الامارات 7 - - أكثر من 70% من التطبيقات الموجودة على هاتفك المحمول تُسرب بياناتك لأطرافٍ خارجية، نتيجةٌ صادمة كشفت عنها دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة كمبريدج البريطانية، حول مدى التهديد الذي يشكله استخدامنا لمثل هذه الأجهزة على خصوصيتنا.
واستهدفت الدراسة التعرف على حجم المعلومات التي يمكن أن تكشفها هواتفنا الذكية عنّا دون أدنى علمٍ من جانبنا.
ولتحقيق هذا الهدف، طوّر الباحثون تطبيقاً خاصاً بهم يعمل على نظام تشغيل أندرويد، ويُعنى بتحليل البيانات التي ترسلها التطبيقات الموجودة على الهاتف إلى أطراف ثالثة، ويهتم كذلك بالتعرف على التطبيقات والخدمات الإلكترونية التي تجمع معلومات عنك خلال استخدامك لها.
ومن خلال استخدام هذا التطبيق، كان بوسع الباحثين رصد البيانات التي تُرسل من أجهزتهم وتُجمع بشأنهم خلال تصفحهم شبكة الإنترنت أولاً بأول، والتعرف أيضاً على هوية الجهات التي تحصل على هذه المعلومات.
وفي إطار الدراسة، تم تثبيت هذا التطبيق على أجهزة تخص أكثر من 1600 شخص، وهو ما أتاح الفرصة لفريق البحث لتحليل أداء ما يزيد على 5000 تطبيق في ما يتعلق بجمع البيانات والمعلومات سراً.
وكشفت نتائج هذه الدراسة التحليلية عن أن ما يزيد على 7 من كل 10 تطبيقات استخدمها أفراد العينة، كانت مرتبطةً بجهة خارجية واحدة على الأقل، وأن 15% من هذه التطبيقات كانت متصلة بخمس جهات خارجية أو أكثر في الوقت نفسه.
وبحسب موقع Knowridge المعني بالشؤون العلمية والطبية، فقد تبين أن هناك نحو 6 آلاف موقع إلكتروني تتعقب مستخدميها لأغراضٍ إعلانية. ومن بين هذه المواقع، شبكات تواصلٍ اجتماعي شهيرة مثل «فيس بوك»، ومؤسسات عملاقة للتكنولوجيا مثل «غوغل» و«ياهو»، فضلاً عن شركات تسويق إلكتروني تعمل تحت مظلة شركات مُقدمة لخدمات الإنترنت مثل «فرايزون» و«وايرلِس».
وقال الباحثون إن أكثر من 60% من الخوادم المرتبطة بجهات التعقب الخارجية هذه، موجودة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وسنغافورة والصين وكوريا الجنوبية.
واستهدفت الدراسة التعرف على حجم المعلومات التي يمكن أن تكشفها هواتفنا الذكية عنّا دون أدنى علمٍ من جانبنا.
ولتحقيق هذا الهدف، طوّر الباحثون تطبيقاً خاصاً بهم يعمل على نظام تشغيل أندرويد، ويُعنى بتحليل البيانات التي ترسلها التطبيقات الموجودة على الهاتف إلى أطراف ثالثة، ويهتم كذلك بالتعرف على التطبيقات والخدمات الإلكترونية التي تجمع معلومات عنك خلال استخدامك لها.
ومن خلال استخدام هذا التطبيق، كان بوسع الباحثين رصد البيانات التي تُرسل من أجهزتهم وتُجمع بشأنهم خلال تصفحهم شبكة الإنترنت أولاً بأول، والتعرف أيضاً على هوية الجهات التي تحصل على هذه المعلومات.
وفي إطار الدراسة، تم تثبيت هذا التطبيق على أجهزة تخص أكثر من 1600 شخص، وهو ما أتاح الفرصة لفريق البحث لتحليل أداء ما يزيد على 5000 تطبيق في ما يتعلق بجمع البيانات والمعلومات سراً.
وكشفت نتائج هذه الدراسة التحليلية عن أن ما يزيد على 7 من كل 10 تطبيقات استخدمها أفراد العينة، كانت مرتبطةً بجهة خارجية واحدة على الأقل، وأن 15% من هذه التطبيقات كانت متصلة بخمس جهات خارجية أو أكثر في الوقت نفسه.
وبحسب موقع Knowridge المعني بالشؤون العلمية والطبية، فقد تبين أن هناك نحو 6 آلاف موقع إلكتروني تتعقب مستخدميها لأغراضٍ إعلانية. ومن بين هذه المواقع، شبكات تواصلٍ اجتماعي شهيرة مثل «فيس بوك»، ومؤسسات عملاقة للتكنولوجيا مثل «غوغل» و«ياهو»، فضلاً عن شركات تسويق إلكتروني تعمل تحت مظلة شركات مُقدمة لخدمات الإنترنت مثل «فرايزون» و«وايرلِس».
وقال الباحثون إن أكثر من 60% من الخوادم المرتبطة بجهات التعقب الخارجية هذه، موجودة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وسنغافورة والصين وكوريا الجنوبية.