الامارات 7 - - عبر رجل مسلم يدعى عبد الخان عن مدى شعوره باليأس بسبب المأساة التي تعرضت لها أسرة عمه بسبب الحريق المروع الذي اندلع في برج سكني في العاصمة البريطانية لندن وأسفر حتى الآن عن وفاة 30 شخصاً على الأقل وفقد 28 آخرين.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن عبد الخان قوله إن جميع أفراد أسرة عمه، المؤلفة من خمسة أشخاص، مفقودون منذ وقع الحادث يوم الأربعاء الماضي.
وتتألف الأسرة، ذات الأصول البنجالية، من الأب كومرو مايا (82 عامًا) وزوجته راضية بيجوم «في أواخر الستينيات» وثلاثة أبناء هم: عبد الحميد «26 عاما» وعبد الحنيف «29 عاما» وحُسنة بيجوم «24 عاما».
وكانت الأسرة تعيش في شقة بالطابق السابع عشر من البرج المؤلف من 27 طابقاً.
وذكرت تقارير أن أكثر من 600 شخص كانوا يعيشون بالبرج والكثير منهم مسلمون.
وكشف عبد الخان أن حُسنة كانت على وشك الاحتفال بزفافها خلال ثلاثة أسابيع وذلك في حفل دعي له نحو ألف شخص.
وقال الرجل للصحيفة «يزداد الألم سوءًا،فُقد خمسة من أفراد العائلة وليس لدينا أي فكرة عن مصيرهم».
وأضاف «عندما علمت أنهم مفقودون لم أكن متأكدًا بنسبة 100 بالمئة ما الذي يمكن أن أفكر فيه.
كنت مرتبكاً للغاية».
وتابع أن كان يعتقد بناء على ما شاهده وسمعه من أخبار أن الأسرة ربما تكون عالقة داخل الشقة.
وذكر عبد الخان أن عمه قال لأحد الأقارب في اتصال هاتفي استمر ثلاث ساعات أثناء الحريق قبل أن ينقطع الخط: «إني راحل، سامحوني إذا كنت ضايقت أي منكم».
وتحدث عبدالخان وهو سائق سيارة أجرة (تاكسي) عن ابنة عمه حُسنة وكيف كانت تشعر بالسعادة في آخر مرة التقاها فيها بسبب اقتراب موعد زفافها من الشخص الذي تحبه.
وأضاف أن خطيبها يعيش في ظروف نفسية غاية في السوء منذ الحادث.
وأشادت العديد من وسائل الإعلام البريطانية بسكان برج جرينفيل المسلمين ووصفتهم بأنهم «أبطال»، وسلطت الضوء على إنقاذهم أرواح مئات الأشخاص من الموت حرقا عندما هبوا لطرق أبواب الشقق السكنية لإيقاظ جيرانهم النائمين بعد نشوب الحريق.
كما أثنت على المسلمين الذين تطوعوا للمشاركة في جهود إغاثة الناجين.
وقال عبد الخان «60 عامًا» إن ابنه الذين يقيم في مكان قريب من برج جرينفيل يشارك هو وزوجته وابنته في جهود الإغاثة.
الاتحاد نت
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن عبد الخان قوله إن جميع أفراد أسرة عمه، المؤلفة من خمسة أشخاص، مفقودون منذ وقع الحادث يوم الأربعاء الماضي.
وتتألف الأسرة، ذات الأصول البنجالية، من الأب كومرو مايا (82 عامًا) وزوجته راضية بيجوم «في أواخر الستينيات» وثلاثة أبناء هم: عبد الحميد «26 عاما» وعبد الحنيف «29 عاما» وحُسنة بيجوم «24 عاما».
وكانت الأسرة تعيش في شقة بالطابق السابع عشر من البرج المؤلف من 27 طابقاً.
وذكرت تقارير أن أكثر من 600 شخص كانوا يعيشون بالبرج والكثير منهم مسلمون.
وكشف عبد الخان أن حُسنة كانت على وشك الاحتفال بزفافها خلال ثلاثة أسابيع وذلك في حفل دعي له نحو ألف شخص.
وقال الرجل للصحيفة «يزداد الألم سوءًا،فُقد خمسة من أفراد العائلة وليس لدينا أي فكرة عن مصيرهم».
وأضاف «عندما علمت أنهم مفقودون لم أكن متأكدًا بنسبة 100 بالمئة ما الذي يمكن أن أفكر فيه.
كنت مرتبكاً للغاية».
وتابع أن كان يعتقد بناء على ما شاهده وسمعه من أخبار أن الأسرة ربما تكون عالقة داخل الشقة.
وذكر عبد الخان أن عمه قال لأحد الأقارب في اتصال هاتفي استمر ثلاث ساعات أثناء الحريق قبل أن ينقطع الخط: «إني راحل، سامحوني إذا كنت ضايقت أي منكم».
وتحدث عبدالخان وهو سائق سيارة أجرة (تاكسي) عن ابنة عمه حُسنة وكيف كانت تشعر بالسعادة في آخر مرة التقاها فيها بسبب اقتراب موعد زفافها من الشخص الذي تحبه.
وأضاف أن خطيبها يعيش في ظروف نفسية غاية في السوء منذ الحادث.
وأشادت العديد من وسائل الإعلام البريطانية بسكان برج جرينفيل المسلمين ووصفتهم بأنهم «أبطال»، وسلطت الضوء على إنقاذهم أرواح مئات الأشخاص من الموت حرقا عندما هبوا لطرق أبواب الشقق السكنية لإيقاظ جيرانهم النائمين بعد نشوب الحريق.
كما أثنت على المسلمين الذين تطوعوا للمشاركة في جهود إغاثة الناجين.
وقال عبد الخان «60 عامًا» إن ابنه الذين يقيم في مكان قريب من برج جرينفيل يشارك هو وزوجته وابنته في جهود الإغاثة.
الاتحاد نت