الامارات 7 - - قالت قناة إن بي سي نيوز الأمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكف على دراسة أفضل الخيارات المتاحة للتعامل مع كوريا الشمالية بعد سوريا، بناءً على اقتراحات مجلس الأمن القومي، الذي لا يستبعد خيارات نووية ضد بيونغ يانغ، أو تصفية الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
وقالت القناة الأمريكية إن ترامب، يُفاضل بين اقتراحات مستشاريه في مجلس الأمن وأهمها نقل أسلحة نووية متطورة إلى كوريا الجنوبية، لردع الجار الشمالي عن التفكير في أي مغامرة نووية، أو تصفية الزعيم الكوري الشمالي.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية أمريكية وأخرى استخباراتية، أن فريق مستشاري الرئيس الأمريكي، يسعى إلى إعادة نشر أسلحته النووية في كوريا الجنوبية، بعد أن سحبها قبل 25 سنة، بعد نهاية الحرب الباردة، وسعيها لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيعاً للعلاقات مع الصين.
وأضافت القناة أن نقل أسلحة نووية إلى كوريا الجنوبية لا يعني بالضرورة استعمالها ضد كوريا الشمالية، ولكنها ستكون وسيلة ضغط إضافية هامة في يد الولايات المتحدة على نظام بيونغ يانغ، مع تفضيل الضربات الجوية الخاطفة والمدمرة للمراكز الهامة في البلاد في صورة اندلاع نزاع عسكري بين الكوريتين، دون استبعاد اللجوء إلى النووي في آخر المطاف رغم كل شيء، إذا طال التهديد الولايات المتحدة نفسها بصورة جدية.
وأوضحت القناة الأمريكية أن الخيار الذي يجد قبولاً أكبر، لدى ترامب وكبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي، يبقى خيار استهداف كيم يونغ أون وكبار قادته والضباط المسؤولين عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية، لكن المخاطر الكبرى لمثل هذا التوجه وسلبياته يمكن أن ترتد على الإدارة الأمريكية نفسها، في حالة فشله.
ويقوم الخيار الثالث حسب إن بي سي نيوز، على تنفيذ عمليات سرية خاصة، من تنفيذ قوات أمريكية وكورية جنوبية، تتسلل إلى عمق الأراضي الكورية الشمالية، لتحييد قدراتها العسكرية الكبرى، والصاروخية، وبنيتها الأساسية الضرورية لإطلاق الصواريخ،
ولكن الولايات المتحدة ستصطدم في كل الحالات بمعارضة روسيا، وأيضاً الصين الحليف القوي لنظام كوريا الشمالية، وأوضحت القناة أن ترامب ربما عمد إلى كسب حياد الصين بمناسبة لقائه الأخير بالزعيم الصين شي جين بينغ، أو على الأقل تفهمه للخطط الأمريكية ضد كوريا الشمالية.
24
وقالت القناة الأمريكية إن ترامب، يُفاضل بين اقتراحات مستشاريه في مجلس الأمن وأهمها نقل أسلحة نووية متطورة إلى كوريا الجنوبية، لردع الجار الشمالي عن التفكير في أي مغامرة نووية، أو تصفية الزعيم الكوري الشمالي.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية أمريكية وأخرى استخباراتية، أن فريق مستشاري الرئيس الأمريكي، يسعى إلى إعادة نشر أسلحته النووية في كوريا الجنوبية، بعد أن سحبها قبل 25 سنة، بعد نهاية الحرب الباردة، وسعيها لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيعاً للعلاقات مع الصين.
وأضافت القناة أن نقل أسلحة نووية إلى كوريا الجنوبية لا يعني بالضرورة استعمالها ضد كوريا الشمالية، ولكنها ستكون وسيلة ضغط إضافية هامة في يد الولايات المتحدة على نظام بيونغ يانغ، مع تفضيل الضربات الجوية الخاطفة والمدمرة للمراكز الهامة في البلاد في صورة اندلاع نزاع عسكري بين الكوريتين، دون استبعاد اللجوء إلى النووي في آخر المطاف رغم كل شيء، إذا طال التهديد الولايات المتحدة نفسها بصورة جدية.
وأوضحت القناة الأمريكية أن الخيار الذي يجد قبولاً أكبر، لدى ترامب وكبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي، يبقى خيار استهداف كيم يونغ أون وكبار قادته والضباط المسؤولين عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية، لكن المخاطر الكبرى لمثل هذا التوجه وسلبياته يمكن أن ترتد على الإدارة الأمريكية نفسها، في حالة فشله.
ويقوم الخيار الثالث حسب إن بي سي نيوز، على تنفيذ عمليات سرية خاصة، من تنفيذ قوات أمريكية وكورية جنوبية، تتسلل إلى عمق الأراضي الكورية الشمالية، لتحييد قدراتها العسكرية الكبرى، والصاروخية، وبنيتها الأساسية الضرورية لإطلاق الصواريخ،
ولكن الولايات المتحدة ستصطدم في كل الحالات بمعارضة روسيا، وأيضاً الصين الحليف القوي لنظام كوريا الشمالية، وأوضحت القناة أن ترامب ربما عمد إلى كسب حياد الصين بمناسبة لقائه الأخير بالزعيم الصين شي جين بينغ، أو على الأقل تفهمه للخطط الأمريكية ضد كوريا الشمالية.
24