سفير الصومال: الإمارات تسطر ملاحم إنسانية نبيلة لنجدة المستضعفين

الامارات 7 - - لم تقف مساعي الإمارات الحميدة لنجدة أشقائها والمناطق التي تشهد كوارث حول العالم يوما .. ولم تكن الصومال أبدا خارج العطاء الإنساني الإماراتي انطلاقا من الواجب الإنساني الذي تتعامل به الجولة مع الجميع .. فهناك أياد إماراتية تعمل على مدار الساعة للتخفيف من المعاناة ودعم الأشقاء على تجاوز محنهم التي يمرون بها.
والإمارات وطن يعلي قيم الإنسانية والمشاعر الحقيقية وتاريخها يشهد على تصدرها الصفوف في المساعدات ومد يد العون .. ولاشك أن تصدرها دول العالم بحجم المساعدات الإنسانية مؤشر على نهج الخير في وطن الخير والعطاء.
ورغم أن الصومال مرت ولاتزال بأزمات لأسباب عديدة لكن رجال الإمارات هبوا لنجدتها دون أن يخشوا المخاطر ولا الأحداث والتوتر .. فهدفهم الإنساني النبيل لايحده حدود .. وعلى غرار كل منطقة منكوبة في العالم كان أبطال الإمارات حاضرين بعظيم إنسانيتهم ورجولتهم ونبل مواقفهم التي باتت مثالا يحتذى مؤكدين من جديد قيم الوطن ومواقفه الثابتة التي تنطلق من الخصال الحميدة وما زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” عندما جعل قيم الخير مرادفا يلتصق باسم الوطن الذي بات قبلة الإنسانية وعنوان خصالها ومواقفها التي تنطلق من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحض على الرحمة والمحبة والسلام .
و أكد سعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية أن الدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات تجاه بلاده عبر تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية والمشروعات التنموية سيسطره التاريخ بأحرف من ذهب.
وقال إن الإمارات برجالها وفرقها الإغاثية كانت ولاتزال حاضرة بقوة في الصومال تغيث وتساعد وتقدم كل دعم ممكن للمساعدة على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها الصومال وهو ما يكشف عن سيرها بنهجها الإنساني الخالد ومواقفها المشرفة لتكون الصومال بذلك محطة ضمن مسيرة لا تعرف الحدود يسطر فيها أبناء الإمارات مزيدا من الملاحم الإنسانية التي تستهدف نجدة المستضعفين والمنكوبين والمحتاجين.
ولفت إلى أن بلاده شهدت منذ انهيار الحكومة المركزية عام 1990 حربا أهلية انتشرت خلالها المجاعة والفقر وكانت المؤسسات والهيئات الإنسانية متخوفة من الدخول إلى الصومال طيلة هذه الفترة ..لكن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى جانب عدد من المؤسسات الإغاثية الإماراتية تواجدت لتقديم المساعدات للشعب الصومالي .. موضحا أن دولة الإمارات أسهمت في التخفيف من معاناة الشعب الصومالي الأمر الذي يجعلنا ننظر بكل تقدير وعرفان للدور الذي تقوم به مؤسساتها الخيرية والإنسانية.
و أوضح الحاتمي أن الصومال كانت تعيش كابوسا قبل عام 2010 نظرا لسيطره مجموعة من الإرهابيين على معظم المناطق فيها .. مشيرا إلى أنها قطعت شوطا كبيرا في التصدي للإرهاب الذي تمثله حركة “الشباب” والقضاء عليها وطردها من معظم مناطق البلاد.
و توجه سعادته بالشكر والامتنان لدولة الإمارات حكومة وشعبا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لوقوفها مع الشعب الصومالي وإنقاذه من دوامة الإرهابيين.
و أكد في هذا الصدد أنه بفضل القرار الشجاع الذي اتخذه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي وتقديم المساعدات الإغاثية والمشروعات التنموية استطاعت الصومال تحرير العديد من المناطق واستعادة السيطرة على البلاد.
و وصف العلاقات الإماراتية الصومالية بأنها تاريخية ومتأصلة منذ القدم .. فمنذ أزمان بعيدة كانت الصومال لديها موانئ بحرية تربط بين الشرق والغرب وتعتبر مدخلا لأفريقيا ودول الخليج وكان البحارة والتجار من الإمارات ومنطقة الخليج يترددون على الموانئ الصومالية وكذلك السفن من الصومال إلى هذه المنطقة.
و أوضح أن هذه العلاقة بين البلدين أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” صاحب المواقف التي لا تنسى فقد كان يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية لبناء المصانع والمدارس والبنية التحتية .. لافتا إلى أن هذه العلاقات المتميزة بين البلدين تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين .
و أدان بهذه المناسبة المحاولة الإرهابية الدنيئة التي استهدفت إحدى قوافل الهلال الأحمر الإمارتي في الصومال مؤخرا .. مشيرا إلى أن الحادث يكشف خسة الإرهاب الذي استهدف متطوعي الهلال .. وأكد أن هذا العمل الإرهابي لم يثن دولة الإمارات عن الاستمرار في تقديم العون والمساعدة للشعب الصومالي لتتواصل مساعداتها بسخاء وتتوالى مشاريعها التنموية دون توقف .
و قال سعادته إن الإمارات وطوال مسيرتها الخيرة في الصومال كانت تكفكف الدموع وترسم الابتسامات وتدعم الحياة الكريمة للمناطق المستهدفة في الصومال موضحا أنها قدمت المساعدات وأقامت المشاريع التنموية والخدمية وأشاد في هذا الصدد بدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لإغاثة الشعب الصومالي وإطلاق حملة” لأجلك يا صومال” والتي باتت العنوان في السباق للمساعدة والدعم والإغاثة.
و أوضح السفير الصومالي أن الهدف الرئيسي لحملة” لأجلك يا صومال” هو إعادة الإعمار والبناء في الصومال بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية من ضمنها بناء أكبر مستشفي في العاصمة مقدشيو وهي مستشفي الشيخ زايد والتي تم الإنتهاء من تنفيذ مرحلته الأولى وتجري حاليا المرحلة الثانية.
و أشار إلى أن هذا الصرح الطبي سيقدم خدمات جليلة للشعب الصومالي فور الإنتهاء منه إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التى تشمل بناء المدارس وحفر الآبار وحل مشكلة المياه عبر إعادة تأهيل الأحواض التي كانت تستخدم لتجميع مياه الأمطار وبناء سد في شمال الصومال الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير في مواجهة الأزمات.
و أكد الحاتمي – في ختام الحوار – أن الشعب الصومالي يكن كل التقدير والعرفان لدولة الإمارات لما قدمته ومازالت تقدمه من مساعدات سخية لا مثيل لها لن تمحى من ذاكرة أبنائه .وام



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا