الامارات 7 - - يشارك ” الاتحاد النسائي العام ” للعام الرابع على التوالي في موسم طانطان في المغرب لعرض الحرف المحلية التقليدية كالسدو والغزل وعتاد الإبل .
تأتي مشاركة الاتحاد في الدورة الثالثة عشرة للموسم التي تقام تحت رعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية استكمالا لجهوده في تسليط الضوء على التراث المحلي الاصيل لدولة الامارات وترويجه والتعريف بجهود الإمارات في تسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” يونيسكو ” للتراث الإنساني غير المادي.
و أوضح عبدالرحيم الهاشمى مدير العلاقات في الاتحاد النسائى العام أن مشاركة الإتحاد في موسم طانطان الـ 13 تأتى في إطار حرصه على دعم التراث المحلي الأصيل للدولة و التعريف به سيرا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي وضع اللبنة الأساسية للحفاظ على التراث وحث الأجيال القادمة على التمسك به وكذلك في اطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الأعلى للامومة و الطفولة ودعمها لعمل المرأة الإماراتية وتشجيعها على المشاركة الفعالة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في جميع مجالات تنمية المجتمع .
من جانبها قالت سميرة العامرى ضابط اول تسويق في الاتحاد النسائي العام إن الاتحاد و من خلال مشاركته في موسم طانطان لهذا العام يسعى الى تحقيق جملة من الإنجازات والنجاحات على مستويات متعددة سواء من خلال ابراز جهوده في البرامج المعنية بالتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات وذلك بهدف تفعيل دورها ومشاركتها الإيجابية في مختلف مناحي الحياة عبر تذليل الصعوبات التي تقف حاجزاً من دون مشاركة المرأة الفاعلة في جميع ميادين الحياة العامة.
وأضافت إن مشاركة جناح الاتحاد النسائي في موسم طانطان الـ 13 تتضمن العديد من النشاطات التراثية المتنوعة التي تعكس عراقة وتاريخ دولة الإمارات مشيرة إلى أن المشاركة شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل زوار المهرجان وشملت معرضاً تاريخياً ومنطقة تفاعلية حول الحرف اليدوية والعروض التراثية.
ويحرص جناح الاتحاد النسائي العام على إحياء طقوس العرس الإماراتي من خلال عرض تضمن الحلي والمجوهرات التي ترتديها العروس الإماراتية في حفل الزفاف وكذلك نقوش الحناء وزهبة العروس .
و تميز عرض بيت الزهبة بترحيب ” حاميات التراث ” بالجمهور واستقبالهم بالدخون والعطور وعرض جهاز العروس من الذهب والملابس في الصناديق التراثية زاهية الالوان ويتم بعد ذلك مشاهدة العروس الاماراتية بكامل زينتها وسط ترحيب حاميات التراث حولها ..ومنهن من يخيط ملابس العروس والمعرس ومنهن من يقمن بعمل الحناء للجمهور بالنقشات التراثية القديمة ومنهن من يقمن بضيافة الجمهور بالقهوة والتمر والأكلات الشعبية وإشاعة جو رائع من البهجة والفرح من خلال الاهازيج الشعبية ما دفع الجمهور للتواجد بكثافة حول بيت الزهبة لأخذ الصور التذكارية وللمشاركة باليولة وسط بيت الزهبة والتصفيق للأداء الرائع للعرض الحي للعرس الاماراتي.
ويتضمن الجناح كذلك مشاركة “حاميات التراث” من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم ومن أبرزها الخوص و التلي السدو وسرد الخراريف للأطفال الزائرين وغيرها من المشاركات.
وأوضحت العامرى أن خيمة الحرفيات تعمل على تعريف زوارها عن قرب بالأعمال اليدوية للحرفيات الإماراتيات التي تعد أحد أهم معالم التراث الإماراتي كحياكة الصوف وحرفة النسيج اليدوية.
و استقطبت معروضات ومشغولات السدو التي طرزت حياة الإماراتيين بألوانها الزاهية في طانطان اهتمام الكثير من الزوار ممن حرصوا على اقتنائها حيث تعد لوحات فنية رائعة أو للاطلاع على التقنيات المستخدمة في صناعة هذه الحرفة التي لاتزال المرأة الإماراتية تلون بها حياتها.
وأضافت العامرى إن مشاركة الاتحاد النسائى العام في الدورة الحالية تتميز بتنظيم ورش عمل للنساء من سكان مدينة طانطان يتعلمن من خلالها على أيدى نساء اماراتيات الحرف اليدوية الإماراتية مثل السدو و التلى و السف وأعمال الخوص إضافة الى الاكلات الشعبية الإماراتية.
من ناحيتها قدمت بشرى ديانى من مندوبية التعاون الوطنى في طانطان بالمغرب الشكر الجزيل للاتحاد النسائى العام لاتاحته الفرصة لنساء المنطقة للتعرف على التراث النسائى الاماراتى من خلال مشاركة المراة المغربية في ورش العمل التي ينظمها الاتحاد.
