الامارات 7 - الدورة الثالثة من القمة العالمية لسلامة الطيران ستبحث كيف تؤثر مناطق النزاعات على سلامة النقل الجوي في وقت
توسع مناطق النزاعات عبر منطقة الشرق الأوسط
10 فبراير 2015، دبي، الإمارات العربية المتحدة: مع اتساع رقعة النزاعات عبر منطقة الشرق الأوسط، على الأطراف المعنية في مجال النقل الجوي التعاون من أجل تحديد وتقييم والاستجابة للمخاطر التي تواجه الطائرات المدنية بسبب الأنشطة الخطرة في مناطق النزاعات.
وعاد هذا الموضوع الى طاولة النقاش مرة أخرى بعد توقيف عدد من شركات الطيران الإقليمية رحلاتها الى بغداد، وذلك بعد تعرض إحدى طائرات شركة "فلاي دبي" الإماراتية لإطلاق نار مؤخراً. وكان الإتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" قد أعلن مؤخراً عن وجود بعض الفجوات في أمن الطيران العالمي، وأعترف أن شركات الطيران تحتاج الى نوع من نظام تبادل المعلومات لتحديد متى وأين يجب أن لا يتم تسيير الطائرات.
وسيكون موضوع الأخطار المرتبطة بتسيير رحلات جوية فوق مناطق النزاعات أحد محاور نقاشات الدورة الثالثة من "القمة العالمية لسلامة الطيران" التي ستقام في دبي، حيث سيعمل خبراء قطاع النقل الجوي الإقليميين والدوليين على اكتشاف كيف يمكن التعامل بشكل ناجح مع الأخطار والتحديات التي تواجه القطاع.
وفي أعقاب تحطم طائرة شركة الخطوط الماليزية الرحلة رقم 17 فوق الأراضي الأوكرانية يوم 17 يوليو 2014، تظافرت جهود كل من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة الطيران المدني الدولي مع باقي الأطراف المعنية لدراسة المعلومات التي يجب على شركات الطيران الحصول عليها من الحكومات عند الطيران فوق أو بالقرب من مناطق النزاعات.
كما سلطت شركات الطيران الضوء على الأثار المترتبة نتيجة تغيير مسارات الطيران في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، قال المهندس محمد التركي المدير العام التنفيذي للجودة النوعية والسلامة بشركة ناس: "ندعم منذ فترة طويلة جهود المجتمع الدولي وأعضاء المنظمة الدولية للطيران المدني التي يتواجد فيها مناطق نزاعات من أجل إتخاذ خطوات استباقية وتطبيق حظر طيران فوق تلك المناطق. إنه من واجب مراقبي الحركة الجوية حظر الطيران فوق المناطق الخطرة وتوفير مسارات آمنة بديلة، كما أن هنالك حاجة ضرورية لدى مجتمع النقل الجوي للتعاون في مشاركة المعلومات عن المناطق الخطرة من خلال نظام محدد."
من جانبه، قال الطيار الياس صادق نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والذي سيتحدث خلال القمة: "إن جمع وتوزيع المعلومات الواضحة والدقيقة عن مناطق النزاعات أمر ضروري لسلامة الطائرات المدنية. تتوافر ثروة هائلة من البيانات الهامة، وما ينقص القطاع هو التبادل الفعال لهذه المعلومات. هنالك حاجة لوجود نظام تبادل معلومات عالمي لتزويد شركات الطيران بإرشادات واضحة عن المخاطر على المسافرين والطاقم والطائرة."
وأضاف جنكيز تيركوغلو، رئيس اللجنة التقنية في الإتحاد الدولي للجدارة الجوية: "إن قطاع النقل الجوي المتنامي يدفع النمو الاقتصادي في العديد من الدول، والطريقة الوحيدة لاستدامة هذا النمو هي في إبقاء الثقة في هذا النظام. لقد تراجعت نسبة حوادث الطيران المدني بشكل كبير خلال العقود الماضية وأصبح نظام النقل الجوي الأكثر أماناً، إلا أنه وفي حال لم يتم التقليص بشكل أكبر من هذه المعدلات في السنوات القليلة المقبلة، فإنه من المتوقع لمعدل نمو الحركة الجوية مع حلول العام 2030 أن يعكس نسبة حادثة واحدة في أسبوع."
