الامارات 7 - - قامت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة سلطة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بزيارة إلى استراليا التقت فيها عددا من كبار المسؤولين هناك حيث اطلعت سموها على برنامج استراليا للمساعدات وما تقوم به من جهود لمعاونة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات حول العالم، لاسيما في المناطق المجاورة لها، علاوة على تفقد عدد من المنشآت الصحية المتميزة المتخصصة في تقديم الرعاية الطبية للأسرة والطفل.
وقد استقبل سمو الأميرة هيا بنت الحسين – خلال الزيارة التي جرت الأسبوع الماضي واستغرقت ثلاثة أيام – السير بيتر جون كوسجروف الحاكم العام لأستراليا والسيدة عقيلته، كما التقت سموها السيدة جولي بيشوب وزيرة خارجية استراليا، والسيد مات كيين وزير الابتكار والتنظيم، حيث تعرفت سموها على برنامج استراليا للمساعدات، خاصة ضمن نشاطه في منطقة شبه القارة الهندية والباسيفيك، علاوة على جهود استراليا في مجال دعم المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في مختلف مجالات العمل كجزء من برنامجها الإنمائي.
وشاركت سموها بصفتها رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في ندوة نظمها “معهد لوي للشؤون الدولية”، وهو أهم مركز للبحوث والدراسات في استراليا، بحضور معالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي سفير الدولة لدى أستراليا ولفيف من مسؤولي المعهد والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأهلية، والذين جمعهم هدف واحد وهو تعزيز مجالات الأبحاث والارتقاء بمستوى العمل الإنساني، حيث ركز الاجتماع على مناقشة سبل تعزيز الكيفية التي يتم بها توصيل المساعدات إلى من يحتاج إليها في مختلف مناطق العالم، علاوة على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق النزاع علاوة على المناطق التي ضربتها المجاعات.
وقالت سموها بهذه المناسبة : ” كانت الزيارة طيبة ومثمرة للغاية، فقد اطلعت من خلالها على جوانب مهمة تتعلق ببرنامج المساعدات الذي تقوم عليه الحكومة الاسترالية، والذي تقوم من خلاله بالاستجابة للطوارئ والأزمات الإنسانية في مناطق متعددة حول العالم، علاوة على سبل تقديم يد العون للدول الجارة لها في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الفقر”.
وأضافت سموها: “في ظل الأوضاع المضطربة التي يشهدها العالم من حولنا، باتت هناك حاجة ماسة وأكثر من أي وقت مضى بالارتقاء بمستوى العمل الإنساني وتعزيز قدراته لمواجهة الأزمات الناجمة عن تلك الأوضاع والصراعات، لذا بات من الضروري أن يعمل العالم على توحيد جهوده والنظر بعين فاحصة لتقييم حجم المشكلات القائمة والسعي لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة لمعالجة آثار الأزمات في مختلف بقاع الأرض”.
وقامت سمو الأميرة هيا بنت الحسين بصفتها رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، يرافقها سفير الدولة لدى استراليا، بزيارة دار “سميث فاميلي” الخيرية في مدينة سيدني، ودار “لايف لاين” الخيرية في مدينة كانبرة، التي زارت فيها كذلك “مستشفى المئوية للمرأة والطفل”، إضافة إلى زيارة المستشفى الملكي للأطفال في مدينة ملبورن، وذلك في إطار حرص سموها الكبير على صحة الطفل والاهتمام البالغ الذي توليه للسبل الكفيلة بضمان حياة صحية سليمة للأطفال، حيث مثلت تلك الزيارات فرصة للتعريف بتجربة دولة الإمارات المتطورة في هذا المجال وكذلك الاطلاع على ما توفره تلك المنشآت الصحية المتطورة من خدمات متميزة للمجتمع، علاوة على جهودها أيضا في مجالات البحوث والدراسات العلمية ذات الصلة.
وثمنت سمو رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية جهود استراليا في مجال الرعاية الطبية للأطفال وقالت: “تعرفت من خلال هذه الزيارات إلى تجارب جديدة متطورة لاسيما من خلال زيارتي إلى المستشفى الملكي للأطفال في ملبورن ، وأرجو أن يكون هناك فرصة لمزيد من النقاشات لاستكشاف وتفعيل سبل التعاون المشترك مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي من أجل تبادل الخبرات والأفكار بما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الأطفال الذي يمثلون النواة الحقيقية للمستقبل”.
وأعربت سمو الأميرة هيا بنت الحسين عن الشكر والتقدير للحكومة الاسترالية لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وقالت إن تلك الزيارة كانت من الأهمية بمكان حيث اطلعت سموها على العديد من التجارب المهمة والتقت أطفالا تأثرت بمدى شجاعتهم في مواجهة المرض، وشاهدت أطقم طبية متفانية في عملها لتقديم خدمة متميزة تعين المرضى على مواجهة المرض والشفاء منه، معربة عن أملها أن يكون لهذه الزيارة أثرها في تأكيد روابط التعاون والصداقة الوطيدة بين دولتي الإمارات وأستراليا.
