الامارات 7 - - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الأربعاء) إن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية من دون الصين إذا اقتضت الضرورة، فيما تدرس إدارته تشديد العقوبات الاقتصادية التي قد تشمل حظراً نفطياً.
وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «إن الرئيس (الصيني) شي يرغب في القيام بالأمر الصائب... بيننا ترابط جيد للغاية اعتقد أن التفاعل بيننا كان جيداً للغاية». وأضاف «أعتقد أنه يرغب في مساعدتنا في شأن كوريا الشمالية».
وتابع: «تحدثنا عن التجارة والكثير من القضايا وقلت إن الطريقة التي ستبرم بها اتفاق جيد للتجارة هو مساعدتنا في شأن كوريا الشمالية وإلا سنتحرك بمفردنا وهذا سيكون ملائماً أيضاً ولكن العمل بمفردنا يعني التحرك بمساعدة الكثير من الدول».
من جهته، دعا شي في الاتصال الهاتفي إلى حل سلمي للتوترات المتزايدة على شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً أن الصين «ملتزمة بهدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان إرساء السلام والاستقرار بها»، موضحاً أن «الصين مستعدة للحفاظ على اتصال وثيق وتنسيق مع الجانب الأميركي»، بحسب ما نقلت «هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية».
واعتبر وزير خارجية الصين وانغ يي أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحل الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتوقع أن تتاح فرصة للعودة إلى المحادثات وسط التوترات الحالية. وقال وانغ للصحافيين إن أي طرف يهيج الوضع في كوريا الشمالية يجب أن يتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك.
وفي حين أكد ترامب على دفء المحادثات التي أجراها مع شي فقد حذره الأسبوع الماضي من أن عقوبات جديدة على بيونغيانغ قد تشمل إجراءات عقابية ضد بنوك وشركات صينية تتعامل مع كوريا الشمالية إذا لم تصعد بكين ضغوطها.
إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إنه على رغم إرسال قوة بحرية إلى شبه الجزيرة الكورية، فإن إدارة ترامب تركز استراتيجيتها المتعلقة بكوريا الشمالية على تشديد العقوبات الاقتصادية التي قد تشمل حظراً نفطياً وحظراً عالمياً لشركتها الوطنية للطيران واعتراض سفن شحن ومعاقبة البنوك الصينية التي تتعامل مع بيونغيانغ.
وذكر أحد المسؤولين أن ترامب أقر نهجاً واسعاً أولياً على صلة بكوريا الشمالية وطلب من فريقه للأمن القومي وضع إطاراً أكثر تفصيلاً للعقوبات الدولية الجديدة وغيرها من الإجراءات لمواجهة البرامج النووية والصاروخية لبيونغيانغ.
وكان مصدران في طوكيو قالا أمس إن البحرية اليابانية تعتزم إجراء مناورات مشتركة مع مجموعة «كارل فينسون» الهجومية التابعة للبحرية الأميركية أثناء توجهها نحو شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة العسكرية وسط القلق إزاء الوتيرة السريعة لبرنامج كوريا الشمالية لتطوير صواريخ باليستية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي في جلسة للبرلمان إنه «في ظل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يجري اتخاذ أي إجراء مهم بالتشاور مع حكومة كوريا الجنوبية وسيستمر ذلك في المستقبل».
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أمس تظهر نشاطاً مستمراً في موقع «بونجي-ري» للاختبارات النووية على الساحل الشرقي ما يشير إلى أنه جاهز لاختبار جديد، بحسب ما ذكر «38 نورث» للأبحاث في واشنطن الذي يراقب الأوضاع في كوريا الشمالية. بيد أن مسؤولين كوريين جنوبيين قالوا إنه لا توجد دلائل جديدة تشير إلى احتمال إجراء كوريا الشمالية اختباراً نووياً جديداً. لكنهم قالوا أيضاً إن بيونغيانج لديها الاستعداد لإجراء اختبار من هذا القبيل في أي وقت.
وفي طوكيو، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في جلسة للبرلمان إن «هناك احتمال أن تكون كوريا الشمالية لديها بالفعل القدرة على إطلاق صواريخ برؤوس حربية من السارين».
وأظهرت إحصاءات حكومية يابانية أن القوات الجوية دفعت بطائرات مقاتلة بمعدل قياسي لمطاردة طائرات أجنبية خلال الشهور الاثنى عشر التي انتهت في 31 آذار (مارس) الماضي مع تصاعد النشاط العسكري الصيني في بحر الصين الشرقي وحوله.
ووفقاً لبيان صحافي فإن هذا العدد من الطلعات الجوية تجاوز بكثير آخر عدد قياسي للطلعات وهو 944 خلال في العام 1984.
ومن العدد الاجمالي انطلقت 851 طائرة لمواجهة طائرات صينية تقترب من الأجواء اليابانية بزيادة 280 طلعة مقارنة بالفترة ذاتها خلال العام السابق، بالإضافة إلى زيادة المواجهات مع الطائرات الروسية بمعدل 4.5 في المئة لتصل إلى 301 طلعة جوية.
وتشعر اليابان بقلق من أن يكون تعامل بكين مع دفاعاتها الجوية إشارة إلى نية الصين بسط نفوذها العسكري على بحر الصين الشرقي وغرب المحيط الهادي حيث تتحكم اليابان في سلسلة من الجزر الممتدة على مدى 1400 كيلومتر من البر الرئيس لجهة تايوان جنوباً.
