الامارات 7 - - ربما تكون من بين ملايين الأشخاص الذين لم يسمعوا قبلاً بـ«راجغوري بيفار». الأمر على أي حال لا يدعو للاستغراب، فحتى أيامٍ قليلة لم تكن صاحبة هذا الاسم سوى فتاة بريطانية من أصل هندي تشبه الملايين من الفتيات الأخريات المماثلات لها، في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
لكن بيفار، التي لا يتجاوز عمرها 12 عاماً، نجحت في جذب الأنظار إليها بشدة، بعد النتائج المبهرة التي حققتها في اختبارٍ لقياس معدل الذكاء خاضته في مدينة مانشستر.
فهذه الفتاة ذات البشرة السمراء، نجحت في أن تحجز لنفسها مكاناً ضمن شريحةٍ لا تتجاوز نسبتها 1% ممن خضعوا للاختبار وتمكنوا من الحصول على الدرجات النهائية فيه على مستوى العالم. ليس ذلك فحسب، بل إن درجات بيفار الـ 162 زادت على ما سجله علماء أفذاذ في الاختبار نفسه. ومن بين هؤلاء واضع نظرية النسبية العالم الفيزيائي الفذ ألبرت أينشتاين، وكذلك ستيفن هوكينغ أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية المعاصرين.
وقد أعربت مدرسة ألترينام للفتيات التي تدرس فيها بيفار عن سعادتها الشديدة بالإنجاز الذي حققته الطالبة. أما مدرس الرياضيات الخاص بها فتنبأ لها بمستقبل باهر.
وتجري الاختبار جمعية «منسا»، التي تشكل أكبر وأقدم تجمعٍ لمن يتمتعون بمعدلات ذكاء مرتفعة على مستوى العالم. وقالت الجمعية، التي أُسست عام 1946 في مدينة أكسفورد البريطانية، إن بيفار هي من بين 20 ألف شخصٍ فقط في العالم نجحوا في الحصول على مثل هذه الدرجات العالية.
وأشارت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى أن المستوى المتميز للغاية الذي أبدته الفتاة في الاختبار، أهلّها للانضمام إلى الجمعية، التي تقول إن هدفها يتمثل في التعرف على الذكاء الإنساني وتدعيمه من أجل خير البشرية.
لكن بيفار، التي لا يتجاوز عمرها 12 عاماً، نجحت في جذب الأنظار إليها بشدة، بعد النتائج المبهرة التي حققتها في اختبارٍ لقياس معدل الذكاء خاضته في مدينة مانشستر.
فهذه الفتاة ذات البشرة السمراء، نجحت في أن تحجز لنفسها مكاناً ضمن شريحةٍ لا تتجاوز نسبتها 1% ممن خضعوا للاختبار وتمكنوا من الحصول على الدرجات النهائية فيه على مستوى العالم. ليس ذلك فحسب، بل إن درجات بيفار الـ 162 زادت على ما سجله علماء أفذاذ في الاختبار نفسه. ومن بين هؤلاء واضع نظرية النسبية العالم الفيزيائي الفذ ألبرت أينشتاين، وكذلك ستيفن هوكينغ أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية المعاصرين.
وقد أعربت مدرسة ألترينام للفتيات التي تدرس فيها بيفار عن سعادتها الشديدة بالإنجاز الذي حققته الطالبة. أما مدرس الرياضيات الخاص بها فتنبأ لها بمستقبل باهر.
وتجري الاختبار جمعية «منسا»، التي تشكل أكبر وأقدم تجمعٍ لمن يتمتعون بمعدلات ذكاء مرتفعة على مستوى العالم. وقالت الجمعية، التي أُسست عام 1946 في مدينة أكسفورد البريطانية، إن بيفار هي من بين 20 ألف شخصٍ فقط في العالم نجحوا في الحصول على مثل هذه الدرجات العالية.
وأشارت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى أن المستوى المتميز للغاية الذي أبدته الفتاة في الاختبار، أهلّها للانضمام إلى الجمعية، التي تقول إن هدفها يتمثل في التعرف على الذكاء الإنساني وتدعيمه من أجل خير البشرية.