات لتجنيد الأطفال إجباريا من قبل الميليشيات الانقلابية في يونيو الماضي، والزج بهم إلى جبهات القتال، واحتلال 30 مبنى حكوميا، وتحويل 12 منشأة إلى ثكنات عسكرية.
وأغلقت ميليشيات الحوثي 17 مدرسة ودارا لتحفيظ القرآن الكريم بالمحويت، واستخدمت 15 مدرسة لنشر الفكر الطائفي، وفقا لما ذكره التقرير الشهري لمنظمة حقوق الإنسان بالمحويت.
ورصد التقرير اقتحام 9 مساجد خلال يونيو 2017، والذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، وذلك لمنع المواطنين من أذان المغرب حتى تطلع النجوم حسب اعتقادهم المنحرف.
واتهمت المنظمة الحقوقية ميليشيات الحوثي بالتحريض العنصري بشكل مستمر وإقامة دورات تعبوية لتكريس الطائفية وغرس قيم ومبادئ وعقائد منحرفة في نفوس أبناء المجتمع وغيرها من العقائد الفاسدة التي يراد منها مسخ الجيل وهويته الإسلامية، بحسب وصف التقرير.
ودعت منظمة حقوق الإنسان، المنظمات الدولية لزيارة سجون المحويت لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون الميليشيات والاطلاع عن كثب على حجم الانتهاكات التي تحدث هناك وتتزايد كل يوم ولا تستطيع أي منظمة رصدها.
وأفادت في ختام تقريرها أن هذه الانتهاكات في شهر يونيو هي ما استطاعت توثيقها فقط، وهناك انتهاكات أخرى لم يتسن للمنظمة رصدها.
فيما تعيش الحريات الإعلامية في اليمن وضعاً حرجاً بسبب الانتهاكات المستمرة للميليشيات بحق الصحافيين والإعلاميين.
ورصد تقرير لنقابة الصحافيين في اليمن ارتفاعاً كبيراً في الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في مهنة الصحافة بنسبة 30%، خلال النصف الأول من العام الجاري.
كما كشف التقرير تسجيل 130 انتهاكاً، مقارنة بـ100 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وطالت الانتهاكات نحو 200 صحافي ومؤسسة إعلامية، وتنوعت بين القتل، والشروع بالقتل، والاختطاف، والاعتقال التعسفي.
بينما سجلت 28 حالة اعتداءات جسدية وتعذيب، إضافة إلى محاكمات غير شرعية، أفضت إحداها إلى حكم بالإعدام بحق الصحافي يحيى الجبيحي.
ومنذ بدء سطوة الميليشيات الانقلابية في اليمن، لقي 21 صحافياً حتفهم بسبب انتهاكات المسلحين، بينما لا يزال مصير 18 صحفياً مجهولاً في سجون الميليشيات.وكالات
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن النقاش تمحور حول الوضع في اليمن والعوامل الإقليمية المستجدة والمؤثرة في مجرى الأحداث و الوضع الإنساني والعملية السياسية والصعوبات المتعلقة بوقف إطلاق النار ودور الأمم المتحدة و الخطوات اللاحقة المطلوبة من المجتمع الدولي لمواجهة القضايا الأمنية والاقتصادية.
وحذر السفير اليمني في كلمة له من أن إهمال جذر المشكلة المتمثل في الانقلاب على الشرعية والتوافق السياسي ومصادرة الدولة بالمليشيات وقوة السلاح، وتجاوزها إلى الحديث عن النتائج ، لا يترك مجالاً لمعالجات جادة لهذا الوضع الكارثي ، وهو ما يوجب احترام الأسس والمرجعيات ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى الأخص القرار 2216 والقواعد التي أقرها المجتمع الدولي لتسهيل العودة إلى العملية السياسية بما في ذلك الانطلاق من جذر المشكلة لبناء مقاربة بناءة ومدخل صحيح وعادل للحل الذي يؤسس لسلام دائم واستقرار للبلد على المدى البعيد.