و أوضحت ديانى أن 30 امرأة من سكان المنطقة يشاركن في أعمال الورشة تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تتعلم حرفة معينة على أيدى الاماراتيات .. مشيرة إلى أن المشاركات بدورهن سيقمن بعد انتهاء أعمال الورش و فعاليات الموسم بتعليم النساء الآخريات في المنطقة من خلال ورش عمل أخرى ستقوم المندوبية بتنظيمها للنساء اللواتى لم تستطعن المشاركة.وام
تأتي مشاركة الاتحاد في الدورة الثالثة عشرة للموسم التي تقام تحت رعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية استكمالا لجهوده في تسليط الضوء على التراث المحلي الاصيل لدولة الامارات وترويجه والتعريف بجهود الإمارات في تسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” يونيسكو ” للتراث الإنساني غير المادي.
و أوضح عبدالرحيم الهاشمى مدير العلاقات في الاتحاد النسائى العام أن مشاركة الإتحاد في موسم طانطان الـ 13 تأتى في إطار حرصه على دعم التراث المحلي الأصيل للدولة و التعريف به سيرا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي وضع اللبنة الأساسية للحفاظ على التراث وحث الأجيال القادمة على التمسك به وكذلك في اطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الأعلى للامومة و الطفولة ودعمها لعمل المرأة الإماراتية وتشجيعها على المشاركة الفعالة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في جميع مجالات تنمية المجتمع .
من جانبها قالت سميرة العامرى ضابط اول تسويق في الاتحاد النسائي العام إن الاتحاد و من خلال مشاركته في موسم طانطان لهذا العام يسعى الى تحقيق جملة من الإنجازات والنجاحات على مستويات متعددة سواء من خلال ابراز جهوده في البرامج المعنية بالتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات وذلك بهدف تفعيل دورها ومشاركتها الإيجابية في مختلف مناحي الحياة عبر تذليل الصعوبات التي تقف حاجزاً من دون مشاركة المرأة الفاعلة في جميع ميادين الحياة العامة.
وأضافت إن مشاركة جناح الاتحاد النسائي في موسم طانطان الـ 13 تتضمن العديد من النشاطات التراثية المتنوعة التي تعكس عراقة وتاريخ دولة الإمارات مشيرة إلى أن المشاركة شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل زوار المهرجان وشملت معرضاً تاريخياً ومنطقة تفاعلية حول الحرف اليدوية والعروض التراثية.
ويحرص جناح الاتحاد النسائي العام على إحياء طقوس العرس الإماراتي من خلال عرض تضمن الحلي والمجوهرات التي ترتديها العروس الإماراتية في حفل الزفاف وكذلك نقوش الحناء وزهبة العروس .
و تميز عرض بيت الزهبة بترحيب ” حاميات التراث ” بالجمهور واستقبالهم بالدخون والعطور وعرض جهاز العروس من الذهب والملابس في الصناديق التراثية زاهية الالوان ويتم بعد ذلك مشاهدة العروس الاماراتية بكامل زينتها وسط ترحيب حاميات التراث حولها ..ومنهن من يخيط ملابس العروس والمعرس ومنهن من يقمن بعمل الحناء للجمهور بالنقشات التراثية القديمة ومنهن من يقمن بضيافة الجمهور بالقهوة والتمر والأكلات الشعبية وإشاعة جو رائع من البهجة والفرح من خلال الاهازيج الشعبية ما دفع الجمهور للتواجد بكثافة حول بيت الزهبة لأخذ الصور التذكارية وللمشاركة باليولة وسط بيت الزهبة والتصفيق للأداء الرائع للعرض الحي للعرس الاماراتي.
ويتضمن الجناح كذلك مشاركة “حاميات التراث” من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم ومن أبرزها الخوص و التلي السدو وسرد الخراريف للأطفال الزائرين وغيرها من المشاركات.
وأوضحت العامرى أن خيمة الحرفيات تعمل على تعريف زوارها عن قرب بالأعمال اليدوية للحرفيات الإماراتيات التي تعد أحد أهم معالم التراث الإماراتي كحياكة الصوف وحرفة النسيج اليدوية.
و استقطبت معروضات ومشغولات السدو التي طرزت حياة الإماراتيين بألوانها الزاهية في طانطان اهتمام الكثير من الزوار ممن حرصوا على اقتنائها حيث تعد لوحات فنية رائعة أو للاطلاع على التقنيات المستخدمة في صناعة هذه الحرفة التي لاتزال المرأة الإماراتية تلون بها حياتها.
وأضافت العامرى إن مشاركة الاتحاد النسائى العام في الدورة الحالية تتميز بتنظيم ورش عمل للنساء من سكان مدينة طانطان يتعلمن من خلالها على أيدى نساء اماراتيات الحرف اليدوية الإماراتية مثل السدو و التلى و السف وأعمال الخوص إضافة الى الاكلات الشعبية الإماراتية.
من ناحيتها قدمت بشرى ديانى من مندوبية التعاون الوطنى في طانطان بالمغرب الشكر الجزيل للاتحاد النسائى العام لاتاحته الفرصة لنساء المنطقة للتعرف على التراث النسائى الاماراتى من خلال مشاركة المراة المغربية في ورش العمل التي ينظمها الاتحاد.
و أوضحت ديانى أن 30 امرأة من سكان المنطقة يشاركن في أعمال الورشة تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تتعلم حرفة معينة على أيدى الاماراتيات .. مشيرة إلى أن المشاركات بدورهن سيقمن بعد انتهاء أعمال الورش و فعاليات الموسم بتعليم النساء الآخريات في المنطقة من خلال ورش عمل أخرى ستقوم المندوبية بتنظيمها للنساء اللواتى لم تستطعن المشاركة.وام