الامارات 7 - استقبل عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " أيرينا " اليوم سعادة محمد سيف السويدي مدير عام "صندوق أبوظبي للتنمية" في المقر الرئيسي للوكالة بأبوظبي .
وتم خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات برنامج التمويل المشترك وتعزيز أطر التعاون المستقبلي بينهما.
ووفر برنامج التمويل 98 مليون دولار أمريكي على شكل قروض ميسرة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة خلال أول دورتين من البرنامج.
ومن المتوقع أن يقدم 252 مليون دولار أمريكي إضافية خلال الدورات الخمس المتبقية مما يجعل إجمالي قيمة المشروعات الممولة تتجاوز 800 مليون دولار أمريكي بفضل مساهمة هذه القروض في استقطاب مزيد من فرص التمويل ومضاعفة الأموال المستثمرة في تلك المشاريع بمعدل يتجاوز الضعف.
وأكد عدنان أمين " أن الشراكة بين " الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " و " صندوق أبوظبي للتنمية " تسهم في توفير الأموال إلى مناطق بأمس الحاجة إليها ويعتبر التمويل من أبرز التحديات التي تواجهها وبفضل المشاريع المبتكرة والقابلة للاستنساخ التي تم تمويلها خلال الدورة الثانية لوحدها من البرنامج سيتمكن 280 ألف شخص في المجتمعات الريفية من الحصول على الطاقة النظيفة والمتجددة ويمكن مواصلة تحقيق مثل هذا الإنجاز مع التزام الوكالة بتوطيد علاقاتها مع صندوق أبوظبي للتنمية.
من جهته نوه مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إلى ان الطاقة المتجددة تلعب دورا مركزيا في جهود الصندوق لتوفير طاقة فعالة وبأسعار معقولة للبلدان النامية مما يؤدي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير هذه الوسائل المستدامة ويعبر تعاون صندوق ابوظبي للتنمية الاستراتيجي مع وكالات دولية مثل إيرينا عن مدى اهمية الاستفادة من إمكانيات التكنولوجيات الناشئة التي من هدهفها تمكين اقتصاد البلدان النامية والحد من الفقر الدولي".
وقال " يؤمن الصندوق بأن البلدان النامية تقف اليوم مستعدة لتحقيق مكاسب كبيرة من سرعة اعتماد الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة العالمي وتحقيق أولوياتها الإنمائية كما لم تفعل من قبل".
وتشمل قائمة المشاريع التي تمت الموافقة على تمويلها حتى تاريخه على محطات للطاقة الشمسية والمائية والطاقة الحرارية الأرضية والكتلة الحيوية والرياح والطاقة الهجينة في كل من الإكوادور ومالي وجزر المالديف وموريتانيا وساموا وسيراليون والأرجنتين وكوبا وإيران وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وستسهم هذه المشاريع مجتمعة في إضافة 56 ميجاواط من الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة العالمي من خلال مشاريع تحويلية واعدة ومبتكرة وقابلة للتطوير والاستنساخ.
ويهدف برنامج التمويل المشترك إلى نشر الطاقة المتجددة في المجتمعات الأحوج إليها.
ومن خلال تمويل المشاريع التي تعود بمنافع اجتماعية واقتصادية وبيئية يوضح البرنامج مواكبة قطاع الطاقة المتجددة لقطاع التنمية المستدامة خطوة بخطوة.
وتم تحديد الثامن عشر من فبراير الجاري موعدا نهائيا لاستلام طلبات تمويل المشاريع المقترحة في البلدان النامية لدورة التمويل الثالثة وذلك بمعدل فائدة للقروض الميسرة تتراوح نسبتها بين 1 إلى 2 بالمائة.
وستساعد هذه المعدلات المخفضة على توفير الدعم لمجموعة أوسع من مشاريع الطاقة المتجددة خلال الدورات التمويلية الخمس المتبقية.
