الامارات 7 - - حلمٌ واحد يجمع كل الآباء والأمهات في مختلف أنحاء العالم تقريباً، ألا وهو رغبتهم في أن يتحلى أبناؤهم بالذكاء والبراعة. لكن هؤلاء الآباء والأمهات لا يتفقون على الوسيلة الكفيلة بتحقيق هذا الهدف. في السطور المقبلة نصائح مستقاة من دراسات علمية حول كيفية تنشئة الصغار على نحوٍ يساعد على إكسابهم الذكاء وسرعة البديهة منذ حداثتهم.
ثق في قدراتهم
من شأن إيمانك بأن أطفالك أكثر ذكاءً من المعدل المعتاد، أن يصنع فارقاً. فقد أظهرت دراسة جرت أواخر ستينيات القرن الماضي أنه عندما أبلغ باحثون معلمين في إحدى المدارس الابتدائية بأن تلاميذ معينين لديهم يتمتعون بذكاءٍ يفوق المتوسط، حقق 30% من هؤلاء التلاميذ نتائج أفضل في نهاية العام، على الرغم من أن اختيارهم من قبل الباحثين كان عشوائياً تماماً.
اقرأ معهم وليس لهم
لا تدع صغارك يحدقون في صفحات الكتاب بينما تتولى أنت القراءة، فالدراسات تشير إلى أن اضطلاعهم بدورٍ في هذه العملية يساعد على بناء قدراتهم على صعيد المطالعة والقراءة، ويعزز قدرتهم على اكتساب مفردات جديدة.
احرص على نيلهم قسطاً كافياً من النوم
تؤدي معاناة الأطفال من النوم لفترة تقل عن المعدل الطبيعي لمن هم في مرحلتهم العمرية، إلى تضرر قدراتهم العقلية. وأفاد باحثون بأن نوم الصغار ساعة واحدة أقل من الفترة التي يُنصحون بنومها يجعلهم يخسرون ما يوازي عامين من النضج العقلي والمعرفي.
الاستثناءات مفيدة ولكن في الوقت المناسب
من المفيد بطبيعة الحال أن تحرص على ألا يتناول أطفالك سوى الأطعمة الصحية، وهو ما سيعود عليهم بالنفع بشكلٍ عام. ولكن هناك استثناءات بالطبع، فقد أشارت دراسات إلى أن السماح للصغار بتناول أطعمة تحتوي على سكريات أو كافيين قد يعزز قدراتهم الذهنية. وبحسب مجلة «تايم» الأميركية، أفادت هذه الدراسات بأن المزج بين الغلوكوز والكافيين قد يزيد القدرة على الانتباه، وهو ما يعني أن السماح للأطفال بتناول الحلوى أو المياه الغازية بين الحين والآخر، سيصبح أكثر نفعاً إذا حدث خلال تحصيلهم الدراسي وليس أثناء فترات الراحة.
فلتحرص على سعادتهم
إذا حرصت على بعث السعادة في قلوب أطفالك، فستزيد من فرص نجاحهم في الحياة. فلطالما أثبتت الدراسات العلمية أن السعداء يؤدون بشكل أفضل في الاختبارات مقارنةً بأقرانهم ممن يعانون من التعاسة. وتشير هذه الدراسات إلى أن من ينعمون بالسعادة يحظون على الأغلب بوظائف مرموقة بشكل أكبر وذات رواتب أفضل، بل إنهم يحرزون نجاحاً مماثلاً في حياتهم الشخصية أيضاً.
ثق في قدراتهم
من شأن إيمانك بأن أطفالك أكثر ذكاءً من المعدل المعتاد، أن يصنع فارقاً. فقد أظهرت دراسة جرت أواخر ستينيات القرن الماضي أنه عندما أبلغ باحثون معلمين في إحدى المدارس الابتدائية بأن تلاميذ معينين لديهم يتمتعون بذكاءٍ يفوق المتوسط، حقق 30% من هؤلاء التلاميذ نتائج أفضل في نهاية العام، على الرغم من أن اختيارهم من قبل الباحثين كان عشوائياً تماماً.
اقرأ معهم وليس لهم
لا تدع صغارك يحدقون في صفحات الكتاب بينما تتولى أنت القراءة، فالدراسات تشير إلى أن اضطلاعهم بدورٍ في هذه العملية يساعد على بناء قدراتهم على صعيد المطالعة والقراءة، ويعزز قدرتهم على اكتساب مفردات جديدة.
احرص على نيلهم قسطاً كافياً من النوم
تؤدي معاناة الأطفال من النوم لفترة تقل عن المعدل الطبيعي لمن هم في مرحلتهم العمرية، إلى تضرر قدراتهم العقلية. وأفاد باحثون بأن نوم الصغار ساعة واحدة أقل من الفترة التي يُنصحون بنومها يجعلهم يخسرون ما يوازي عامين من النضج العقلي والمعرفي.
الاستثناءات مفيدة ولكن في الوقت المناسب
من المفيد بطبيعة الحال أن تحرص على ألا يتناول أطفالك سوى الأطعمة الصحية، وهو ما سيعود عليهم بالنفع بشكلٍ عام. ولكن هناك استثناءات بالطبع، فقد أشارت دراسات إلى أن السماح للصغار بتناول أطعمة تحتوي على سكريات أو كافيين قد يعزز قدراتهم الذهنية. وبحسب مجلة «تايم» الأميركية، أفادت هذه الدراسات بأن المزج بين الغلوكوز والكافيين قد يزيد القدرة على الانتباه، وهو ما يعني أن السماح للأطفال بتناول الحلوى أو المياه الغازية بين الحين والآخر، سيصبح أكثر نفعاً إذا حدث خلال تحصيلهم الدراسي وليس أثناء فترات الراحة.
فلتحرص على سعادتهم
إذا حرصت على بعث السعادة في قلوب أطفالك، فستزيد من فرص نجاحهم في الحياة. فلطالما أثبتت الدراسات العلمية أن السعداء يؤدون بشكل أفضل في الاختبارات مقارنةً بأقرانهم ممن يعانون من التعاسة. وتشير هذه الدراسات إلى أن من ينعمون بالسعادة يحظون على الأغلب بوظائف مرموقة بشكل أكبر وذات رواتب أفضل، بل إنهم يحرزون نجاحاً مماثلاً في حياتهم الشخصية أيضاً.