يشار إلى أن الدورة الثالثة من القمة العالمية لسلامة الطيران هذا العام تقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، رئيس مطارات دبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، وسوف تستضيف هيئة الطيران المدني في دبي هذه القمة التي تنظمها مجموعة ستريم لاين للتسويق حيث سيؤدي سعادة محمد عبد الله أهلي المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني خطاب رئيسي في القمة.
وتُعقد القمة أيام 16 و 17 مارس المقبل 2015 في دبي، ومن المتوقع أن تستقطب ما يزيد على 300 شخصية من الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي من الهيئات التنظيمية وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات وشركات تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال أنظمة السلامة وشركات توفير خدمات المراقبة الحركة الجوية، وذلك من أجل مناقشة عدد من مواضيع السلامة من خلال الجلسات الحوارية والجماعية والاستراتيجية. كما سيقوم الخبراء بعرض عدد من دراسات الحالة الإقليمية حول الطرق التي يمكن اتباعها للتغلب على تحديات تطبيق وتنفيذ إجراءات السلامة المعمول بها والجديدة تماماً.
نبذة حول القمة العالمية لسلامة الطيران
تعقد القمة العالمية لسلامة الطيران أيام 16 و 17 مارس 2015 في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويحظى الحدث باستضافة رسمية من حكومة دبي وهيئة الطيران المدني في دبي. وتجمع هذه القمة بين الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين المحلي والدولي من الهيئات التنظيمية، وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات والشركات العاملة في مجال تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال السلامة، وشركات تقديم خدمات المراقبة الحركة الجوية لمناقشة الاستراتيجيات الرئيسية والتحديات من أجل الارتقاء بثقافة السلامة.
نبذة عن الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة
تم إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1996 من خلال مرسوم اتحادي لمجلس الوزراء (القانون رقم 4)، وذلك بهدف تنظيم الطيران المدني وتوفير خدمات الطيران المحددة، مع مراعاة السلامة والأمن من أجل تعزيز صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة والفضاء الجوي. ومنذ العام 1996، فقد تمكنت هذه الهيئة من تحقيق تقدم كبير، وشرعت في إطلاق مبادرات جديدة وجريئة لتقديم خدمة أفضل لعملائها في قطاع الطيران المدني والأطراف الأخرى ذات الصلة. ومنذ العام 1996، تم إطلاق العديد من المشاريع والابتكارات الجديدة التي أسفرت عن نتائج ممتازة عموماً، ومن ذلك على سبيل المثال تحديث برنامج مركز مراقبة الحركة الجوية، ومعدات الرادار وتأسيس المرافق الجديدة لخدمة نمو قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نبذة عن مجموعة ستريملاين للتسويق
تعتبر مجموعة ستريملاين للتسويق وكالة متخصصة في تقديم الاستشارات المتعلقة في الأحداث والفعاليات المتخصصة والمبتكرة التي تمتاز بالصبغة العالمية من حيث طبيعتها ومستوى انتشارها. إن نجاحنا يكمن في حقيقة قدرتنا على التفكير بشكل مختلف إزاء الأحداث، وهي استراتيجية ضمنت لنا الفوز في العديد من الجوائز والترشيحات الدولية. إننا نركز على الشكل والمضمون، ونقوم بتنظيم وتسويق الأحداث الاستثنائية التي يمون لها قيمة حقيقية لعملائنا والحضور عموماً.
وتركز مجموعة ستريملاين للتسويق أيضاً على العمل بشكل وثيق مع الهيئات الحكومية والشركاء التجاريين لتنظيم أحداث من الطراز العالمي تركز على المحتوى بصفة أساسية. وطوال سنوات عملنا السابقة، عملت المجموعة مع عدد من العلامات التجارية الرائدة في العالم، إضافة إلى الوكالات الحكومية وقادة الصناعة بما في ذلك: مجموعة الإمارات، وشركة مبادلة للتنمية، والاتحاد للطيران، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها الكثير من الجهات.