وعلى صعيد أخر ارتكبت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية 151 حالة انتهاك ضد المدنيين بمحافظة المحويت شمال اليمن خلال شهر يونيو الماضي، تنوعت بين حالات اختطاف واقتحام للمساجد والقرى وتشريد أسر، واستخدام مدارس ومنابر أخرى لنشر الفكر الطائفي وغيرها.
وأوضح التقرير الشهري لمنظمة حقوق الإنسان بمحافظة المحويت، أن الميليشيات الانقلابية اختطفت خلال يونيو الماضي 26 مدنيا، وأخفتهم قسرا ولا يعلم أهاليهم مكان اعتقالهم.
ورصد التقرير 22 حالة انتهاك بالمطاردة والتحريض على القتل، واقتحام 7 قرى وثلاثة منازل، وتشريد 3 أسر من منازلها، إضافة إلى مواصلة ميليشيات الانقلاب ابتزازها للمواطنين والتجار وجباية أموال منهم بقوة السلاح والضغط والتهديد، لدعم ما تسميه “المجهود الحربي”، لمواصلة قتالها ضد الشعب اليمني، لصالح المشروع الإيراني وأجندته التخريبية ضد الخليج والمنطقة العربية.
ووثق فريق المنظمة الحقوقية غير الحكومية، 9 حالات لتجنيد الأطفال إجباريا من قبل الميليشيات الانقلابية في يونيو الماضي، والزج بهم إلى جبهات القتال، واحتلال 30 مبنى حكوميا، وتحويل 12 منشأة إلى ثكنات عسكرية.
وأغلقت ميليشيات الحوثي 17 مدرسة ودارا لتحفيظ القرآن الكريم بالمحويت، واستخدمت 15 مدرسة لنشر الفكر الطائفي، وفقا لما ذكره التقرير الشهري لمنظمة حقوق الإنسان بالمحويت.
ورصد التقرير اقتحام 9 مساجد خلال يونيو 2017، والذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، وذلك لمنع المواطنين من أذان المغرب حتى تطلع النجوم حسب اعتقادهم المنحرف.
واتهمت المنظمة الحقوقية ميليشيات الحوثي بالتحريض العنصري بشكل مستمر وإقامة دورات تعبوية لتكريس الطائفية وغرس قيم ومبادئ وعقائد منحرفة في نفوس أبناء المجتمع وغيرها من العقائد الفاسدة التي يراد منها مسخ الجيل وهويته الإسلامية، بحسب وصف التقرير.
ودعت منظمة حقوق الإنسان، المنظمات الدولية لزيارة سجون المحويت لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون الميليشيات والاطلاع عن كثب على حجم الانتهاكات التي تحدث هناك وتتزايد كل يوم ولا تستطيع أي منظمة رصدها.
وأفادت في ختام تقريرها أن هذه الانتهاكات في شهر يونيو هي ما استطاعت توثيقها فقط، وهناك انتهاكات أخرى لم يتسن للمنظمة رصدها.
فيما تعيش الحريات الإعلامية في اليمن وضعاً حرجاً بسبب الانتهاكات المستمرة للميليشيات بحق الصحافيين والإعلاميين.
ورصد تقرير لنقابة الصحافيين في اليمن ارتفاعاً كبيراً في الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في مهنة الصحافة بنسبة 30%، خلال النصف الأول من العام الجاري.
كما كشف التقرير تسجيل 130 انتهاكاً، مقارنة بـ100 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وطالت الانتهاكات نحو 200 صحافي ومؤسسة إعلامية، وتنوعت بين القتل، والشروع بالقتل، والاختطاف، والاعتقال التعسفي.
بينما سجلت 28 حالة اعتداءات جسدية وتعذيب، إضافة إلى محاكمات غير شرعية، أفضت إحداها إلى حكم بالإعدام بحق الصحافي يحيى الجبيحي.
ومنذ بدء سطوة الميليشيات الانقلابية في اليمن، لقي 21 صحافياً حتفهم بسبب انتهاكات المسلحين، بينما لا يزال مصير 18 صحفياً مجهولاً في سجون الميليشيات.وكالات