رويترز
وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «إن الرئيس (الصيني) شي يرغب في القيام بالأمر الصائب... بيننا ترابط جيد للغاية اعتقد أن التفاعل بيننا كان جيداً للغاية». وأضاف «أعتقد أنه يرغب في مساعدتنا في شأن كوريا الشمالية».
وتابع: «تحدثنا عن التجارة والكثير من القضايا وقلت إن الطريقة التي ستبرم بها اتفاق جيد للتجارة هو مساعدتنا في شأن كوريا الشمالية وإلا سنتحرك بمفردنا وهذا سيكون ملائماً أيضاً ولكن العمل بمفردنا يعني التحرك بمساعدة الكثير من الدول».
من جهته، دعا شي في الاتصال الهاتفي إلى حل سلمي للتوترات المتزايدة على شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً أن الصين «ملتزمة بهدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان إرساء السلام والاستقرار بها»، موضحاً أن «الصين مستعدة للحفاظ على اتصال وثيق وتنسيق مع الجانب الأميركي»، بحسب ما نقلت «هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية».
واعتبر وزير خارجية الصين وانغ يي أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحل الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتوقع أن تتاح فرصة للعودة إلى المحادثات وسط التوترات الحالية. وقال وانغ للصحافيين إن أي طرف يهيج الوضع في كوريا الشمالية يجب أن يتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك.
وفي حين أكد ترامب على دفء المحادثات التي أجراها مع شي فقد حذره الأسبوع الماضي من أن عقوبات جديدة على بيونغيانغ قد تشمل إجراءات عقابية ضد بنوك وشركات صينية تتعامل مع كوريا الشمالية إذا لم تصعد بكين ضغوطها.
إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إنه على رغم إرسال قوة بحرية إلى شبه الجزيرة الكورية، فإن إدارة ترامب تركز استراتيجيتها المتعلقة بكوريا الشمالية على تشديد العقوبات الاقتصادية التي قد تشمل حظراً نفطياً وحظراً عالمياً لشركتها الوطنية للطيران واعتراض سفن شحن ومعاقبة البنوك الصينية التي تتعامل مع بيونغيانغ.
وذكر أحد المسؤولين أن ترامب أقر نهجاً واسعاً أولياً على صلة بكوريا الشمالية وطلب من فريقه للأمن القومي وضع إطاراً أكثر تفصيلاً للعقوبات الدولية الجديدة وغيرها من الإجراءات لمواجهة البرامج النووية والصاروخية لبيونغيانغ.
وكان مصدران في طوكيو قالا أمس إن البحرية اليابانية تعتزم إجراء مناورات مشتركة مع مجموعة «كارل فينسون» الهجومية التابعة للبحرية الأميركية أثناء توجهها نحو شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة العسكرية وسط القلق إزاء الوتيرة السريعة لبرنامج كوريا الشمالية لتطوير صواريخ باليستية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي في جلسة للبرلمان إنه «في ظل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يجري اتخاذ أي إجراء مهم بالتشاور مع حكومة كوريا الجنوبية وسيستمر ذلك في المستقبل».
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أمس تظهر نشاطاً مستمراً في موقع «بونجي-ري» للاختبارات النووية على الساحل الشرقي ما يشير إلى أنه جاهز لاختبار جديد، بحسب ما ذكر «38 نورث» للأبحاث في واشنطن الذي يراقب الأوضاع في كوريا الشمالية. بيد أن مسؤولين كوريين جنوبيين قالوا إنه لا توجد دلائل جديدة تشير إلى احتمال إجراء كوريا الشمالية اختباراً نووياً جديداً. لكنهم قالوا أيضاً إن بيونغيانج لديها الاستعداد لإجراء اختبار من هذا القبيل في أي وقت.
وفي طوكيو، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في جلسة للبرلمان إن «هناك احتمال أن تكون كوريا الشمالية لديها بالفعل القدرة على إطلاق صواريخ برؤوس حربية من السارين».
وأظهرت إحصاءات حكومية يابانية أن القوات الجوية دفعت بطائرات مقاتلة بمعدل قياسي لمطاردة طائرات أجنبية خلال الشهور الاثنى عشر التي انتهت في 31 آذار (مارس) الماضي مع تصاعد النشاط العسكري الصيني في بحر الصين الشرقي وحوله.
ووفقاً لبيان صحافي فإن هذا العدد من الطلعات الجوية تجاوز بكثير آخر عدد قياسي للطلعات وهو 944 خلال في العام 1984.
ومن العدد الاجمالي انطلقت 851 طائرة لمواجهة طائرات صينية تقترب من الأجواء اليابانية بزيادة 280 طلعة مقارنة بالفترة ذاتها خلال العام السابق، بالإضافة إلى زيادة المواجهات مع الطائرات الروسية بمعدل 4.5 في المئة لتصل إلى 301 طلعة جوية.
وتشعر اليابان بقلق من أن يكون تعامل بكين مع دفاعاتها الجوية إشارة إلى نية الصين بسط نفوذها العسكري على بحر الصين الشرقي وغرب المحيط الهادي حيث تتحكم اليابان في سلسلة من الجزر الممتدة على مدى 1400 كيلومتر من البر الرئيس لجهة تايوان جنوباً.
رويترز