لم يكن غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة إعلانها إرسال سرب من طائرات "اف 16" من قواتها الجوية للتمركز في الاردن..
ولم يكن مستغرباً عن ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان تحريكه سرب الطائرات الاماراتية الى الاردن.
منذ سنين بعيدة منذ زايد الخير ، لم تبخل الإمارات بقيادتها وشعبها الطيب يوماً على الأردن، ولم تجعل نفسها في ركن قصيٍّ عن هموم الأردنيين، أو أفراحهم..
لا نقول ذلك من باب المجاملات أو المديح؛ فشواهد التاريخ دالّة على ذلك، والعلاقة التي رسمت حدودها قيادتا الأردن والإمارات سارت وفق مبدأ "الدم الواحد والنبض الواحد"..
تنظيم الدولة (داعش) حرق بناره شعوباً ودولاً، والرياح العاتية تهدد بامتدادات هذه النار لتصل إلى أماكن أبعد وأوسع، فيما هناك من الدول (...) من لا ترى أبعد من شحمة أذنها، وتقف ضد "شقيقاتها" لأجل "لا شيء" سوى "المخالفة" والتغريد خارج السرب، دون الالتفات إلى هموم ومصائب الشقيق، وكأن النار المستعرة في الاقليم لن تلفحها وتحرقها ذات يوم..
الإمارات، لم تكن، في أي يوم، تنظر إلى هذه النار وفق مبدأ "بعيدة عن ثوبي" وتركن إلى ذلك، فالنار إن لم تطفأ من البدايات ستصل إلى "الثوب" أين كان وتحرقه بالنتيجة..
مصابنا مصابهم وفرحنا فرحٌ لهم، والعكس صحيح، هكذا سارت العلاقة بين البلدين، لتقدم أنموذجا طيباً للعلاقات بين الأشقاء والشعوب، التي تريد الخير لبعضها وطرد المنغصات التي تحوم حولها.
نعرف جميعاً مواقف الإمارات المشرفة تجاه المملكة، ونعرف أيضاً مساندة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لكل أمر أردني، ولكل ما هو في مصلحة المملكة..
هذا الحديث استدعاه "السرب" الإماراتي، الذي جاء "تعبيراً عن وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأردن الشقيق على مختلف الأصعدة والميادين"، وفق الوكالة الرسمية للامارات.
الإمارات، تؤكد بخطوتها هذه، "تضامنها الثابت والمتواصل مع المملكة لدورها الطليعي وتضحياتها الجسيمة لصالح أمن المنطقة واستقرارها".
كما تقدّر الامارات "تضحيات الاردن التي جسدها الشهيد البطل الطيار النقيب معاذ الكساسبة ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد "تنظيم داعش" الارهابي المتوحش".
مبادرة الإمارات تجاه الاردن تنبع "لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي" ومن "إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الارهاب فعلا وقولا وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الارهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية".
للإماراتيين وقيادتهم الملهمة، تحية من الأرض الأردنية، ومن سمائها كذلك..
عمون نيوز
ولم يكن مستغرباً عن ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان تحريكه سرب الطائرات الاماراتية الى الاردن.
منذ سنين بعيدة منذ زايد الخير ، لم تبخل الإمارات بقيادتها وشعبها الطيب يوماً على الأردن، ولم تجعل نفسها في ركن قصيٍّ عن هموم الأردنيين، أو أفراحهم..
لا نقول ذلك من باب المجاملات أو المديح؛ فشواهد التاريخ دالّة على ذلك، والعلاقة التي رسمت حدودها قيادتا الأردن والإمارات سارت وفق مبدأ "الدم الواحد والنبض الواحد"..
تنظيم الدولة (داعش) حرق بناره شعوباً ودولاً، والرياح العاتية تهدد بامتدادات هذه النار لتصل إلى أماكن أبعد وأوسع، فيما هناك من الدول (...) من لا ترى أبعد من شحمة أذنها، وتقف ضد "شقيقاتها" لأجل "لا شيء" سوى "المخالفة" والتغريد خارج السرب، دون الالتفات إلى هموم ومصائب الشقيق، وكأن النار المستعرة في الاقليم لن تلفحها وتحرقها ذات يوم..
الإمارات، لم تكن، في أي يوم، تنظر إلى هذه النار وفق مبدأ "بعيدة عن ثوبي" وتركن إلى ذلك، فالنار إن لم تطفأ من البدايات ستصل إلى "الثوب" أين كان وتحرقه بالنتيجة..
مصابنا مصابهم وفرحنا فرحٌ لهم، والعكس صحيح، هكذا سارت العلاقة بين البلدين، لتقدم أنموذجا طيباً للعلاقات بين الأشقاء والشعوب، التي تريد الخير لبعضها وطرد المنغصات التي تحوم حولها.
نعرف جميعاً مواقف الإمارات المشرفة تجاه المملكة، ونعرف أيضاً مساندة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لكل أمر أردني، ولكل ما هو في مصلحة المملكة..
هذا الحديث استدعاه "السرب" الإماراتي، الذي جاء "تعبيراً عن وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأردن الشقيق على مختلف الأصعدة والميادين"، وفق الوكالة الرسمية للامارات.
الإمارات، تؤكد بخطوتها هذه، "تضامنها الثابت والمتواصل مع المملكة لدورها الطليعي وتضحياتها الجسيمة لصالح أمن المنطقة واستقرارها".
كما تقدّر الامارات "تضحيات الاردن التي جسدها الشهيد البطل الطيار النقيب معاذ الكساسبة ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد "تنظيم داعش" الارهابي المتوحش".
مبادرة الإمارات تجاه الاردن تنبع "لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي" ومن "إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الارهاب فعلا وقولا وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الارهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية".
للإماراتيين وقيادتهم الملهمة، تحية من الأرض الأردنية، ومن سمائها كذلك..
عمون نيوز