توسع مناطق النزاعات عبر منطقة الشرق الأوسط
10 فبراير 2015، دبي، الإمارات العربية المتحدة: مع اتساع رقعة النزاعات عبر منطقة الشرق الأوسط، على الأطراف المعنية في مجال النقل الجوي التعاون من أجل تحديد وتقييم والاستجابة للمخاطر التي تواجه الطائرات المدنية بسبب الأنشطة الخطرة في مناطق النزاعات.
وعاد هذا الموضوع الى طاولة النقاش مرة أخرى بعد توقيف عدد من شركات الطيران الإقليمية رحلاتها الى بغداد، وذلك بعد تعرض إحدى طائرات شركة "فلاي دبي" الإماراتية لإطلاق نار مؤخراً. وكان الإتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" قد أعلن مؤخراً عن وجود بعض الفجوات في أمن الطيران العالمي، وأعترف أن شركات الطيران تحتاج الى نوع من نظام تبادل المعلومات لتحديد متى وأين يجب أن لا يتم تسيير الطائرات.
وسيكون موضوع الأخطار المرتبطة بتسيير رحلات جوية فوق مناطق النزاعات أحد محاور نقاشات الدورة الثالثة من "القمة العالمية لسلامة الطيران" التي ستقام في دبي، حيث سيعمل خبراء قطاع النقل الجوي الإقليميين والدوليين على اكتشاف كيف يمكن التعامل بشكل ناجح مع الأخطار والتحديات التي تواجه القطاع.
وفي أعقاب تحطم طائرة شركة الخطوط الماليزية الرحلة رقم 17 فوق الأراضي الأوكرانية يوم 17 يوليو 2014، تظافرت جهود كل من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة الطيران المدني الدولي مع باقي الأطراف المعنية لدراسة المعلومات التي يجب على شركات الطيران الحصول عليها من الحكومات عند الطيران فوق أو بالقرب من مناطق النزاعات.
كما سلطت شركات الطيران الضوء على الأثار المترتبة نتيجة تغيير مسارات الطيران في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، قال المهندس محمد التركي المدير العام التنفيذي للجودة النوعية والسلامة بشركة ناس: "ندعم منذ فترة طويلة جهود المجتمع الدولي وأعضاء المنظمة الدولية للطيران المدني التي يتواجد فيها مناطق نزاعات من أجل إتخاذ خطوات استباقية وتطبيق حظر طيران فوق تلك المناطق. إنه من واجب مراقبي الحركة الجوية حظر الطيران فوق المناطق الخطرة وتوفير مسارات آمنة بديلة، كما أن هنالك حاجة ضرورية لدى مجتمع النقل الجوي للتعاون في مشاركة المعلومات عن المناطق الخطرة من خلال نظام محدد."
من جانبه، قال الطيار الياس صادق نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والذي سيتحدث خلال القمة: "إن جمع وتوزيع المعلومات الواضحة والدقيقة عن مناطق النزاعات أمر ضروري لسلامة الطائرات المدنية. تتوافر ثروة هائلة من البيانات الهامة، وما ينقص القطاع هو التبادل الفعال لهذه المعلومات. هنالك حاجة لوجود نظام تبادل معلومات عالمي لتزويد شركات الطيران بإرشادات واضحة عن المخاطر على المسافرين والطاقم والطائرة."
وأضاف جنكيز تيركوغلو، رئيس اللجنة التقنية في الإتحاد الدولي للجدارة الجوية: "إن قطاع النقل الجوي المتنامي يدفع النمو الاقتصادي في العديد من الدول، والطريقة الوحيدة لاستدامة هذا النمو هي في إبقاء الثقة في هذا النظام. لقد تراجعت نسبة حوادث الطيران المدني بشكل كبير خلال العقود الماضية وأصبح نظام النقل الجوي الأكثر أماناً، إلا أنه وفي حال لم يتم التقليص بشكل أكبر من هذه المعدلات في السنوات القليلة المقبلة، فإنه من المتوقع لمعدل نمو الحركة الجوية مع حلول العام 2030 أن يعكس نسبة حادثة واحدة في أسبوع."
