الامارات 7 - - ربما يبدو مد يد العون للزملاء في العمل خياراً أخلاقياً بل وعملياً صائباً، ولكن دراسة جديدة كشفت النقاب عن الجانب المظلم لمثل هذه البوادر الطيبة.
فقد أشارت الدراسة إلى أن مساعدتك لزملائك في الصباح، قد تؤدي إلى استنزافك ذهنياً بحلول فترة ما بعد الظهر.
وأفادت النتائج كذلك بأن تصرفات مثل هذه قد تدفع الآخرين إلى محاولة اغتنامها بأقصى قدرٍ ممكن وبشكلٍ أناني، وهو ما يؤدي إلى إشاعة «مُناخٍ مسموم» في مكان العمل.
وجرت الدراسة على يد علماء من جامعة «ميشيغان ستات» الأميركية. وكشف الباحثون من خلالها أن مساعدتك لزملائك قد تُصيبك بإنهاكٍ ذهني، خاصة إذا تطوعت بهذه المساعدة في الساعات الأولى من يومك في العمل.
وشملت الدراسة 91 شخصاً يعملون بدوامٍ كامل تم تتبعهم لمدة 10 أيامٍ كاملة. وخلال هذه الفترة، طُلِبَ من المبحوثين ملء استبيانين يومياً: أحدهما في الصباح والآخر في فترة ما بعد الظهر. وكانت الأسئلة الواردة في الاستبيانين تتمحور حول خبرات أفراد العينة في المجال المهني.
وقال راسل جونسون، وهو أستاذٌ مشارك في علم الإدارة ومن بين فريق الباحثين الذي أنجز الدراسة الجديدة، إن «تفاقم الإجهاد الذهني بسبب مساعدة زملاء العمل في الصباح قاد الموظفين إلى تقليص .. تقديم مثل هذه المساعدات في فترة ما بعد الظهر.. (بل) وتحولوا من أشخاص غيريين في الصباح إلى أنانيين في ساعات ما بعد الظهر».
ونقلت صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية عن جونسون قوله إن هناك دراساتٍ سابقة تناولت «الجانب السلبي» لمد يد العون للآخرين، ولكنه يضيف أن تلك الدراسات ركزت فقط على تأثير ذلك على راحة المرء وأدائه في العمل، دون التطرق إلى ما قد يلحق به من آثارٍ سلبية على الصعيد الذهني.
فقد أشارت الدراسة إلى أن مساعدتك لزملائك في الصباح، قد تؤدي إلى استنزافك ذهنياً بحلول فترة ما بعد الظهر.
وأفادت النتائج كذلك بأن تصرفات مثل هذه قد تدفع الآخرين إلى محاولة اغتنامها بأقصى قدرٍ ممكن وبشكلٍ أناني، وهو ما يؤدي إلى إشاعة «مُناخٍ مسموم» في مكان العمل.
وجرت الدراسة على يد علماء من جامعة «ميشيغان ستات» الأميركية. وكشف الباحثون من خلالها أن مساعدتك لزملائك قد تُصيبك بإنهاكٍ ذهني، خاصة إذا تطوعت بهذه المساعدة في الساعات الأولى من يومك في العمل.
وشملت الدراسة 91 شخصاً يعملون بدوامٍ كامل تم تتبعهم لمدة 10 أيامٍ كاملة. وخلال هذه الفترة، طُلِبَ من المبحوثين ملء استبيانين يومياً: أحدهما في الصباح والآخر في فترة ما بعد الظهر. وكانت الأسئلة الواردة في الاستبيانين تتمحور حول خبرات أفراد العينة في المجال المهني.
وقال راسل جونسون، وهو أستاذٌ مشارك في علم الإدارة ومن بين فريق الباحثين الذي أنجز الدراسة الجديدة، إن «تفاقم الإجهاد الذهني بسبب مساعدة زملاء العمل في الصباح قاد الموظفين إلى تقليص .. تقديم مثل هذه المساعدات في فترة ما بعد الظهر.. (بل) وتحولوا من أشخاص غيريين في الصباح إلى أنانيين في ساعات ما بعد الظهر».
ونقلت صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية عن جونسون قوله إن هناك دراساتٍ سابقة تناولت «الجانب السلبي» لمد يد العون للآخرين، ولكنه يضيف أن تلك الدراسات ركزت فقط على تأثير ذلك على راحة المرء وأدائه في العمل، دون التطرق إلى ما قد يلحق به من آثارٍ سلبية على الصعيد الذهني.