"بيكو كابيتال" تتوقع أن ينمو قطاع الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة بمعدل 500% في السنوات الثلاثة المقبلة

الامارات 7 - الشركة تستهدف الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان والأردن للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة

(الكويت/دبي، 10 فبراير 2015) – من المتوقع أن ينمو قطاع شركات الاستثمار في الشركات الناشئة في المنطقة العربية بمعدل 500% على مدى السنوات الثلاثة القادمة، وذلك بحسب ما صرّح به داني فرحة، الرئيس التنفيذي في "بيكو كابيتال"، وهي شركة الاستثمار في الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا في المنطقة العربية. ففي كلمة ألقاها خلال مؤتمر الشرق الأوسط للاستثمار المنعقد في الكويت اليوم، أكد داني فرحة أن هذا الازدهار سيزداد زخماً بفضل عدة عوامل، بما في ذلك التقدّم الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اللتين تحتلان المركز الأول والثالث في معدلات انتشار الهواتف الذكية للفرد في العالم، وبفضل الأموال المتزايدة التي تديرها شركات الاستثمار في الشركات الناشئة وكذلك بفضل الارتفاع في عدد شركات التكنولوجيا الناشئة، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناجحة التي تأسست في المنطقة وتنمو بشكل سريع وهي الآن في طريقها لأن تصبح في السنوات الخمسة القادمة شركات ضخمة تقدّر بمليارات الدولارات.
وللتأكيد على ذلك، قال داني فرحة أن الأموال التي جمعتها شركات الاستثمار في الشركات الناشئة في المنطقة في عام 2014 زادت بنسبة قدرها 600% عن تلك المجمعة في عام 2013، حيث نمت الصفقات المتاحة بمعدل 400% تقريباً في الفترة ذاتها. وأضاف داني فرحة: "بلغت الأموال الجديدة التي جمعتها شركات الاستثمار في الشركات الناشئة في المنطقة العربية 175 مليون دولار أميركي، مقارنة بـ 29 مليون دولار أميركي في عام 2013. والمنطقة تسجّل المزيد من الزخم وهي في طريقها لتشهد ازدهاراً في قطاع التكنولوجيا في السنوات الخمسة القادمة، في أعقاب قصة النجاح التي حققتها الهند."
في عام 2009، تم استثمار حوالي 800 مليون دولار أميركي في قطاع شركات الاستثمار في الشركات الناشئة الهندي. وقد نمت هذه الأموال بشكل هائل حتى وصلت إلى 2.1 مليار دولار أميركي، مستقطبة استثمارات من أكبر المستثمرين في الشركات الناشئة حول العالم.
وأكد داني فرحة: "المنطقة العربية ستكون مركز الازدهار العالمي التالي في هذا مجال الاستثمار في قطاع شركات التكنولوجيا الناشئة. فعندما تنمو أربعة أو خمسة من الشركات الناجحة في مجال التكنولوجيا حالياً وتصبح شركات تكنولوجيا تقدر بمليارات الدولارات كما يتوقع لها أن تكون، فهي عندئذ ستستقطب المستثمرين العالميين في الشركات الناشئة. وعندما يحدث ذلك، فإنه سيشكّل قفزة نوعية بالنسبة للمنطقة."
في عام 2013، وصلت الاستثمارات في الشركات الناشئة للفرد في المنطقة العربية إلى 0.56 دولار، أي ما يعادل ثلث الاستثمارات في الهند تقريباً والبالغة 1.44 دولار أميركي. ولا تزال نشاطات الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة في المنطقة في تزايد في كافة المجالات، بدءاً من جمع الأموال والصفقات المتوفرة للاستثمار وحتى الصفقات التي تتمّ. كما أن 60% من الشركات التي اطلعت عليها "بيكو كابيتال" كانت تولّد إيرادات و20% منها كانت تقترب من تسديد مصاريفها.
وأضاف داني فرحة بأن شركته تستهدف الاستثمار في عموم منطقة الخليج مع التركيز بوجه خاص على الشركات الناشئة في الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان والأردن، بحيث تقدّم لتلك الشركات التمويل للمرحلة التالية من النمو فضلاً عن التعاون الوثيق والمباشر معها من أجل إدخال تحسينات في مجال التشغيل ومن أجل تعزيز قيمة تلك الشركات.
هذا وقد طبّقت "بيكو كابيتال" بنجاح نموذج الأعمال الذي تعتمده لتوليد القيمة المضافة في الشركات التابعة لمحفظتها الاستثمارية بعد إتمام صفقات التملّك. وكنتيجة لذلك، فإن استثمارات "بيكو كابيتال" لم تواصل نموها فحسب، بل حقّقت كذلك معدلات نمو كبيرة.
اختتم داني فرحة قائلاً: "إن الشركات التابعة لمحفظتنا الاستثمارية حققت صافي عائد داخلي أعلى من السنتين السابقتين حيث بلغ 35% ونحن مازلنا في البداية. وقد جاء دور المنطقة العربية لتستفيد من الازدهار العالمي في قطاع التكنولوجيا حيث من المتوقّع لها أن تحضِن الموجة العالمية التالية من هذا الازدهار."
- انتهى -
نبذة عن "بيكو كابيتال"
"بيكو كابيتال" هي شركة للاستثمار في الشركات الناشئة حيث توفر رأس مال النمو في المراحل الأولية لنشوء شركات التكنولوجيا في المنطقة العربية، ومنطقة الخليج بشكل خاص، كما تقدّم لها الدعم المباشر في مجال التشغيل. وقد أسّست الشركة في عام 2012 حيث يتمتّع فريقها بخبرة عريضة ومتنوعة في مجال الاستثمار في الشركات الناشئة ومجال التكنولوجيا ومجال إنشاء المشاريع الجديدة والمجال المالي. وتُعَدّ الشركة شريكاً يتعاون بشكل وثيق ومباشر مع الشركات التابعة لمحفظتها الاستثمارية من أجل التوسع باتجاه أسواق جديدة في كل أنحاء منطقة الخليج ومن أجل استقطاب خبرات ومواهب متمرسة وإدخال تحسينات على صعيد التشغيل والمساعدة في وضع الاستراتيجيات وفي تطوير الأعمال وتطبيق ممارسات حوكمة الشركات وجمع الأموال من أجل النمو.