الامارات 7 - - استغربت الرئاسة التونسية الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها الرسمية منها، والتي أكدت أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أشاد بإيران، ودورها في المنطقة باعتبارها «حامية العالم الإسلامي من إسرائيل» بعد لقائه وزير الثقافة الإيراني في تونس مساء أمس الأول. وفند المتحدث باسم الرئاسة التونسية، رضا بوقزّي، التأكيدات الإيرانية، قائلاً إن السبسي دعا إيران من خلال وزير الثقافة والإرشاد الإيراني رضا صالحي أميري، الذي ترأس وفد بلاده المشارك في معرض تونس الدولي للكتاب إلى «الاستفادة من فك العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليها لعقود، وأن تعمل على التفاعل إيجابياً، والانفتاح على محيطها الإقليمي، وتحسين علاقاتها بدول الجوار، وتوخّي الحوار للمساعدة على التوصل لحلول سلمية للنزاعات القائمة خاصة في سوريا، واليمن، والعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لمواجهة مختلف التحديات، وفي صدارتها مجابهة التطرّف والإرهاب».
وأكد المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية التونسية أمس، أن السبسي لم يتطرق في لقائه مع المسؤول الإيراني إلى دور طهران الإقليمي، أو حمايتها للمسلمين، أو غيره، وهو ما أكده البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهوية مباشرة بعد نهاية مراسم الاستقبال في قصر الرئاسة التونسية في ضاحية قرطاج.
وتسابقت وسائل الإعلام الإيرانية أمس، بما فيها وكالات الأنباء الإيرانية مثل وكالة تسنيم، في نقل خبر «تأكيد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن إيران هي الأمل الوحيد للوقوف في وجه الكيان الإسرائيلي»، وإعرابه «عن أمله في وقوف جميع الدول العربية والإسلامية إلى جانب إيران في هذه المواجهة».
وكالات
وأكد المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية التونسية أمس، أن السبسي لم يتطرق في لقائه مع المسؤول الإيراني إلى دور طهران الإقليمي، أو حمايتها للمسلمين، أو غيره، وهو ما أكده البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهوية مباشرة بعد نهاية مراسم الاستقبال في قصر الرئاسة التونسية في ضاحية قرطاج.
وتسابقت وسائل الإعلام الإيرانية أمس، بما فيها وكالات الأنباء الإيرانية مثل وكالة تسنيم، في نقل خبر «تأكيد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن إيران هي الأمل الوحيد للوقوف في وجه الكيان الإسرائيلي»، وإعرابه «عن أمله في وقوف جميع الدول العربية والإسلامية إلى جانب إيران في هذه المواجهة».
وكالات