يشار إلى أن الدورة الثالثة من القمة العالمية لسلامة الطيران هذا العام تقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، رئيس مطارات دبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، وسوف تستضيف هيئة الطيران المدني في دبي هذه القمة التي تنظمها مجموعة ستريم لاين للتسويق حيث سيؤدي سعادة محمد عبد الله أهلي المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني خطاب رئيسي في القمة.
وتُعقد القمة أيام 16 و 17 مارس المقبل 2015 في دبي، ومن المتوقع أن تستقطب ما يزيد على 300 شخصية من الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي من الهيئات التنظيمية وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات وشركات تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال أنظمة السلامة وشركات توفير خدمات المراقبة الحركة الجوية، وذلك من أجل مناقشة عدد من مواضيع السلامة من خلال الجلسات الحوارية والجماعية والاستراتيجية. كما سيقوم الخبراء بعرض عدد من دراسات الحالة الإقليمية حول الطرق التي يمكن اتباعها للتغلب على تحديات تطبيق وتنفيذ إجراءات السلامة المعمول بها والجديدة تماماً.
نبذة حول القمة العالمية لسلامة الطيران
تعقد القمة العالمية لسلامة الطيران أيام 16 و 17 مارس 2015 في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويحظى الحدث باستضافة رسمية من حكومة دبي وهيئة الطيران المدني في دبي. وتجمع هذه القمة بين الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين المحلي والدولي من الهيئات التنظيمية، وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات والشركات العاملة في مجال تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال السلامة، وشركات تقديم خدمات المراقبة الحركة الجوية لمناقشة الاستراتيجيات الرئيسية والتحديات من أجل الارتقاء بثقافة السلامة.
نبذة عن الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة
تم إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1996 من خلال مرسوم اتحادي لمجلس الوزراء (القانون رقم 4)، وذلك بهدف تنظيم الطيران المدني وتوفير خدمات الطيران المحددة، مع مراعاة السلامة والأمن من أجل تعزيز صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة والفضاء الجوي. ومنذ العام 1996، فقد تمكنت هذه الهيئة من تحقيق تقدم كبير، وشرعت في إطلاق مبادرات جديدة وجريئة لتقديم خدمة أفضل لعملائها في قطاع الطيران المدني والأطراف الأخرى ذات الصلة. ومنذ العام 1996، تم إطلاق العديد من المشاريع والابتكارات الجديدة التي أسفرت عن نتائج ممتازة عموماً، ومن ذلك على سبيل المثال تحديث برنامج مركز مراقبة الحركة الجوية، ومعدات الرادار وتأسيس المرافق الجديدة لخدمة نمو قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نبذة عن مجموعة ستريملاين للتسويق
تعتبر مجموعة ستريملاين للتسويق وكالة متخصصة في تقديم الاستشارات المتعلقة في الأحداث والفعاليات المتخصصة والمبتكرة التي تمتاز بالصبغة العالمية من حيث طبيعتها ومستوى انتشارها. إن نجاحنا يكمن في حقيقة قدرتنا على التفكير بشكل مختلف إزاء الأحداث، وهي استراتيجية ضمنت لنا الفوز في العديد من الجوائز والترشيحات الدولية. إننا نركز على الشكل والمضمون، ونقوم بتنظيم وتسويق الأحداث الاستثنائية التي يمون لها قيمة حقيقية لعملائنا والحضور عموماً.
وتركز مجموعة ستريملاين للتسويق أيضاً على العمل بشكل وثيق مع الهيئات الحكومية والشركاء التجاريين لتنظيم أحداث من الطراز العالمي تركز على المحتوى بصفة أساسية. وطوال سنوات عملنا السابقة، عملت المجموعة مع عدد من العلامات التجارية الرائدة في العالم، إضافة إلى الوكالات الحكومية وقادة الصناعة بما في ذلك: مجموعة الإمارات، وشركة مبادلة للتنمية، والاتحاد للطيران، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها الكثير من الجهات.