كما ستواصل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التعاون بشكل وثيق مع صندوق أبوظبي للتنمية لتطوير سبل دعم البلدان النامية في كل دورة تمويلية.
وام
وتم خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات برنامج التمويل المشترك وتعزيز أطر التعاون المستقبلي بينهما.
ووفر برنامج التمويل 98 مليون دولار أمريكي على شكل قروض ميسرة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة خلال أول دورتين من البرنامج.
ومن المتوقع أن يقدم 252 مليون دولار أمريكي إضافية خلال الدورات الخمس المتبقية مما يجعل إجمالي قيمة المشروعات الممولة تتجاوز 800 مليون دولار أمريكي بفضل مساهمة هذه القروض في استقطاب مزيد من فرص التمويل ومضاعفة الأموال المستثمرة في تلك المشاريع بمعدل يتجاوز الضعف.
وأكد عدنان أمين " أن الشراكة بين " الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " و " صندوق أبوظبي للتنمية " تسهم في توفير الأموال إلى مناطق بأمس الحاجة إليها ويعتبر التمويل من أبرز التحديات التي تواجهها وبفضل المشاريع المبتكرة والقابلة للاستنساخ التي تم تمويلها خلال الدورة الثانية لوحدها من البرنامج سيتمكن 280 ألف شخص في المجتمعات الريفية من الحصول على الطاقة النظيفة والمتجددة ويمكن مواصلة تحقيق مثل هذا الإنجاز مع التزام الوكالة بتوطيد علاقاتها مع صندوق أبوظبي للتنمية.
من جهته نوه مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إلى ان الطاقة المتجددة تلعب دورا مركزيا في جهود الصندوق لتوفير طاقة فعالة وبأسعار معقولة للبلدان النامية مما يؤدي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير هذه الوسائل المستدامة ويعبر تعاون صندوق ابوظبي للتنمية الاستراتيجي مع وكالات دولية مثل إيرينا عن مدى اهمية الاستفادة من إمكانيات التكنولوجيات الناشئة التي من هدهفها تمكين اقتصاد البلدان النامية والحد من الفقر الدولي".
وقال " يؤمن الصندوق بأن البلدان النامية تقف اليوم مستعدة لتحقيق مكاسب كبيرة من سرعة اعتماد الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة العالمي وتحقيق أولوياتها الإنمائية كما لم تفعل من قبل".
وتشمل قائمة المشاريع التي تمت الموافقة على تمويلها حتى تاريخه على محطات للطاقة الشمسية والمائية والطاقة الحرارية الأرضية والكتلة الحيوية والرياح والطاقة الهجينة في كل من الإكوادور ومالي وجزر المالديف وموريتانيا وساموا وسيراليون والأرجنتين وكوبا وإيران وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وستسهم هذه المشاريع مجتمعة في إضافة 56 ميجاواط من الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة العالمي من خلال مشاريع تحويلية واعدة ومبتكرة وقابلة للتطوير والاستنساخ.
ويهدف برنامج التمويل المشترك إلى نشر الطاقة المتجددة في المجتمعات الأحوج إليها.
ومن خلال تمويل المشاريع التي تعود بمنافع اجتماعية واقتصادية وبيئية يوضح البرنامج مواكبة قطاع الطاقة المتجددة لقطاع التنمية المستدامة خطوة بخطوة.
وتم تحديد الثامن عشر من فبراير الجاري موعدا نهائيا لاستلام طلبات تمويل المشاريع المقترحة في البلدان النامية لدورة التمويل الثالثة وذلك بمعدل فائدة للقروض الميسرة تتراوح نسبتها بين 1 إلى 2 بالمائة.
وستساعد هذه المعدلات المخفضة على توفير الدعم لمجموعة أوسع من مشاريع الطاقة المتجددة خلال الدورات التمويلية الخمس المتبقية.
كما ستواصل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التعاون بشكل وثيق مع صندوق أبوظبي للتنمية لتطوير سبل دعم البلدان النامية في كل دورة تمويلية.
وام