من ناحية أخرى، وخلال تواجد سموها في سيدني، شهدت سمو الأميرة هيا بنت الحسين في استاد سيدني الرياضي لكرة القدم المباراة التي عقدت بين منتخبي دولة الإمارات وأستراليا في إطار تصفيات كأس العالم، وكانت سموها قد التقت أعضاء المنتخب اليوم السابق للمباراة وخلال تدريبات المنتخب استعدادا للمباراة. وام
وقد استقبل سمو الأميرة هيا بنت الحسين – خلال الزيارة التي جرت الأسبوع الماضي واستغرقت ثلاثة أيام – السير بيتر جون كوسجروف الحاكم العام لأستراليا والسيدة عقيلته، كما التقت سموها السيدة جولي بيشوب وزيرة خارجية استراليا، والسيد مات كيين وزير الابتكار والتنظيم، حيث تعرفت سموها على برنامج استراليا للمساعدات، خاصة ضمن نشاطه في منطقة شبه القارة الهندية والباسيفيك، علاوة على جهود استراليا في مجال دعم المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في مختلف مجالات العمل كجزء من برنامجها الإنمائي.
وشاركت سموها بصفتها رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في ندوة نظمها “معهد لوي للشؤون الدولية”، وهو أهم مركز للبحوث والدراسات في استراليا، بحضور معالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي سفير الدولة لدى أستراليا ولفيف من مسؤولي المعهد والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأهلية، والذين جمعهم هدف واحد وهو تعزيز مجالات الأبحاث والارتقاء بمستوى العمل الإنساني، حيث ركز الاجتماع على مناقشة سبل تعزيز الكيفية التي يتم بها توصيل المساعدات إلى من يحتاج إليها في مختلف مناطق العالم، علاوة على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق النزاع علاوة على المناطق التي ضربتها المجاعات.
وقالت سموها بهذه المناسبة : ” كانت الزيارة طيبة ومثمرة للغاية، فقد اطلعت من خلالها على جوانب مهمة تتعلق ببرنامج المساعدات الذي تقوم عليه الحكومة الاسترالية، والذي تقوم من خلاله بالاستجابة للطوارئ والأزمات الإنسانية في مناطق متعددة حول العالم، علاوة على سبل تقديم يد العون للدول الجارة لها في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الفقر”.
وأضافت سموها: “في ظل الأوضاع المضطربة التي يشهدها العالم من حولنا، باتت هناك حاجة ماسة وأكثر من أي وقت مضى بالارتقاء بمستوى العمل الإنساني وتعزيز قدراته لمواجهة الأزمات الناجمة عن تلك الأوضاع والصراعات، لذا بات من الضروري أن يعمل العالم على توحيد جهوده والنظر بعين فاحصة لتقييم حجم المشكلات القائمة والسعي لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة لمعالجة آثار الأزمات في مختلف بقاع الأرض”.
وقامت سمو الأميرة هيا بنت الحسين بصفتها رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، يرافقها سفير الدولة لدى استراليا، بزيارة دار “سميث فاميلي” الخيرية في مدينة سيدني، ودار “لايف لاين” الخيرية في مدينة كانبرة، التي زارت فيها كذلك “مستشفى المئوية للمرأة والطفل”، إضافة إلى زيارة المستشفى الملكي للأطفال في مدينة ملبورن، وذلك في إطار حرص سموها الكبير على صحة الطفل والاهتمام البالغ الذي توليه للسبل الكفيلة بضمان حياة صحية سليمة للأطفال، حيث مثلت تلك الزيارات فرصة للتعريف بتجربة دولة الإمارات المتطورة في هذا المجال وكذلك الاطلاع على ما توفره تلك المنشآت الصحية المتطورة من خدمات متميزة للمجتمع، علاوة على جهودها أيضا في مجالات البحوث والدراسات العلمية ذات الصلة.
وثمنت سمو رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية جهود استراليا في مجال الرعاية الطبية للأطفال وقالت: “تعرفت من خلال هذه الزيارات إلى تجارب جديدة متطورة لاسيما من خلال زيارتي إلى المستشفى الملكي للأطفال في ملبورن ، وأرجو أن يكون هناك فرصة لمزيد من النقاشات لاستكشاف وتفعيل سبل التعاون المشترك مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي من أجل تبادل الخبرات والأفكار بما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الأطفال الذي يمثلون النواة الحقيقية للمستقبل”.
وأعربت سمو الأميرة هيا بنت الحسين عن الشكر والتقدير للحكومة الاسترالية لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وقالت إن تلك الزيارة كانت من الأهمية بمكان حيث اطلعت سموها على العديد من التجارب المهمة والتقت أطفالا تأثرت بمدى شجاعتهم في مواجهة المرض، وشاهدت أطقم طبية متفانية في عملها لتقديم خدمة متميزة تعين المرضى على مواجهة المرض والشفاء منه، معربة عن أملها أن يكون لهذه الزيارة أثرها في تأكيد روابط التعاون والصداقة الوطيدة بين دولتي الإمارات وأستراليا.
من ناحية أخرى، وخلال تواجد سموها في سيدني، شهدت سمو الأميرة هيا بنت الحسين في استاد سيدني الرياضي لكرة القدم المباراة التي عقدت بين منتخبي دولة الإمارات وأستراليا في إطار تصفيات كأس العالم، وكانت سموها قد التقت أعضاء المنتخب اليوم السابق للمباراة وخلال تدريبات المنتخب استعدادا للمباراة. وام